اعتراف فرنسي بنقل جثث 60 جزائريا حركيا سرا من مقبرة لأخرى
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
كشف مسؤول محلي فرنسي أن رفات 60 حركيا جزائريا -معظمهم أطفال- دفنوا بين عامي 1962 و1964 بعد وصولهم من الجزائر، نُقلت سرا في 1986 إلى مقبرة أخرى.
جاء ذلك في تصريح لرئيس بلدية ريفسالت جنوبي فرنسا أندريه باسكو أمام عائلات غاضبة تبحث عن جثث أقارب لها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تنتقد إدارة ترامب لـ"تدميرها" الحق في طلب اللجوء على حدود المكسيكlist 2 of 2من "التهجير" إلى "التطهير".. في التغريبة الفلسطينية ترامب لن يكون الأخيرend of list
وبعد استقلال الجزائر عام 1962، مرّ 21 ألفا من "الحركيين" ممن خدموا في الجيش الفرنسي أثناء الثورة الجزائرية وعائلاتهم عبر معسكر ريفسالت قرب مدينة بربينيان.
وتمّ في الخريف الماضي اكتشاف قبور أطفال توفوا بين عامي 1962 و1964 أثناء أعمال بحث طلبتها العائلات، لكنها كانت خالية من الرفات.
واعتذر باسكو، الذي يتولى منصبه منذ عام 1983، للعائلات التي تحاول معرفة مكان دفن نحو 60 جثة، بينها 52 جثة لأطفال، و"دفنها بشكل لائق".
وقال رئيس البلدية الثمانيني "في الفترة ما بين 15 و19 سبتمبر/أيلول 1986، تم استخراج الجثث ودفنها في مقبرة سان ساتورنين. لا أعرف بالضبط أين هي"، معربا عن أسفه لعدم الاتصال بالعائلات "في ذلك الوقت".
وفي قاعة بلدية ريفسالت، أعرب نحو 30 من أقارب الأطفال المتوفين عن غضبهم للحادثة.
ورحّبت الوزيرة المنتدبة المكلّفة بالذاكرة والمحاربين القدامى باتريسيا ميراليس -التي دعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى إجراء حفريات في معسكر ريفسالت- بعقد الاجتماع، لكنها طالبت رئيس البلدية بتسليط "الضوء على كل ما حدث من خلال الأرشيف الذي وجدناه بأنفسنا في وزارة القوات المسلحة".
إعلانوأضافت ميراليس "الرفات موجود اليوم في مقبرة ريفسالت، وأعتقد أننا في مرحلة الاعتراف".
وبين عامي 1962 و1965، فرّ نحو 90 ألفا من الحركيين وعائلاتهم من الجزائر إلى فرنسا. وأُنزل عشرات الآلاف منهم في معسكرات يديرها الجيش في ظروف معيشية مزرية ومعدلات عالية من وفيات الرضع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قمة الويب حريات
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير يعلق على قرار الاحتلال بشأن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بالدفعة السابعة
علق نادي الأسير الفلسطيني على قرار الكيان الإسرائيلي بشأن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بالدفعة السابعة من التسليم ضمن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار داخل غزة.
وأفاد نادي الأسير في بيان منشور على صفحتها الرسمية «فيسبوك»: بأن «قرار سلطات الاحتلال التأخير في الإفراج عن الدفعة السابعة، يشكل جزءًا من أشكال الإرهاب المنظم بحق الأسرى وعائلاتهم، خاصة في ظل أجواء البرد القارس».
وأضاف البيان: أن «قوات الاحتلال الإسرائيلية لم تترك أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم، بالإضافة لتواصل منظومة السجون بتعذيب الأسرى، كما تواصل كافة أجهزة الاحتلال بتهديد الأسرى وعائلاتهم، وهي امتداد لسياسة استخدمتها على مدار سنوات طويلة إلا أنها تصاعدت بشكل واضح عند عمليات التحرير التي تمت مؤخرًا».
وتابع البيان: «وكل هذا نذكر أن الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحقّ الأسرى بل كذلك مارس إرهابًا منظمًا كذلك بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها».
واختتم نادي الأسير في بيانه: أن «الهدف من كل هذه الجرائم والتهديدات التي تتم ليس فقط محاولة قتل وسلب فرحة الحرية بل الهدف من ذلك المس بمكانة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني».
اقرأ أيضاً«صعبة للغاية».. نادي الأسير يكشف عن الحالة الصحية للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
الشوبكي.. نادي الأسير يكشف عن أبرز أسير فلسطيني محرر في الدفعة الثالثة
بالدفعة الثانية.. نادي الأسير يعلن تحرير «خليل براقعة» من بيت لحم