علامات تظهر على العين تشير إلى الإصابة بمرض السكري.. احذرها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يعتبر مرض السكري من الامراض المزمنة، والتي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم الجلوكوز.
علامات في العين تكشف عن الإصابة بمرض السكري
ويعتبر الجلوكوز هو مصدر مهم لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة. كما أنه المصدر الرئيسي لإمداد الدماغ بالطاقة.
دراسة غريبة.. النساء أفضل في ركن السيارات من الرجال يتسبب في 4 أمراض خطيرة.
. علامات نقص فيتامين د عند الرجال
ويمكن لبعض الاعراض التي تظهر على العين أن تشير إلى الإصابة بمرض السكري، ومن بينها الدمامل في العين من علامات ارتفاع نسبة السكر في الدم.
علامات في العين تكشف عن الإصابة بمرض السكري
وتظهر الدمامل في العين بسبب عدوى بكتيرية وهي عبارة عن "نتوء أحمر رقيق على حافة الجفن"، وفقا لما جاء في موقع “ويب ميد” الطبي.
وبالنسبة للأشخاص المصابون بمرض السكري معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بدمل الجفن، وقد تشمل أعراض الدمل ما يلي:
_ تورم أو احمرار في الجفن.
_ الشعور بوجود شيء ما في عينيك.
_ الانزعاج من الضوء الساطع.
_ تمزق وتقشر العين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري الجلوكوز العين الإصابة بمرض السکری فی العین
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
ويعتبر مرض القلب من العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بالخرف، حيث يرتبط الاثنان بعدد من الطرق على سبيل المثال، يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض ألزهايمر.
وفي الدراسة، اعتمد الباحثون على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصاب بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%. ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة".
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يساهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف.
لكن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف. وعلى سبيل المثال، وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.
وقالت ألكسندرا وينبيرغ، الباحثة في معهد الطب البيئي والمعدة الرئيسية للدراسة: "ركزت الدراسات السابقة على الأدوية الفردية أو مجموعات محددة من المرضى، لكننا في هذه الدراسة اتبعنا نهجا أكثر شمولية".
وأضافت أن هذه الدراسة تشكل خطوة هامة نحو تحسين الفهم العلمي لإيجاد علاجات جديدة للخرف. وأشارت إلى أن "عدم وجود علاج حالي للخرف يجعل من الضروري البحث عن تدابير وقائية فعّالة".