بعيو يدين إهانة راية الأمازيغ ويرفض وصفها بـ”التطهير العرقي”
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
ليبيا – بعيو يدين إهانة راية الأمازيغ ويرفض وصفها بـ”التطهير العرقي”
أدان رئيس المؤسسة الليبية للإعلام في الحكومة المكلفة من البرلمان، محمد بعيو، حادثة إهانة راية الأمازيغ، مطالبًا بمحاسبة المتورطين، سواء من نفذ الفعل أو حرّض عليه أو تغاضى عنه.
رفض وصف الحادثة بـ”التطهير العرقي”وفي الوقت ذاته، رفض بعيو وصف الواقعة بأنها “تطهير عرقي”، كما ورد في بيان صادر عن مدينة جادو، معتبرًا أن هذا التوصيف غير دقيق ولا يعكس طبيعة الواقع الليبي، مشددًا على أن ليبيا بلد متعدد الأصول والهويات، لكنها لا تعاني من نزاعات طائفية أو إثنية بالشكل الذي تحاول بعض الأطراف تصويره.
وفي تدوينة له عبر موقع “فيسبوك”، وجّه بعيو رسالة إلى المثقفين الأمازيغ، وفي مقدمتهم إبراهيم موسى قرادة، داعيًا إياهم إلى تجنب خطاب التحريض والتأجيج، والابتعاد عن ما وصفه بـ”المظلومية الأمازيغية المزعومة”، مؤكدًا أن جميع الليبيين يعانون بشكل متساوٍ من غياب الدولة وانعدام السيادة والقانون.
انتقاد حكومة الدبيبة وتحذير من استغلال الأزمةكما حمّل بعيو الحكومة غير الشرعية في طريق السكة مسؤولية الأزمة، داعيًا إلى التوحد ضدها بدل اللجوء إليها في مثل هذه القضايا، معتبرًا أن الحل يكمن في موقف وطني موحد لإنقاذ ليبيا من حالة الفوضى قبل فوات الأوان.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي: إيطاليا تراهن على ليبيا لتعزيز حضورها الجيوسياسي عبر خطة “ماتي”
???? ليبيا | تقرير أميركي: خطة “ماتي” تعزز طموح إيطاليا الجيوسياسي عبر بوابة طرابلس
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ذا ناشيونال إنترست” الأميركية الضوء على أبعاد خطة “ماتي” الإيطالية، مؤكداً أنها تمثل امتدادًا جغرافيًا استراتيجيًا بين روما وطرابلس، وتعكس رؤية أسمى للسياسة الإيطالية في شمال إفريقيا.
???? “بحر متوسطي موسع” ورؤية جديدة لإيطاليا ????
وبحسب ما تابعته وترجمته صحيفة المرصد، ترتكز الخطة على تطوير علاقات أوثق مع ليبيا في مجالي الطاقة والهيدروكربونات، لبناء مفهوم “بحر متوسطي موسع”، في ظل تراجع نفوذ إيطاليا التاريخي في المنطقة خلال السنوات الماضية.
???? التزامات تمويلية ضخمة لخطط التنمية والطاقة ????
أشار التقرير إلى أن خطة “ماتي” تشمل التزاماً مالياً بقيمة 5.5 مليارات يورو، 3 مليارات منها لصالح صندوق المناخ الإيطالي، والباقي مخصص للتعاون التنموي، عبر أدوات تشمل مبادلات الديون بمشاريع تنموية ومبادرات القطاعين العام والخاص.
???? ليبيا محور التحركات رغم الحذف الأولي من الخطة ????️
وصف التقرير حذف ليبيا من النسخة الأولية للخطة بأنه إعادة تموضع سياسي، موضحًا أن ليبيا تظل محور المصالح الإيطالية في شمال إفريقيا، ما يجعلها فرصة فريدة لإنجاح الرؤية الجديدة لإيطاليا.
???? رهان إيطالي على الطاقة المتجددة وتعزيز الشراكة ⚡
شدد التقرير على ضرورة أن توسع إيطاليا التزامها نحو مشاريع الطاقة المتجددة في ليبيا، وضمها إلى خريطة ربط إفريقيا بأوروبا بالطاقة النظيفة، مع تعزيز التدريب وتطوير رأس المال البشري لتثبيت مكانة روما كشريك تنموي أساسي.
???? فرص إيطاليا لقيادة تطوير الطاقة شمال إفريقيا ????
رأى التقرير أن دعم شركة “إيني” لتطوير الشبكة الكهربائية الليبية يمكن أن يمنح روما فرصة تاريخية لتعزيز حضورها الجيوسياسي في شمال إفريقيا، خاصة مع اضطراب مصادر الطاقة التقليدية والحاجة الملحة للطاقة النظيفة والمستدامة.
ترجمة المرصد – خاص
???? ما هي خطة “ماتي” الإيطالية؟.. المرصد تجيب: ????
خطة “ماتي” هي مبادرة أطلقتها الحكومة الإيطالية بقيادة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، وتحمل اسم رجل الأعمال الإيطالي الراحل إنريكو ماتي، أحد المؤسسين التاريخيين لشركة الطاقة الإيطالية العملاقة “إيني”.
وتهدف هذه الخطة إلى تعزيز نفوذ إيطاليا الاقتصادي والسياسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال استثمارات استراتيجية في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتنمية المستدامة.
تركز الخطة على دعم مشاريع الطاقة التقليدية والمتجددة، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز التعاون في إدارة الهجرة، عبر رصد استثمارات بقيمة 5.5 مليارات يورو، منها 3 مليارات لصندوق المناخ الإيطالي.
وتُعد ليبيا أحد الأهداف المحورية للخطة، بالنظر لموقعها الجغرافي ومواردها الطبيعية الضخمة، في إطار سعي روما لتحويل البحر المتوسط إلى منطقة نمو وتكامل اقتصادي، وتقليص الاعتماد الأوروبي على مصادر الطاقة الروسية.
ترجمة المرصد – خاص