بيئة تطلق برنامج مختبرات الاستدامة لتمكين المعلمين كرواد للتوعية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أعلنت الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" عن إطلاق برنامج "مختبرات الاستدامة" بالتعاون مع المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، بهدف تمكين المعلمين بالمعرفة والمهارات البيئية اللازمة ليكونوا رواد التوعية البيئية في المدارس.
ويسعى البرنامج إلى نقل مفاهيم الاستدامة إلى الطلاب والمجتمع، من خلال تعزيز الممارسات البيئية السليمة التي تشمل تقليل النفايات، وإعادة الاستخدام، والتخلص السليم منها، مما يسهم في تحقيق رؤية أوسع لمستقبل أكثر استدامة.
ويمر البرنامج بثلاث مراحل أساسية تبدأ المرحلة الأولى بالتدريب المركزي، حيث يتم تأهيل المدربين على مستوى مركزي. تليها المرحلة الثانية، التي تعتمد على التدريب اللامركزي، حيث يتم تدريب المعلمين الأوائل في مختلف المحافظات. أما المرحلة الثالثة، فتهدف إلى توفير المادة التدريبية على منصة "مودل"، مما يتيح لجميع المعلمين الوصول إليها، لضمان نشر المعرفة البيئية بين كافة الكوادر التدريسية في المجتمع المدرسي.
وقالت حفصة بن حمود الحراصية اختصاصي تواصل من شركة بيئة: إن برنامج 'مختبرات الاستدامة' يمثل استثمارًا استراتيجيًّا في التعليم و البيئة، حيث نهدف إلى تمكين المعلمين ليكونوا قادة التغيير في مجتمعاتهم، وترسيخ ممارسات بيئية مستدامة تسهم في بناء مستقبل أكثر وعيًا بالاستدامة.
و أضافت: إن البرنامج يركز على ثلاثة مستويات من التغيير لضمان تحقيق أثر ملموس ومستدام، بدءًا من التغيير المعرفي الذي يعزز فهم المعلمين والطلاب لأهمية الاستدامة ودور "بيئة" في هذا المجال، مرورًا بالتغيير العاطفي والسلوكي من خلال إحداث تحول في العادات اليومية، وتقليل إنتاج النفايات، وتعزيز إعادة الاستخدام، وصولًا إلى التغيير العملي التطبيقي الذي يشمل تنفيذ أنشطة بيئية داخل المدارس لترسيخ السلوك المستدام لدى الطلاب والمعلمين، ونقله إلى المجتمع الأوسع.
من جانبه، وضح الدكتور خلفان بن صالح الناصري مدرب ببرنامج المعلمين الأوائل بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين: إن البرنامج يسعى الى تمكين الكوادر التعليمية بمهارات جديدة تعزز دورهم التربوي والتعليمي في تنمية مفاهيم الاستدامة البيئية، وتعزيز ثقافتها بين الطلبة بطرق تفاعلية وعملية.
وقال: إن البرنامج يسعى إلى تعزيز الشراكة مع الكوادر التدريسية والعاملين في المدارس لدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشركة كونه يزوّد المعلمين بالمعرفة النظرية والتطبيقية حول التوعية البيئية ويركز على القضايا البيئية الأساسية، مما يساعدهم على دمج الاستدامة في المناهج الدراسية والحياة المدرسية اليومية.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يسهم البرنامج في بناء جيل واعٍ بيئيًّا، قادر على تحويل المعرفة إلى سلوكات عملية تعود بالنفع على المجتمع بأسره ويعزز ثقافة الاستدامة داخل المؤسسات التعليمية، ويدفع العملية التعليمية نحو تبني ممارسات بيئية مسؤولة وصحية، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
برنامج تجريبي إسرائيلي لتهجير 100 غزي للعمل بإندونيسيا
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم أن أول مجموعة تضم 100 فلسطيني من سكان قطاع غزة تستعد للسفر إلى إندونيسيا كجزء من برنامج تجريبي لتشجيع الهجرة الطوعية للفلسطينيين من القطاع.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن القناة 12 الإخبارية، أنه سيتم تشغيل البرنامج التجريبي من قبل اللواء غسان عليان الذي يرأس مكتب منسق أنشطة الحكومة في أراضي السلطة الفلسطينية، وهي هيئة تابعة لوزارة الدفاع. وأضافت أن الفلسطينيين سيتم توظيفهم غالبا في أعمال البناء.
وحسب الصحيفة، تأمل إسرائيل -في حال نجاح هذا البرنامج التجريبي- أن يتم تشجيع الآلاف من سكان غزة على الانتقال الطوعي إلى إندونيسيا للعمل والتفكير في الاستقرار الدائم فيها، وهو أمر يتطلب موافقة جاكرتا، وفقا للقناة 12.
ولا تربط أي علاقات دبلوماسية إسرائيل بإندونيسيا -أكبر دولة إسلامية في العالم- ولذلك تم فتح قناة اتصال خاصة بين البلدين لتطوير البرنامج التجريبي، حسبما أفاد التقرير. وإذا نجح البرنامج التجريبي، فإن "إدارة حكومية للهجرة" ستتولى المسؤولية عن البرنامج، وفقا للتقرير.
قيادة المشروعورجحت الصحيفة أن يعين وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، العميد المتقاعد عوفر وينتر -وهو ضابط كبير مثير للجدل في الجيش، لكنه يحظى بتقدير من قبل المتدينين بإسرائيل- لقيادة المشروع.
إعلانوفي مطلع الشهر الماضي، أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب صدمة عالمية عندما اقترح أن تتولى الولايات المتحدة إدارة غزة وتحولها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" وإجبار سكانها على الانتقال إلى مصر أو الأردن أو دول أخرى.
وبينما أشاد وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو بالمقترح ودعوا إلى استغلال الحرب كفرصة لإعادة إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في القطاع، رفضت السلطة الفلسطينية والدول العربية الفكرة بشكل قاطع.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، ذكر موقع "زمان إسرائيل" أن الحكومة الإسرائيلية كانت تجري اتصالات سرية مع الكونغو ودول أخرى لتهجير آلاف السكان من غزة.