ارتفاع الطلب يرفع الأسعار قبيل رمضان.. والرقابة غائبة عن الأسواق
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
ليبيا – الشيباني: بعض السماسرة يستغلون المناسبات الدينية للمضاربة في الأسعار
حذّر المحلل الاقتصادي محمد الشيباني من مضاربات سعرية يشهدها السوق الليبي مع اقتراب شهر رمضان، مؤكدًا أن معدلات زيادة الأسعار تراوح بين 15% و20%، وسط غياب الرقابة على الأسواق.
احتكار القلة وزيادة الأسعاروفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أوضح الشيباني أن المشكلة لا تكمن في نقص السلع أو المخزون الاستراتيجي، بل في احتكار قلة من السماسرة الذين يستغلون المناسبات الدينية للمضاربة في الأسعار، مما يؤدي إلى ارتفاع غير مبرر في تكلفة المنتجات الأساسية.
كما أشار إلى أن تأخر صرف الرواتب لأكثر من 2.3 مليون موظف حكومي يزيد من تعقيد الوضع، في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.
الحرس البلدي: ارتفاع الأسعار مؤقت ولكن لا توجد تسعيرة رسميةمن جانبه، أكد المتحدث باسم جهاز الحرس البلدي، أمحمد الناعم، أن الجهاز يتابع توفر السلع والبضائع في الأسواق بشكل يومي، مشيرًا إلى أن الزيادة في الأسعار تعود إلى ارتفاع الطلب مع اقتراب شهر رمضان، وهي ظاهرة مؤقتة ستنتهي بعد انتهاء الموسم.
وفي تصريحاته لـ “العربي الجديد”، أوضح الناعم أن الجهاز لم يتسلم حتى الآن قوائم بأسعار السلع من وزارة الاقتصاد، مشيرًا إلى أن السلطات لا تملك القدرة على فرض تسعيرة موحدة وثابتة للمنتجات، ما يزيد من صعوبة ضبط السوق والتحكم في الأسعار.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الأسعار
إقرأ أيضاً:
البطاطا بـ 75 ديناراً في هذه الأسواق
كشف المدير العام لضبط النشاطات بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، أحمد مقراني، الاربعاء، الشروع في ضخ كميات معتبرة من مخزون البطاطا في السوق بهدف استقرار الأسعار.
كما أكد مقراني في تصريح صحفي على هامش ندوة حول نظام المداومة خلال الأعياد أنه سيتم اتخاذ إجراءات ردعية ضد المضاربين في مادة البطاطا، منها حجز السلع والمتابعات القضائية.
وأضاف المسؤول ذاته أن الوزارة “تتابع بشكل يومي وضعية توفر المنتجات الفلاحية والغذائية عبر مختلف مراحل التوزيع”.
وأشار مقراني إلى تسجيل ارتفاع غير مبرر في أسعار البطاطا خلال الأيام الأخيرة.
وإعتبر مقراني أن “بيع البطاطا بسعر يصل أحيانا لـ 180 دينار للكيلوغرام، أمر غير مقبول ولن نتسامح به”.
وفي السياق ذاته كشف مقراني أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة الفلاحة على تفريغ المخزون الاستراتيجي لتلبية الطلب المتزايد.
وسيتم طرح الكمية الاولى في الأسواق مقدرة بـ 10 آلاف طن من إجمالي 34 ألف طن مخزنة لدى الديوان الوطني المهني للخضر واللحوم والشركة الجزائرية لضبط المنتجات الفلاحية (ساربا).
ومن المتوقع أن تنخفض الأسعار من خلال مع بداية عمليات جني المحصول الجديد خلال الأسابيع المقبلة في عدد من الولايات، من بينها مستغانم وعين الدفلى.
وحددت سعرا مرجعيا للبطاطا عند 75 دج للكيلوغرام على مستوى نقاط البيع المعتمدة، بهدف حماية القدرة الشرائية للمواطنين وضمان وفرة هذا المنتج الأساسي في الأسواق. يضيف مقراني.