قال يوسف أبوكويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، إنّ هناك حالة إحباط يعيشها آلاف الفلسطينيين الذين احتشدوا أمس في جنوب قطاع غزة بانتظار التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود اتفاق صفقة التبادل، وأن يُطلق سراح 602 من الأسرى الفلسطينيين، مؤكدا أنهم ينتظرون تدخل الوسطاء لحل هذه الأزمة.

وأضاف أبوكويك أنّ معظم الأسرى الفلسطينيين كان من المقرر وصولهم إلى قطاع غزة، لكن ذلك لم يحدث رغم أن الفصائل الفلسطينية التزمت بكل ما عليها في هذا التبادل، إذ أطلقت سراح الـ6 محتجزين، اثنان من مدينة رفح، و3 في مخيم النصيرات وآخر دون مراسم وهو هشام السيد، لكن الجميع تفاجأ بالقرار الإسرائيلي بعدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

 

وتابع: «كان من المتوقع أن يؤخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إطلاق سراح الأسرى للتنغيص عليهم كما جرى في مرات سابقة، لكن لم يكن أحد يتوقع أن عملية التأجيل قد تستمر لليوم التالي وربما لأيام قادمة إلى حين تمكن الوسطاء من معالجة هذه الأزمة».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة الفلسطينيين صفقة التبادل المزيد

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير بعمر 17 عامًا في سجن مجدو الإسرائيلي

ذكرت شبكة قُدس الفلسطينية إنه ارتقى الليلة الماضية، المعتقل القاصر وليد خالد عبدالله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله المحتلة، في سجن مجدو، في جريمة ممنهجة تمارسها منظومة سجون الاحتلال بشكل غير مسبوق بحق الأسرى الفلسطينيين.

وسائل إعلام إسرائيلية: قتيل ومصاب في إطلاق نار قرب حيفابلدية رفح: حي تل السلطان يشهد إبادة جماعيةأعداد الشهداء الفلسطينيين تجاوز 50 ألفًا في حرب الإبادة الجماعية على غزةالإعلام الحكومي في غزة: 2.4 مليون فلسطيني مهددون بكارثة غير مسبوقة


وقالت مؤسسات الأسرى في بيان، إن الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.


ذكرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أنّ القاصر وليد هو الشهيد الـ(63) الذي يرتقي منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة.

وأكدت، أن هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب. 


وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
 

وشددت، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
 

مقالات مشابهة

  • آلاف الصهاينة يتظاهرون أمام مكتب المجرم نتنياهو لإتمام صفقة التبادل
  • معاريف: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية
  • “واللا” العبري”: مصر تقدم مقترحا جديدا بشأن الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات بغزة
  • تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة بـ50 ألف جندي
  • هل ينجح الوسطاء في استئناف هدنة غزة قبل عيد الفطر؟
  • الاتحاد الأوروبي: استئناف الحرب في غزة غير مقبول
  • الاحتلال يجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح القسري
  • استشهاد أسير بعمر 17 عامًا في سجن مجدو الإسرائيلي
  • فكرة عملية..مستشار الأمن القومي الأمريكي: تهجير الفلسطينيين من غزة أفضل من صرف المليارات
  • شينخوا: إسرائيل عرضت على حماس خطة من مرحلتين لتحرير الأسرى.. وهذا نصها