نظمت «جريدة الوطن»، برئاسة الكاتب الصحفى مصطفى عمار، رئيس التحرير، احتفالية لتكريم الزميل محمد مسعد، مساعد رئيس التحرير ورئيس قسم التصوير، وذلك لما قدمه طوال السنوات الماضية من جهد للجريدة، من خلال تدعيم النسخة الورقية بصور متفردة، فضلاً عن تدعيم الموقع الإلكترونى بآلاف الصور، فى أجواء تسودها الود والمحبة بين الزملاء، بحضور الدكتور أحمد محمود، المستشار الفنى للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وجريدة الوطن، وعدد كبير من قيادات «الوطن» وكتيبة الصحفيين وجميع العاملين بها.

«مسعد» يؤكد فخره بعمله بجريدة «الوطن»

وخلال الاحتفال، أكد «مسعد» فخره بعمله بجريدة «الوطن»، موجهاً الشكر لرئيس التحرير ومجلس التحرير على اللفتة الإنسانية الجميلة والمفاجئة، قائلاً: «لفتة جميلة لم أتوقعها، فخور بعملى فى «الوطن» على مدار سنوات، وممتن للجريدة ولكل الزملاء على الجهد المبذول وما قدموه، لتظل «الوطن» رقماً مؤثراً فى الصحافة المصرية»، مشيراً إلى أن الصحيفة ستظل بيته، متعهداً ببذل الجهد لتحقيق مزيد من التقدم.

أول من قدم الصورة «الحلوة»

وقال الكاتب الصحفى مصطفى عمار إن الزميل محمد مسعد قدم الكثير للجريدة منذ تأسيسها قبل 13 عاماً، وكان أول من قدم الصورة «الحلوة»، التى ترسخت فى أذهان قراء وجمهور الصحيفة وموقعها الإلكترونى، كما أنه من القيادات التى ساهمت برؤى كثيرة من أجل تطوير الصحيفة التى احتلت مرتبة متقدمة بين صحف مصر ومواقعها: «الأستاذ محمد مسعد فنان ذو قيمة كبيرة، الجميع يعرف إسهاماته من أجل تطوير الجريدة، نحبه جميعاً ونحترمه ونقدر ما يقدمه، فهو أحد رموزها ومؤسسيها، ونحتفى به فى بيته الثانى، وأقل ما نقدمه له هو تكريم يليق به».

محمد مسعد نموذج متفرد

من جانبه أكد الدكتور أحمد محمود أن الزميل محمد مسعد له بصماته ولمساته الفنية فى الصور، سواء التى تنشر بالنسخة الورقية أو الموقع الإلكترونى: «محمد مسعد نموذج متفرد فى رؤيته للصورة، الصحفى عليه أن يكتب لكن المصور هو عين كل موضوع حلو بصورته الجيدة، مسعد أول من ابتكر فكرة تصوير عارضة الجول فى أرض الملعب، الكل كان يركز على اللاعبين فى أرض الملعب، لكن مسعد وفريقه كانوا يركزون على حاجات مختلفة ومبتكرة، وأول من زوّد الصحيفة بصور فوتوغرافية طولية لمختلف المسئولين، برؤيته الفنية وإسهامته رغم قلة الإمكانيات، فهو نموذج مجتهد ومتفرد لم أقابله كثيراً خلال 35 عاماً من عملى فى الصحافة».

شعبة المصورين بنقابة الصحفيين تكرم مسعد اليوم

ومن المقرر أن تكرم شعبة المصورين فى نقابة الصحفيين الفنان والمصور الصحفى محمد مسعد، مساعد رئيس تحرير «الوطن» اليوم الأحد، خلال افتتاح معرضها السنوى، وتوزيع جوائز مسابقة أفضل صورة صحفية لعام 2024، بحضور نقيب الصحفيين، ولفيف من أعضاء مجلس النقابة، ورؤساء تحرير الصحف والصحفيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جريدة الوطن نقابة الصحفيين نقيب الصحفيين

إقرأ أيضاً:

لازم نتعلم.. خالد الجندي: الصحابة كانوا بيسألوا النبي عن كل معلومة بياخدوها

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، يجب فهم أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يترددوا في سؤال النبي ﷺ عن مصدر ما يقوله، سواء إذا كان هو وحي من الله أم اجتهاد بشري.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "متخيلين إن الصحابة كانوا بيسألوا النبي عليه الصلاة والسلام: الكلام ده منين؟!".

خالد الجندي: الرئيس السيسي دائمًا سباق في فتح مجالات الخيرهل دورات المياه مسكن للشياطين؟.. خالد الجندى يوضحخالد الجندي يشكر الرئيس السيسي: دعا لعودة المساجد لما كانت عليه في زمن النبيخالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع

وأوضح خالد الجندي "الحباب بن المنذر راح للنبي ﷺ في غزوة بدر، وسأله: أهذا منزل أنزلكه الله لا رأي لنا فيه، أم هي الحرب والرأي والمكيدة؟، فرد النبي: بل هي الحرب والرأي والمكيدة، فقاله: لا أرى أن ننزل هنا... يعني شوفوا، الراجل ما سكتش، وما قالش ما يصحش أسأل النبي، لا... دي مسألة مصيرية".

وتابع: "الراجل الأعرابي كعب بن مالك، لما النبي ﷺ بشره بقبول التوبة، وقال له: أبشر بخير يوم طلعت عليك فيه الشمس منذ ولدتك أمك، قاله: أمنك أم من الله؟ شوفوا الأدب! شوفوا الحب والقوة! فقال له النبي: بل من الله، فسجد كعب باكياً".

وأشار إلى أن "الدرس المستفاد من هذه المواقف هو أن الصحابة كانوا منتظرين البيان من النبي ﷺ، وبيسألوا عن كل معلومة بياخدوها، وده ما كانش بيضايق النبي، لأنهم كانوا بيسألوا علشان يعرفوا: هل ده وحي لازم يتبعوه، ولا رأي ممكن يناقشوه".

وأكد الجندي: "يعني في حاجات لو نص من عند ربنا أو رسوله، يبقى نسلم بيها ومفيهاش اختيار، قال تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)، لكن لما الصحابي كان يشك أو يحس إن فيه احتمال يكون رأي بشري، كان بيسأل بمنتهى الأدب: ده منك ولا من الله؟".

وتابع: "المهم نعرف حدود اللي نسأل فيه واللي نسلم بيه، لأن النبي ﷺ وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، بس الصحابة كانوا بيعلموا يفرقوا إمتى يسألوا، وإمتى يسلموا".

طباعة شارك الشيخ خالد الجندي خالد الجندي الصحابة النبي

مقالات مشابهة

  • هى العاصفة الترابية راحت فين؟ الأرصاد الجوية تجيب على المواطنين
  • الجلفة: وفاة شاب وإصابة إمرأة إثر انحراف سيارة بمسعد
  • تحرير 147 مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة
  • الشارقة تكرم المبدعات الخليجيات في الدورة السابعة لجائزتها
  • منظمة ‏Global Justice‏ ‏تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية ‏لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب ‏
  • لازم نتعلم.. خالد الجندي: الصحابة كانوا بيسألوا النبي عن كل معلومة بياخدوها
  • برلماني: عمال مصر سواعدها وقوتها في الجمهورية الجديدة
  • محمد عيد: عمال مصر ركيزة الوطن وبناة المستقبل في مواجهة التحديات
  • وزير الإنتاج الحربي: دعم كبير من القيادة السياسية لتطوير الصناعات وتوطين التكنولوجيا
  • البحيرة: تعرف على الأحوزة العمرانية التى تم اعتمادها خلال الفترة الماضية