بدون الشعور بالجوع.. أفضل طرق دايت الصيام المتقطع لتحسين الصحة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الصيام المتقطع يحسن صحتك و يساعد فقدان الوزن والنشاط البدني على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة، مثل السكري، وانقطاع النفس النومي، وبعض أنواع السرطان.
يبدو أن الصيام المتقطع مفيد بالنسبة لهذه الأمراض مثل أي نوع آخر من الأنظمة الغذائية التي تعتمد على مبدأ تقليل السعرات الحرارية الإجمالية.
هناك دراسات تشير إلى أن الصيام المتقطع قد يتفوق على الأنظمة الغذائية الأخرى في تقليص الالتهابات وتعزيز الحالة الصحية للأمراض المرتبطة بها مثل داء الزهايمر والتهاب المفاصل والربو والتصلب المتعدد والسكتة الدماغية.
إذا كنت تريد اتباع الصيام المتقطع دون الشعور بالجوع، فهناك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك على الالتزام به بسهولة أكبر:
1. اختيار النمط المناسب لك
هناك أنماط مختلفة للصيام المتقطع، لذا اختر النمط الذي يتناسب مع أسلوب حياتك:
16/8: صيام 16 ساعة مع تناول الطعام خلال 8 ساعات (الأكثر شيوعًا).
14/10: صيام 14 ساعة مع تناول الطعام خلال 10 ساعات (أسهل للمبتدئين).
5:2: تناول الطعام بشكل طبيعي 5 أيام، وتقليل السعرات إلى 500-600 في يومين غير متتاليين.
OMAD (وجبة واحدة يوميًا): تناول وجبة كبيرة في اليوم (مناسب للبعض لكنه أكثر تحديًا).
2. تناول أطعمة مشبعة خلال فترة الأكل
البروتينات: مثل البيض، اللحوم، الدجاج، الأسماك، البقوليات.
الدهون الصحية: مثل المكسرات، الأفوكادو، زيت الزيتون.
الألياف: مثل الخضروات الورقية، الشوفان، البذور، الفواكه منخفضة السكر.
3. شرب الكثير من السوائل خلال الصيام
الماء (يساعد على تقليل الجوع).
القهوة والشاي (بدون سكر، قد يقلل الشهية).
الماء مع الليمون أو خل التفاح المخفف.
4. تجنب الكربوهيدرات البسيطة والسكريات
الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات المكررة تسبب ارتفاعًا سريعًا ثم انخفاضًا في السكر بالدم، مما يزيد الجوع.
ركّز على الكربوهيدرات المعقدة مثل البطاطا الحلوة، الحبوب الكاملة، والخضروات.
5. التدرج في الصيام
ابدأ بصيام 12 ساعة، ثم زد المدة تدريجيًا.
لا تجبر نفسك على الصيام الطويل دفعة واحدة.
6. ممارسة الرياضة بذكاء
تمرن أثناء الصيام الخفيف (مثل المشي أو اليوغا).
مارس تمارين القوة أو الكارديو خلال فترة تناول الطعام.
7. النوم الجيد
قلة النوم تزيد هرمون الجوع (جريلين)، مما يجعلك تشعر بالجوع أكثر.
احرص على النوم 7-9 ساعات يوميًا.
8. الاستماع لجسمك
إذا شعرت بجوع شديد أو تعب غير طبيعي، لا بأس من كسر الصيام بطريقة صحية.
الهدف هو جعل الصيام عادة مستدامة وليست معاناة.
بتطبيق هذه النصائح، ستجد أن الصيام المتقطع يصبح أسهل وأكثر فعالية دون الشعور بالجوع المستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيام الصيام المتقطع الشعور بالجوع المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: تناول الطعام الصحي في منتصف العمر يرتبط بشيخوخة صحية
يرتبط اتباع نظام غذائي صحي غني بالأطعمة النباتية، مع تناول كميات قليلة إلى معتدلة من الأطعمة الصحية الحيوانية، وتقليل تناول الأطعمة فائقة المعالجة، بزيادة احتمالية التمتع بشيخوخة صحية.
وتُعرّف الشيخوخة الصحية بأنها بلوغ سن السبعين دون أمراض مزمنة خطيرة، مع الحفاظ على الصحة الإدراكية والبدنية والعقلية، وفقا لدراسة جديدة أجراها باحثون في كلية تي. إتش. تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد، وجامعة كوبنهاغن، وجامعة مونتريال.
تُعد هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي تبحث في أنماط غذائية متعددة في منتصف العمر وعلاقتها بالشيخوخة الصحية بشكل عام، وفقا للتقرير نشره موقع "ميديكال إيكبريس" وترجمته "عربي21".
قال فرانك هو، المؤلف المشارك في الدراسة، وأستاذ التغذية وعلم الأوبئة ورئيس قسم التغذية في كلية تشان في جامعة هارفارد: "سبق أن بحثت الدراسات في الأنماط الغذائية في سياق أمراض محددة أو متوسط أعمار الناس. أما دراستنا فتتبنى منظورا متعدد الجوانب، متسائلة: كيف يؤثر النظام الغذائي على قدرة الناس على العيش باستقلالية والتمتع بجودة حياة جيدة مع تقدمهم في السن؟".
استخدم الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Medicine، بيانات من دراسة صحة الممرضات ودراسة متابعة المهنيين الصحيين لفحص الأنظمة الغذائية في منتصف العمر والنتائج الصحية النهائية لأكثر من 105,000 امرأة ورجل تتراوح أعمارهم بين 39 و69 عاما على مدار 30 عاما.
أكمل المشاركون بانتظام استبيانات غذائية، قيّمها الباحثون بناء على مدى التزامهم بثمانية أنماط غذائية صحية: مؤشر التغذية الصحية البديلة (AHEI)، ومؤشر البحر الأبيض المتوسط البديل (aMED)، والمقاربات الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم (DASH)، وتدخل البحر الأبيض المتوسط-DASH لتأخير التنكس العصبي (MIND)، والنظام الغذائي النباتي الصحي (hPDI)، ومؤشر النظام الغذائي للصحة الكوكبية (PHDI)، والنمط الغذائي الالتهابي التجريبي (EDIP)، والمؤشر الغذائي التجريبي لفرط الأنسولين (EDIH).
تُركز كلٌّ من هذه الحميات الغذائية على تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والدهون غير المشبعة والمكسرات والبقوليات، كما يشمل بعضها تناولا منخفضا إلى معتدل للأطعمة الصحية ذات الأصل الحيواني، مثل الأسماك وبعض منتجات الألبان، حسب التقرير.
كما قيّم الباحثون تناول المشاركين للأطعمة فائقة المعالجة، وهي منتجة في معامل، وغالبا ما تحتوي على مكونات صناعية وسكريات مضافة وصوديوم ودهون غير صحية.
ووجدت الدراسة أن 9771 مشاركا - أي 9.3% من عينة الدراسة - تقدّموا في السنّ بصحة جيدة. وارتبط الالتزام بأيٍّ من الأنماط الغذائية الصحية بالشيخوخة الصحية بشكل عام وجوانبها الفردية، بما في ذلك الصحة الإدراكية والجسدية والعقلية.
وكان النظام الغذائي الصحي الرائد هو مؤشر AHEI، الذي طُوّر للوقاية من الأمراض المزمنة. وكان لدى المشاركين في أعلى خُمس من AHEI احتمالية أكبر بنسبة 86% للشيخوخة الصحية في سن 70 عاما، واحتمالية أعلى بمقدار 2.2 ضعف للشيخوخة الصحية في سن 75 عاما، مقارنة بمن هم في الخُمس الأدنى من AHEI.
يعكس نظام AHEI الغذائي نظاما غذائيا غنيا بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات والدهون الصحية، وقليلا من اللحوم الحمراء والمصنعة، والمشروبات المحلاة بالسكر، والصوديوم، والحبوب المكررة. ومن الأنظمة الغذائية الصحية الرائدة الأخرى للشيخوخة نظام PHDI، الذي يراعي صحة الإنسان والبيئة من خلال التركيز على الأطعمة النباتية وتقليل الأطعمة الحيوانية.
وأشار التقرير إلى أن تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة، وخاصة اللحوم المصنعة والمشروبات السكرية ومشروبات الحِمية، ارتبط بانخفاض فرص الشيخوخة الصحية.
وصرحت مارتا غواش- فيري، المؤلفة المشاركة في الدراسة والأستاذة المشاركة في قسم الصحة العامة بجامعة كوبنهاغن والأستاذة المساعدة في التغذية بكلية تشان في هارفارد : "بما أن الحفاظ على النشاط والاستقلالية أولوية لكل من الأفراد والصحة العامة، فإن البحث في مجال الشيخوخة الصحية أمر ضروري".
وتضيف: "تشير نتائجنا إلى أن الأنماط الغذائية الغنية بالأطعمة النباتية، مع تضمين كميات معتدلة من الأطعمة الصحية الحيوانية، قد تعزز الشيخوخة الصحية بشكل عام وتساعد في صياغة المبادئ التوجيهية الغذائية المستقبلية".
وأضافت آن جولي تيسييه، الباحثة الرئيسية في قسم التغذية بجامعة مونتريال، والباحثة في معهد مونتريال للقلب، والباحثة الزائرة في كلية تشان في هارفارد: "تُظهر نتائجنا أيضا أنه لا يوجد نظام غذائي واحد يناسب الجميع. يمكن تكييف الأنظمة الغذائية الصحية لتناسب احتياجات وتفضيلات الأفراد".
واجهت الدراسة بعض القيود، أبرزها أن عينة الدراسة كانت مكونة حصريا من أخصائيي الرعاية الصحية.
وأشار الباحثون إلى أن تكرار الدراسة على فئات سكانية ذات مستويات اجتماعية واقتصادية وأصول متنوعة من شأنه أن يُقدم رؤى أعمق حول إمكانية تعميم النتائج.