حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أعلنت إسرائيل، اليوم الأحد، تأجيل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، مبررةً ذلك بأنه رد فعل على ما وصفته بـ"الطقوس المهينة" التي ترافق تسليم الأسرى الإسرائيليين. وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيؤجّل "حتى تلتزم حماس بضمان إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين دون طقوس مهينة".
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو أن التأجيل جاء رداً على "الانتهاكات الصارخة" لحماس بحق الأسرى الإسرائيليين، والتي تمثلت في "استعراضات دعائية أثناء تسليم الرهائن". هذه الاستعراضات التي تضمنت مشاهد صادمة للإسرائيليين، كان آخرها تقبيل أسير إسرائيلي رأس أحد مقاتلي حماس وتلويحه بـ"علامة النصر"، ما أثار استياءً كبيراً في إسرائيل التي بررتها باعتبارها "استغلالاً دعائياً" من قبل حماس.
من جانبها، استنكرت حركة حماس هذا التأجيل، معتبرةً إياه "خرقاً فاضحاً" للاتفاق من خلال "ادعاء باطل وحجة واهية"، داعيةً الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ عملية التبادل دون مماطلة.
ويشير مراقبون إلى أن الطرفين، حماس وإسرائيل، لا يرغبان في إنهاء اتفاق وقف إطلاق النار، وإنما ما يحدث هو "ضغوط" إسرائيلية لإجبار الوسطاء على الضغط بدورهم على حماس لوقف مراسم التسليم التي "تستفز" الجمهور الإسرائيلي.
جدير بالذكر أن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أفادت بأن الأسرى الفلسطينيين كانوا على متن الحافلات في الطريق لإطلاق سراحهم، قبل أن يتم إعادتهم إلى زنازين السجن بعد 12 ساعة من الانتظار.
وتتضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، الإفراج عن 620 أسيراً فلسطينياً مقابل تسليم حماس 33 أسيراً إسرائيلياً، بينهم 25 على قيد الحياة. والدفعة السابعة هي الأخيرة للأسرى الإسرائيليين الأحياء في المرحلة الأولى، ويتبقى تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين فقط ضمن هذه المرحلة.
وفي حال الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المدرجة أسماؤهم ضمن الدفعة السابعة، يرتفع إجمالي الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى 1755.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطینیین الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
تبادل الأسرى.. تفاصيل مباحثات الرئيس الإماراتي وبوتين
تلقى الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، اليوم الاثنين اتصالا هاتفيا من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بحثا خلاله مختلف جوانب التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين وبما يخدم مصالحهما المشتركة.
مباحثات بن زايد وبوتينوأكد بن زايد وبوتين، على حرصهما على مواصلة تعزيز هذه العلاقات على مختلف المستويات بما يعود بالخير على شعبيهما، بحسب ما أوردته صحيفة البيان الإماراتية.
وأعرب الرئيس الروسي، عن شكره وتقديره لنظيره الإماراتي لجهود الوساطة الناجحة التي بذلتها دولة الإمارات خلال الفترة الماضية بشأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا و كان آخرها خلال شهر مارس الجاري.
وفي السياق نفسه أعرب بن زايد عن شكره للتعاون الذي تبديه الحكومة الروسية مع دولة الإمارات في هذا الشأن والذي كان له دور هام في نجاح جهودها، مؤكداً حرص الدولة على مواصلة بذل مزيد من الجهد في هذا الجانب الإنساني المهم ودعمها جميع المساعي الرامية إلى إنجاح الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة والتخفيف من تداعياتها والآثار الإنسانية الناجمة عنها.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وأكد بن زايد نهج دولة الإمارات الثابت في دعم العمل من أجل السلام والاستقرار في العالم بجانب دفع الحلول والمبادرات السلمية للنزاعات والصراعات.
تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانياوكانت الإمارات قد أعلنت يوم 19 مارس الجاري نجاح جهود الوساطة التي قامت بها بينروسيا وأوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 175 أسيراً من الجانب الأوكراني و175 أسيراً من الجانب الروسي بمجموع 350 أسيراً ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين جرى تبادلهم بين البلدين خلال 13 وساطة إلى 3,233 أسيراً.