لجريدة عمان:
2025-03-29@03:29:27 GMT

حلقة تعليمية لتعليم الصلاة والوضوء بالعوابي

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

نظّمت اللجنة الثقافية بفريق العوابي الرياضي الثقافي في ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة حلقة تعليمية بعنوان "تعليم الصلاة والوضوء وأحكامهما" ضمن جهودها لتعزيز الوعي الديني لدى الأجيال الناشئة، وقد قدّم الحلقة الواعظ الديني بالولاية محمد بن ناصر الخروصي، وركّزت على تعليم الناشئين الطريقة الصحيحة لأداء الصلاة وأهمية الوضوء كشرط أساسي لصحتها.

وأُقيمت الحلقة في مصلى الفريق، واستهدفت فئة الناشئين من أعضاء الفريق، حيث تم الشرح بصورة مفصل حول كيفية أداء الوضوء بشكل صحيح، مع تسليط الضوء على الأخطاء الشائعة التي قد تحدث أثناء الوضوء وكيفية تجنبها، كما تم تقديم تدريبات عملية للمشاركين لتمكينهم من إتقان خطوات الوضوء بالطريقة السليمة.

وفي المحور الثاني من الحلقة، تناول الواعظ محمد بن ناصر الخروصي أركان الصلاة وواجباتها، موضحًا كيفية أداء الحركات الصحيحة من التكبير إلى التسليم، مع التركيز على أهمية الخشوع والتركيز أثناء الصلاة، كما تم استعراض الأخطاء التي قد تحدث أثناء الصلاة وطرق تصحيحها.

من جانبه، قال سعيد بن صالح الريامي، رئيس اللجنة الثقافية بفريق العوابي الرياضي: إن اللجنة تولي أهمية كبيرة لتعزيز الوعي الديني بين شباب الفريق، وأكد أن تنظيم هذه الحلقة التعليمية يهدف إلى تقديم أساسيات العبادة وتعليم الناشئين كيفية أداء الصلاة والوضوء بشكل سليم، مضيفًا إن مصلى الفريق يسعى لأن يكون بيئة تعليمية تُسهم في تعليم الشباب وتوجيههم للتمسك بتعاليم دينهم الحنيف.

وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة التثقيفية والدينية التي تنظمها اللجنة الثقافية بفريق العوابي الرياضي، بهدف نشر الوعي الديني وتعزيز القيم الإسلامية بين أفراد المجتمع، خاصة فئة الشباب.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

عدنان إبراهيم الناطق الديني باسم الإمارات ورؤيتها

لا تزال أحداث غزة كاشفة وفاضحة، لكثيرين ممن حاولوا كثيرا التدثر بمنطق الحكمة والعقل، والحرص على مصلحة الأمة، ولكن المواقف والمنصات التي يطلقون منها أفكارهم، ويبثون منها قناعاتهم المبطنة، تفضح ذلك بشكل بين، ومن بين هؤلاء: الدكتور عدنان إبراهيم، والذي أطل مؤخرا من منصة عرب كاست، وهي منصة إماراتية، ومعلوم موقف الإمارات من المقاومة الإسلامية، والمقاومة بوجه عام، وحرصها الشديد على عودة رجلها المفضل محمد دحلان للصورة والواجهة السياسية في فلسلطين بأي شكل.

ظهر عدنان إبراهيم، بوجه يريد أن يلبس على الناس أنه وجه الحكمة، والحرص على بني شعبه، وأن صمته فيما مضى، كان عن تعقل وترو، ولو كان صادقا لكان صوته الآن صادحا بما يجري على أرض غزة، فاضحا للخيانات التي تمارس ليل نهار ضد أهله وشعبه، كما يزعم.

كثير ممن يدعون الإبداع والتنوير، هم بارعون في نقد أصحاب القبور، وكيل التهم لهم، ومحاكمتهم محاكمة شديدة، بينما هم كالفئران مع أصحاب القصور، لا يجرؤ أحد منهم أن ينبس ببنت شفة مع حاكم معاصر، يكيل التهم للناس، ويملأ السجون بالمعتقلين، ويعاون عدوا على أمته.فقد راح يتبنى رؤية الإمارات في موقفها من المقاومة، ودعمها للكيان الصهيوني، ماديا ومعنويا، وبكل ما أوتيت من قوة، ولم يبق إلا أن تخرج للناس من يتحدثوا باسم رؤيتها، لكن بوجه ينطلي على الناس بالحكمة والعقل والرشد، هكذا بدا عدنان، وأراد أن ينضم لصفوف المتهمين للمقاومة، والطاعنين لها في ظهرها، ليزعم أن أحداث السابع من أكتوبر أمر دبر بليل، موحيا بأن المصلحة الفلسطينية لم تكن على أجندة من قاموا بها، بل كانت هناك مصالح أخرى، رغم أن الأيام أثبتت بما يؤكد أن الكيان كان مقدما على هذه الأعمال، سواء جاء طوفان الأقصى أم لم يأت، ولم يهدأ الاحتلال يوما، ولم يقف عند ممارساته الممنهجة، ولم يقف الغرب صامتا قبل الأحداث، وصفقة القرن ليست عنا ببعيد، ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية للقدس، ليست منذ زمن بعيد.

راح عدنان يزايد بأن كان على المقاومة إخبار الدول واستشارتها، فأي دولة يريد أن تستشيرها المقاومة، وترجع إليها؟ هل دول الطوق، أم دول بعيدة، كالإمارات والسعودية وغيرها؟ إذا كانت الأخبار من أول يوم تشي بأن هناك جهات أبلغت الكيان بيوم السابع من أكتوبر، والكيان لم يأخذ الكلام على محمل الجد، أم تستشير المقاومة دولا، لم تمد يد العون والغوث لغزة طوال سنوات حصارها، بل عندما بدأت الحرب، قاموا بعمل جسر بري من الإمارت إلى الكيان مرورا بالسعودية والأردن، هل هذه الدول التي يريد عدنان أن ترجع إليها المقاومة قبل العملية؟!!

عدنان إبراهيم نموذج واضح لشخصيات تظل تخرج على الناس، بمنطق الداعية، وصاحب الطرح، والتدلل على الأنظمة، حتى يجد من يدفع مقابلا مناسبا ليكون صوتا أو بوقا معبرا عنه، وهو ما حدث، ظل يقول: عرض علي أن أكون لسانا لكذا، يريدون شرائي، وأنا أرفض. كان ذلك كلامه القديم، ولم يفهم الناس أنه قصد أن المعروض للشراء لم يكن مناسبا لطموحه، حتى استقر المزاد على الإمارات، ولذا كان الوقت المناسب لظهوره متحدثا دينيا باسمها، في هذا التوقيت.

وظهر من يؤيده في توجهه، وهو على نفس الخط، الدكتور عمرو شريف، والعجيب أن عمرو وعدنان، ظلا لفترة يقدمان للناس، بطرحهم القوي في الرد على الإلحاد، ومواجهة الإلحاد، ولأن الأيام كاشفة لجوهر الناس وطرحها، فقد كان من الغريب والعجيب تأييد عمرو شريف للسيسي منذ أول يوم حتى الآن، وتأييد عدنان إبراهيم للإمارات، وموقفه المهاجم حاليا للثورات، أي أنهما يواجهان الإلحاد بتأييد الاستبداد، وهو ما يمكن أن نترجمه للنكتة المصرية الحقيقية، فاختراع عبد العاطي كفتة، الذي يأخذ الإيدز من المريض، ويرجعه له صباع كفتة بعد علاجه، فهو نفس الحال، نواجه الإلحاد بتأييد أسبابه؟ وهو الاستبداد والظلم، بتأييد المستبدين والظلمة!!

عدنان ظل في أوائل ظهوره، يهاجم معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، ويتهمه بكل نقيصة، وينفي عنه كل فضل، رغم أن معاوية مات وشبع موتا، وليس له أثر في حياة الناس، لا دينا ولا واقعا، بينما يؤيد عدنان اليوم أشخاصا لو وزنوا بنعل معاوية لرجح بهم نعل معاوية، فلا أحد ينكر الحق العلمي في تقييم معاوية علما أو سياسة، لكن الأنكى أن تنصب ميزان العدالة لمعاوية الميت، بينما أنت مع متواطئين وخونة لأمتهم، وتؤيد ذلك، وتصمت عنه، بل تبرره تبريرا فجا وغريبا.

وهذه الحيلة التي انطلت على الناس بتقديم عدنان إبراهيم كصاحب طرح، هي حيلة متكررة، فكثير ممن يدعون الإبداع والتنوير، هم بارعون في نقد أصحاب القبور، وكيل التهم لهم، ومحاكمتهم محاكمة شديدة، بينما هم كالفئران مع أصحاب القصور، لا يجرؤ أحد منهم أن ينبس ببنت شفة مع حاكم معاصر، يكيل التهم للناس، ويملأ السجون بالمعتقلين، ويعاون عدوا على أمته.

حسنا فعل عدنان إبراهيم أن كشف عن وجهه الحقيقي، وظهرت أفكاره التي تعبر عنه جيدا، والمواقف كاشفة للناس، وفاضحة لما يتسترون به في قضايا أخرى لا تمت للواقع بصلة، حتى إذا ما جاءت الفتن والمحن، بدا كل شخص على حقيقة أمره، فلن يكون عدنان أول ولا آخر من عرتهم مواقف الأمة، وكشفت عما تستروا به فترة، أو باعوا ما لديهم حينما وجدوا من يدفع الثمن الذي يناسبهم.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • تكبيرات العيد 2025.. وقتها وصيغتها الصحيحة وكيفية أداء صلاة عيد الفطر
  • لام شمسية الحلقة 13: الحكم على أمينة خليل لصالح المتحرش
  • مسلسل الغاوي حلقة 13.. أحمد مكي يعترف بحبه لعائشة بن أحمد
  • وزير الصحة يتابع حادث الاعتداء على مدير عيادة النصر بحلوان.. ويؤكد: لا تسامح مع الاعتداء على الفرق الطبية
  • هل يجوز صلاة العيد فى البيت؟.. أمين الفتوى يجيب
  • الحلقة 13.. كارما تواجه والدتها بالحقيقة فى "عايشة الدور"
  • عدنان إبراهيم الناطق الديني باسم الإمارات ورؤيتها
  • «الصحة» تبحث حماية «الكوادر» أثناء أداء واجبهم وضمان حقوق «المرضى»
  • الجندي: سيماهم في وجوههم تشمل كل من يسجد لله ولا تعني زبيبة الصلاة
  • القبض على المتهمة بسرقة حقيبة سيدة من داخل مسجد بالدقي