بعد تسجيل حالتين في مصر.. كل ما تريد معرفته عن المتحور الجديد Eg.5
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
إيجابية نتائج عينات تحليل حالتين مصابتين بمتحور كورونا الجديد Eg.5، وفق ما أعلنه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، موضحًا أن الحالتين ظهرت عليهما أعراض خفيفة ويتمثلان للشفاء، وذلك بعدما انتشر بشكل كبير في الفترة الأخيرة في ما يقرب من 50 دولة من مختلف دول العالم.
وبعد تسجيل مصر أولى حالات المتحور الجديد Eg.
منذ اللحظات الأولى لظهور فيروس كورونا وهو دائم التحور، حتى وصل إلى المتحور الجديد Eg.5، الذي أطلق عليه لقب «إيريس»، وهو نسخة جينية من متحور أوميكرون، وظهر المتحور Eg.5، لأول مرة في شهر فبراير الماضي، ولا زالت تتزايد الحالات حتى أعلنت وزارة الصحة المصرية، عن تسجيل حالتين مصابتين بالمتحور.
هل المتحور Eg.5 أكثر خطورة؟المتحور الجديد، لا يسبب مرضًا أكثر خطورة من المتحورات الأخرى، وفق الأدلة المتاحة في منظمة الصحة العالمية، وعلى الرغم من تجاوز المتحور الجديد لجهاز المناعة بسهولة، إلا أنه لا يسبب خطورة أكثر من المتحورات الأخرى على صحة الإنسان.
ما هي أكثر الدول إصابة بالمتحور الجديد؟ما يقرب من 51 دولة على مستوى العالم، سجلت إصابات بالمتحور الجديد، إلا أن الصين هي أكثر الدول انتشارا في الإصابات والوفيات، وتليها الولايات المتحدة الأمريكية.
ما هي أعراض المتحور الجديد Eg.5؟تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لكورونا ومتحوراته المختلفة في الوقت الحالي، وهي الحمى، التهاب الحلق، سيلان الأنف، السعال، آلام الجسم وآلام العضلات، التعب والإسهال.
كيف يمكن الوقاية من المتحور الجديد؟حسب منظمة الصحة العالمية، للوقاية بغسل اليدين بانتظام، والابتعاد عن الآخرين قدر ما أمكن ذلك، إذا كنت تعاني من أعراض أمراض الجهاز التنفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحور الجديد متحور كورونا متحور أوميكرون اي جي 5 منظمة الصحة العالمية المتحور الجدید الجدید Eg 5
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى، حيث تأثرت المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق الأعمال العدائية النشطة بشدة.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن السمة المميزة للصراع في لبنان هي مدى الدمار الذي لحق بالرعاية الصحية، وأكد أن الأعمال العدائية الحالية في لبنان تؤثر بشكل غير متناسب على الصحة.
وأشار مسؤول المنظمة في مؤتمر صحفي إلى أن «عدد القتلى المدنيين، بما في ذلك أكثر من 230 طفلاً، يعكس خطورة الوضع، فحتى 20 نوفمبر كان هناك ما يقارب 3600 حالة وفاة مؤكدة، وأكثر من 15 ألف جريح، وتوقفت 1 من كل 10 مستشفيات عن العمل أو أُجبرت على تقليص الخدمات».
ووفقاً لنظام مراقبة منظمة الصحة العالمية للهجمات على الرعاية الصحية، فإن ما يقارب من 230 عاملاً صحياً قتلوا في لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي، وأن 47% من الهجمات على الرعاية الصحية أثبتت أنها قاتلة لعامل صحي واحد على الأقل أو مريض، وهذه النسبة هي أعلى من أي صراع نشط اليوم في جميع أنحاء العالم، حيث يبلغ المتوسط العالمي 13.3%.