شمسان بوست / عدن:

بتوجيهات من الاستاذ علي احمد الداؤودي مدير عام مديرية المنصورة قام قسم صحة البيئة التابع لمكتب الأشغال بسحب وإتلاف 16896 علبة جبن ماركت لول أثبتت الفحوصات عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري .


وفي تصريح للاخ حسن عبدالعزيز رئيس قسم صحة البيئة قال إن وبعد الفحص العيني و المخبري للجبن تاكد عدم صلاحيته للاستهلاك البشري ، حيث قررت الفرق الفنية التابعة لقسم صحة البيئة سحبه من السوق والعمل على إتمام إجراءات إتلافه .



بهذا الصدد تحدث الاخ محمود المفلحي نائب رئيس القسم مؤكدا قيام قسم صحة البيئة في المديرية من سحبة بعد التأكد من عدم صلاحيته للإستهلاك الادمي ، واضاف المفلحي أن إجراءات سحبة من الأسواق قد تمت ويتم الآن استكمال ألإجراءات القانونية لإتلافه .


وفي وقت لاحق من هذا اليوم الأحد الموافق 23فبراير ، قامت الفرق الفنية التابعة لقسم صحة البيئة يرافقها المختصون بنقل شحنة الجبن التالفة إلى مكب النفايات في بئر النعامة مديرية البريقة ، وتم اتلافها عبر حرق الكمية كاملة والتأكد من إتلافها كاملة و بحضور اللجان المختصة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: صحة البیئة

إقرأ أيضاً:

حماية مصادر المياه واثرها على بيئة الاستثمار في الاردن

#حماية #مصادر #المياه واثرها على #بيئة_الاستثمار في #الاردن
المحامي د. #عمر_خطايبه

الاردن ثاني افقر دولة بالمياه ، والموسم المطري لعام ٢٠٢٥ هو الاندر منذ اكثر من قرن من الزمان ، ويواجه الاردن اليوم تغيرات جيوسياسية في محيطه تمس بشكل مباشر الوضع المائي ، وهذا يؤثر سلبا على بيئة الاستثمار ، فاهم مجالات الاستثمار هي قطاعات المياه والطاقة التي قد تنتج عنها او الدراسات في هذين القطاعين ، واكثر من ذلك فان اغلب الصناعات تعتمد على المياه ، التي هي عنصر اساسي للاستثمارات الزراعية والصناعية الاخرى ، وهذا القطاع يحتاج الى حماية مصادر المياه الاساسية وخاصة المياه التي تاتي من مصادرها الاساسية في الشمال الاردني بالتماس مع الحدود السورية والعمق السوري الذي يتعرض اليوم الى ظروف جيوسياسية خطيره قد تؤدي الى فقدان الاردن الى المصدر الاساسي للمياه في الاردن من خلال مجاري المياه ومسطحات المياه الجوفية.

ان تعزيز الدور السياسي للاردن لحماية العمق الاردني لمصادر المياه في سوريا يتطلب مزيدا من المواقف الاكثر حسما ووضوحا في ظل ازمة المياه وتفاقمها ، كما ان تعاونا اكثر وضوحا مع الاشقاء في سوريا مطلب اساسي في هذه المرحله للحفاظ على سلسلة الغذاء وسلته في الاردن وكذلك ضرورة الحفاظ على البيئه والمناخ وعوامل التنمية المستدامة وجميع هذه العوامل هي محمية باتفاقيات دولية قد لا يراعيها الغير الذي يتقدم بصورة تتعارض مع المصلحة الاستثمارية والاقتصادية الاردنية .

ان تجارب الاردن خلال العقد الماضي بمحاولة اقتسام المياه ورغم وجود اتفاقيات دولية الا انها لم تراعي مصلحة الاردن الاستراتيجية في المياه ، بل انها لم تحفظ للاردن كميات المياه المطلوبة ولا نوعيتها ولا حق الانسان بمياه نظيفة او حقه في الشرب .

مقالات ذات صلة المستقبل للحروب الاهلية 2025/03/25

ان قيادة دبلوماسية اردنية اليوم في بحث حقوق الاردن لحماية المياه من مصادرها قد يكون اكثر جدوى من الصمت ، او الانتظار لوقت اطول ، وقد تقود هذه الدبلوماسية اليوم اقرار حقوق اكثر اتساعا للاردن في ظل الفراغ الذي يحدث يوما بعد يوم .
ان تفعيل اتفاقيات المياه في المنطقة وقوانين سلطة وادي الاردن وسلطة المياه ، وحمايه مصادر المياه لسد الوحدة وباقي مصادر المياه مطلب ضروري يجب ان تتنبه اليه الدولة الاردنية لحماية قطاعات الاستثمار وتوسيع قاعدتها.

مقالات مشابهة

  • إتلاف 3 أطنان من المواد الغذائية منتهية الصلاحية بمديرية المنصورة
  • البيئة تحذر أصحاب الأمراض الصدرية من وجود رياح مثيرة للرمال
  • الجمارك تحجز كمية معتبرة من البضائع قادمة من مرسيليا
  • العراق يباشر بتطبيق إجراءات جديدة لتحسين بيئة الاستيراد والتصدير
  • "البيئة" تتابع مؤشرات جودة الهواء وتهيب بالمواطنين تجنب الأنشطة اليوم الجمعة
  • بيئة الرياض تتلف 18 ألف ذبيحة غير صالحة للاستهلاك الآدمي
  • حماية مصادر المياه واثرها على بيئة الاستثمار في الاردن
  • 90% من سكان غزة بلا مياه صالحة للشرب
  • أسعار كحك العيد 2025.. لو هتوفر إليك طريقة التحضير
  • أمانة جدة تتلف 13 طن دواجن و 26 ألف مادة غذائية فاسدة .. فيديو