معاناة طويلة من الألم والتدهور الصحي حوّلت لاعب الزمالك السابق إبراهيم الجمال، المعروف بـ«إبراهيم شيكا»، إلى طريح للفراش فاقدًا للكثير من وزنه وغير قادر على الحركة، وأثارت حالته الصحية المتدهورة، نتيجة إصابته بسرطان شرس تعاطف الكثيرين من متابعيه، وتساؤلات واسعة بين محبي كرة القدم حول طبيعة مرضه، حتى أعلن الفنان تامر حسني خلال الساعات الماضية تكفّله بعلاج إبراهيم شيكا.

القصة الكاملة لمرض إبراهيم شيكا

كانت النداءات والاستغاثات المتكررة من لاعب الزمالك السابق وزوجته هبة التركي عبر حساباتهم الشخصية دافعًا للفنان تامر حسني أن يتكفل بنفقات علاج إبراهيم شيكا بالكامل بحسب ما أوضح عبر حسابه الشخصي على إنستجرام، ووجّه رسالة للاعب الزمالك قائلًا: «يا إبراهيم يا حبيبي أنا جنبك بكل الدعم المادي اللي هتحتاجه، وبعد اذنك ابعتلي رقمك حالًا، وإن شاء الله الجهات المختصة في الدولة تهتم، ببركة شهر رمضان يارب، ربنا يشفيك يا حبيبي وتقوم بمليون سلامة لأهلك وجمهورك».

إبراهيم شيكا ظهر في مقطع فيديو خلال الساعات الماضية يحكي عن تجربته المؤلمة التي لا يزال يتجرع مرارتها حتى الآن نتيجة إصابته بسرطان المستقيم، إذ وصف صاحب الـ28 عامًا الفترة التي يمرّ بها بأنّها صعبة للغاية نتيجة شعوره بآلام لا توصف على الرغم من إجراء عملية جراحية كانت من شأنها أن تخفف من حدة مرضه، يقول «شيكا»: «أي بؤ مياه أو لقمة تدخل بطني برجّعها تاني، أنا عارف أنّه اختبار كبير بس أنا تعبت وجسمي ضعف خالص ومبقتش مستحمل، بس أنا بطلب من الناس ادعولي بالله عليكم ومش محتاج أكتر من كده إن ربنا يعديها على خير».

@ibrahim_shika10 تعبت اوي اليومين دول #ابراهيم_شيكا #محارب_السرطان الصوت الأصلي - İbrahim sheka10

وقبل أسبوع نشر إبراهيم شيكا مقطع فيديو يعلن خلاله أنّه سيتلقى آخر جرعة كيماوي، ثم سيخضع بعدها إلى إجراء المسح الذري، وطلب من متابعيه الدعاء له بالشفاء العاجل من المرض الذي أنهك جسده على مدار الشهور الماضية، وقد عانى الشاب العشريني إثر المرض الخبيث من أعراض مؤلمة لازمته أيام طويلة، إذ كان بالكاد يستطيع أن يلتقط أنفاسه، فضلًا عن الألم الشديد الذي يشعر به في أماكن متفرقة من الجسم.

وإلى جانب هذه الآلام التي يعاني منها لاعب الزمالك، فقد تساقطت كميات كبيرة من شعره نتيجة تناول جرعات الكيماوي، وهو ما يستلزم حلاقته بالكامل، إلا أنّه حتى الآن لا يستطيع الإقدام على هذه الخطوة نظرًا لصعوبة التأقلم على مظهره دون شعر، يقول «شيكا»: «أنا ممكن أجيب مكنة وأحلقه لكن مش مستوعب شكلي، وسايبها كده على الله لحد ما يقع واحدة واحدة وأبدأ أخدها تدريجيًا كده وأتعود نفسيًا».

من هو إبراهيم شيكا؟

وإبراهيم شيكا من مواليد 1997 ويبلغ من العمر 27 عامًا، وقد بدأ مشواره الكروي في ناشئي نادي الزمالك من خلال اللعب في مركز الظهير الأيسر، وخلال فترة ظهورة قدم مستوى مميزًا مع الزمالك، ما جعل الجميع يلقبه بـ«شيكا»، أسوة بطريقة لعب محمود عبد الرازق شيكابالا.

ولعب إبراهيم شيكا جنبًا إلى جنب مع لاعبين بارزين مثل مصطفى محمد وأكرم توفيق وعمر صلاح، وبعد رحيله عن الزمالك خلال فترة الإدارة السابقة، انضم إلى أندية المقاولون العرب وطلائع الجيش، ثم جرى استدعاؤه للمنتخب المصري للشباب مواليد 1997، تحت قيادة معتمد جمال، آنذاك.

مرض إبراهيم شيكا

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإنّ المرض الذي يعاني منه إبراهيم شيكا هو سرطان القولون والمستقيم الذي يعد ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، ويمثل حوالي 10% من جميع حالات السرطان والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، ولا تظهر أعراض المرض في مراحله الأولى، وتعد عمليات التحرّي المنتظمة مهمة للكشف عن المرض في وقت مبكر وبدء العلاج.

وتشمل الأعراض الشائعة لسرطان القولون والمستقيم:

- حدوث تغيرات في عادات الأمعاء مثل الإسهال أو الإمساك أو تضيق البراز.

- وجود الدم في البراز (النزف المستقيمي)، لونه أحمر فاتح أو غامق ويشبه القطران.

- مغص في البطن أو ألم/ نُفاخ بطني مستديم.

- فقدان الوزن المفاجئ الذي يتعذّر تفسيره وفقدان الوزن دون أي جهد.

- الشعور بالتعب بشكل مستمر ونقص الطاقة، حتى بعد الاستراحة بقدر كاف.

- فقر الدم بعوز الحديد الناجم عن نزفٍ مزمن، مما يسبب التعب والوهن والشحوب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض إبراهيم شيكا إبراهيم شيكا إبراهيم شيكا الزمالك إبراهيم شيكا ناشئ الزمالك لاعب الزمالک إبراهیم شیکا

إقرأ أيضاً:

اقرأ.. القصة الكاملة لأول نزول للقرآن الكريم بشهر رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ليلة عظيمة من ليالي شهر رمضان، وقبل أكثر من 1400 سنة، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء، وهو كهف صغير يقع في جبل النور، بالقرب من مكة المكرمة، وقد اعتاد النبي الذهاب إلى هذا الغار ليتأمل في خلق الله، وينأى بنفسه عن ضلال قومه الذين كانوا يعبدون الأصنام ويعيشون في ظلمات الجاهلية، حيث كان يبحث عن الحق، ويريد معرفة الطريق الصحيح، وكان قلبه معلقًا بالله، رغم أنه لم يكن بعد قد تلقى أي وحي.

وفي تلك الليلة المباركة، كان النبي جالسًا في الغار، متأملاً في الكون، حين فوجئ بشيء لم يكن يتوقعه أبدًا، حيث ظهر فجأةً أمامه جبريل عليه السلام، ملك الوحي، في صورة عظيمة، وملأ المكان بنوره وهيبته، ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قد رأى شيئًا كهذا من قبل، فشعر بالخوف والرهبة.

اقترب جبريل من النبي، وقال له بصوت مهيب: "اقرأ"، فارتبك النبي، لأنه لم يكن يعرف القراءة، فقال باضطراب: "ما أنا بقارئ؟" أي أنه لا يعرف القراءة، لكن جبريل لم يتركه، بل ضمّه ضمًّا شديدًا حتى شعر النبي بضيق شديد، ثم أطلقه وقال له مرة أخرى: "اقرأ"، فأجاب النبي بنفس الجواب: "ما أنا بقارئ؟"، فعاد جبريل واحتضنه بقوة مرة ثانية، ثم أطلقه، وقال له للمرة الثالثة: "اقرأ"، فقال النبي: "ما أنا بقارئ؟".

عندها تلا جبريل عليه السلام أولى آيات القرآن التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" (سورة العلق: 1-5).

فقد بدأت الرسالة السماوية بكلمة "اقرأ"، حين نزل جبريل عليه السلام على النبي في غار حراء، لتمتد بعدها دعوة الإسلام، وتنشر النور والهداية في العالم، ومنذ ذلك الحين، ارتبط رمضان بالقرآن، فأصبح شهر التلاوة والتدبر، حيث قال الله: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ"، فكانت هذه اللحظة أعظم لحظة في تاريخ البشرية، لحظة بداية نزول الوحي، وبداية الرسالة التي ستغيّر العالم كله، وقد شعر النبي صلى الله عليه وسلم برهبة وخوف شديدين، وخرج مسرعًا من الغار، ونزل من الجبل مرتجفًا، وقلبه ينبض بقوة من هول الموقف.

توجه النبي إلى بيته، وعندما وصل إلى السيدة خديجة رضي الله عنها، قال لها بصوت مضطرب: "زملوني زملوني"، أي غطوني بالأغطية، فقد كان يشعر بالبرد والرعشة من شدة الخوف، فغطّته خديجة وهدّأته، ثم سألته عما حدث، فحكى لها النبي كل شيء.

لم تتردد السيدة خديجة في تصديقه، فقد كانت تعرف أنه الصادق الأمين، وطمأنته قائلة: "كلا، والله لا يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق".

ثم أخذته إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، وكان رجلاً كبيرًا في السن، وكان يقرأ الكتب السماوية، وعندما سمع ورقة ما حدث، قال للنبي: "هذا الناموس الذي نزل على موسى، يا ليتني أكون حيًّا إذ يخرجك قومك"، فتعجب النبي، وسأله: "أو مخرجيّ هم؟" أي هل سيخرجني قومي من مكة؟، فقال ورقة: "نعم، لم يأتِ رجل بمثل ما جئت به إلا عُودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا"، فقد كانت هذه بداية رحلة النبوة، وبداية نزول القرآن الكريم، الذي سيقود البشرية إلى النور والهداية، وبعد هذا الحدث العظيم، انقطع الوحي لفترة، ثم نزلت الآيات من جديد، ليبدأ النبي صلى الله عليه وسلم دعوته إلى الإسلام، وليتحمل الصعاب والمشاق في سبيل نشر رسالة الحق.

مقالات مشابهة

  • مستعجلين ليه على موتي.. إبراهيم شيكا ينفي شائعة وفاته
  • الرجال الذين يغفلون إجراء فحص البروستاتا تتزايد احتمالات وفاتهم بالسرطان
  • نساء بجوار الرجال.. القصة الكاملة لمحاضرة مصطفى حسني المثيرة للجدل داخل مسجد بكمباوند
  • اقرأ.. القصة الكاملة لأول نزول للقرآن الكريم بشهر رمضان
  • مفاجآت موسم أفلام عيد الفطر 2025.. تامر حسني المرشح الأبرز وغياب محمد رمضان
  • أخدمك بقلبي.. تامر حسني يرد على تصريحات أحمد السقا
  • أنوسة كوتة: تامر حسني من الفنانين المقربين لزوجي الراحل محمد رحيم
  • أفلام عيد الفطر.. تامر حسني ينافس التجارب الشبابية
  • إنجاز جديد.. هل يمكن الاقتراب من الشمس؟| القصة الكاملة
  • الأهلي كلمة السر.. لماذا تصدر نجم الزمالك الترند؟| القصة الكاملة