نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات "مؤتمر سلامة الغذاء العربي"
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الخامس لسلامة الغذاء العربي، والذي نظمه الاتحاد العربي لتنمية المجتمعات العمرانية بالتعاون مع الجمعية العلمية للصناعات الغذائية تحت عنوان "ثورة تطبيقات الذكاء الاصطناعى لسلامة الغذاء العربي".
وشهد الافتتاح حضور محرم هلال رئيس اتحاد المستثمرين، والمهندس معتز محمد محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، ولواء محمد شتا مساعد وزير التموين للخدمات الرقمية ،ودكتورة سميرة العشرى رئيس مؤسسة أبناء المغرب بمصر، والدكتور عادل رحومة رئيس الاتحاد العربي لتنمية المجتمعات العمرانية ورئيس المؤتمر ، ودكتور محمد يوسف رئيس الجمعية العلمية للصناعات الغذائية، وممثلى سفارات الدول، وعدد واسع من الخبراء، وممثلي الجامعات والهيئات العلمية.
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا المؤتمر المهم، الذي يناقش أحد أهم الموضوعات التي تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية، وهو “استخدام الذكاء الاصطناعي في سلامة الغذاء”، ويعد الذكاء الاصطناعي من أهم التقنيات الحديثة في ظل التطور التكنولوجي السريع، حيث يؤدي دورًا محوريًا في رفع الجودة، وزيادة الكفاءة، وتحسين الإنتاجية في مختلف القطاعات، ولم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد تطور تقني، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، إذ يمتد تأثيره من الرعاية الصحية إلى التعليم، ومن النقل إلى التصنيع، ليشمل جميع جوانب حياتنا.
وفي مجال سلامة الغذاء، يوفر الذكاء الاصطناعي إمكانيات غير مسبوقة، مثل تعزيز مراقبة الجودة، وتحسين سلاسل التوريد، والتنبؤ بالمخاطر الصحية،ورفع كفاءة التفتيش الغذائي، وهو ليس مجرد تقدم تقني، بل خطوة حقيقية نحو تحقيق بيئة غذائية أكثر أمانًا وصحة، لاسيما في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بالأمن الغذائي، كما يساهم في الحد من الفاقد الغذائي، ودعم التنمية الاقتصادية، وتعزيز الاستدامة، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الحياة.
وأوضحت صاروفيم أن وزارة التضامن الاجتماعي تولي قضية الأمن الغذائي اهتمامًا خاصًا، في إطار جهودها التنموية لدعم التنمية الزراعية والريفية، وتمكين صغار المزارعين، تحقيقًا للأهداف الإنمائية وتعزيزًا لاستدامة التنمية الزراعية والريفية، وفي هذا السياق، تعاونت الوزارة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية التي تستهدف تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي لصغار المزارعين، وتمكين المرأة اقتصاديًا، بما يساهم في الحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي للمجتمعات الريفية.
ومن أبرز هذه المشروعات، “مشروع تحسين سبل العيش والتغذية وتمكين المرأة الريفية وأسرها في محافظة المنيا”، الممول من الحكومة الكندية، والذي نجح في الوصول إلى 2000 أسرة ريفية، كما شمل المشروع تطوير قدرات منظمات المجتمع المدني وجمعيات تنمية المجتمع، التي تُعد حجر الأساس في دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وتمكينهم اقتصاديًا، ودمجهم في سوق العمل، وتوعيتهم بأهمية المشاركة في التنمية المجتمعية.
وأضافت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أنه في إطار التوسع في هذه الجهود، تم المشاركة مؤخرًا في إطلاق مشروع “تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة في محافظة المنيا”، الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع منظمة الفاو، وبدعم من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والمجلس القومي للمرأة، وبتمويل من الحكومة النرويجية، ويهدف هذا المشروع إلى تحسين حياة 2000 أسرة ريفية في القرى الأكثر احتياجًا، بما يتماشى مع مبادرة “حياة كريمة”، ومستفيدي برنامج “تكافل وكرامة”. ويرتكز المشروع على ثلاثة محاور رئيسية: الزراعة الذكية مناخيًا، وريادة الأعمال، والنوع الاجتماعي.
كما أنه فى نوفمبر 2024 وقعت وزاره التضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ووزارة الزراعة لاستكمال المرحلة الثالثة لتنفيذ " مبادرة ازرع "، ومبادرة ازرع هى مبادرة أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي فى نوفمبر 2022 للمساهمة فى توفير المحاصيل الاستراتيجية ومن أهمها القمح ، للمساهمة فى توفير الأمن الغذائي، وتقليل الفاتورة الاستيرادية لتحسين انتاجية صغار المزارعين وزيادة دخولهم.
واستهدفت مرحلتها الأولى العمل مع 100 ألف من صغار المزارعين لزراعة 150 ألف فدان قمح وذلك بتوفير تقاوى معتمدة مدعومة بنصف الثمن وتقديم دعم فنى وتنفيذ مدارس حقلية، وقدتم عرض المبادرة فى يناير 2023 فى المؤتمر الأول للتحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي بحضور فخامة السيد رئيس الجمهورية، وبناء على ذلك كلف السيد الرئيس باستكمال المبادرة والتوسع فيها، حيث تم تخطيط المرحلة الثانية من المبادرة لاستهداف زراعة مليون فدان قمح مع 500 ألف من صغار المزارعين.
هذا وقد نجحت المرحلة الثانية في زراعة 620 ألف فدان قمح وتم العمل مع 412 ألف من صغار المزارعين، وتستكمل المبادرة عملها، وهى تعد من أهم المبادرات الزراعية التي تنقذ بالشراكة بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني لدعم صغار المزارعين فى إنتاج محصول القمح .
وتمنت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن يكون المؤتمر الذي شهد تكريمها ومجموعة من المشاركين ورواد العمل العربي، منصة فعالة لتبادل المعرفة والخبرات، والمساهمة في صياغة استراتيجيات فعالة لتعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق التنمية المستدامة، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة لمجتمعاتنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن سلامة الغذاء الذكاء الاصطناعي وزیرة التضامن الاجتماعی نائبة وزیرة التضامن الذکاء الاصطناعی صغار المزارعین الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
أميرة صابر نائبة التنسيقية تشارك في مؤتمر ميونخ للأمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كمتحدث ومشارك في مؤتمر ميونخ للأمن.
تحدثت النائبة أميرة صابر في حلقة نقاشية عن "تحديات الأمن الغذائي في مصر"، بالمشاركة مع مايكل ويرتز كبير مستشاري مؤتمر ميونخ للأمن، ومارتن نيوكوب مدير قسم التطوير الزراعي بمؤسسة بيل غيتس، وفيرا سونغوي، الرئيسة المشاركة للجنة المناخ الرفيعة المستوى بالأمم المتحدة.
شهدت الحلقة النقاشية حضور عدد من الشخصيات المؤثرة عالمياً في السياسات الغذائية منهم سيندي ماكين المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، وسام كاس المستشار الأول للسياسات الغذائية للرئيس أوباما، ومايكل فرومان رئيس مجلس العلاقات الخارجية، وعدد من النواب من مختلف الدول وصانعي السياسات الغذائية في الكثير من البلدن.
كما تحدثت نائبة التنسيقية في الفعالية السنوية الخاصة بالمشاركات من النساء في المؤتمر، موجهة التحية للصمود والشجاعة والبسالة الاستثنائية التي أظهرتها آلاف النساء دفي منطقة الشرق الأوسط من فلسطين للسودان للبنان لليبيا وغيرها من الدول التي شهدت حروباً واضطرابات سياسية واسعة وداعية حضور الفاعلية من السيدات المؤثرات لمتابعة ومعرفة ما تعانيه نساء المنطقة علي إثر الحروب والاضطرابات وهو الأمر الذي تغفله وسائل الإعلام العالمية ولا يحظي بالتغطية المناسبة.
وحضرت أيضاً عدد من الفعاليات التي ضمت برلمانيات من مختلف دول العالم، حيث إنها أختيرت العام الماضي عضواً برنامج المؤتمر الخاص بالبرلمانيات.
وعقدت النائبة أميرة صابر عددًا من اللقاءات مع العديد من المسؤولين رفيعي المستوى منهم تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية وإيمي بوب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة وسيلفيا فيرنانديز القاضية البارزة في مجال القانون الجنائي الدولي ورئيسة المحكمة الجنائية الدولية سابقاً وميليسا بارك، المديرة التنفيذية لـلحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية وتيرانا حسن المديرة التنفيذية لمنظمة هيومان رايتس ووتش ونيلز شميت المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، وكذلك عدد من البرلمانيين البارزين وقادة مراكز الأبحاث والدراسات ومؤسسات المجتمع المدني في عدد من دول العالم لبحث عدة موضوعات متعلقة بالسياسات الخارجية والإقليمية على رأسها الموقف المصري والعربي من الأوضاع الكارثية في غزة وتبعاتها على أمن واستقرار المنطقة وكذلك ملف اللاجئين والأمن المائي المصري و غيرها من الموضوعات ذات الصلة.
يشكل مؤتمر ميونخ للأمن منصة فريدة من نوعها على مستوى العالم لبحث السياسات الأمنية، إذ يعد واحداً من أهم مؤتمرات الأمن والسياسة حول العالم حيث يجتمع فيه كم هائل من ممثلي الحكومات والقادة وخبراء الأمن معًا من أجل تبادل الآراء ووجهات النظر لحل النزاعات وبحث سبل التعاون الخاصة بالأمن وإنفاذ السلام.