إسرائيل ترجئ الإفراج عن أسرى فلسطينيين لضمان وضع نهاية لمراسم تسليم حماس للرهائن
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل أرجأت الإفراج عن 602 أسير فلسطيني أمس السبت حتى ضمان وضع نهاية لمراسم حركة حماس «التي يتم فيها عرض الرهائن أمام الحشود» قبل إطلاق سراحهم.
وذكر البيان الذي أصدره مكتب نتنياهو، صباح اليوم الأحد الموافق 22 فبراير 2025، أنه تقرر إرجاء الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين حتى تتلقى إسرائيل ضمانات بشأن انتهاء المراسم المهينة التي تنظمها حماس عند تسليم الرهائن، بحسب صحيفة (تايمز أوف إسرائيل).
ووفقا للصحيفة، جاء بيان مكتب نتنياهو بعد أن صعد أكثر من 602 من الأسرى الفلسطينيين بالفعل على متن الحافلات لمغادرة سجن عوفر، في أكبر عملية إطلاق سراح في يوم واحد في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الجاري في غزة. وبدلا من ذلك، طُلب من السجناء النزول، وأرجئ إطلاق سراحهم إلى أجل غير مسمى.
وكان من المقرر الإفراج عن الأسرى كجزء من صفقة لإطلاق سراح ستة رهائن أفرجت عنهم حماس في وقت سابق أمس، غير أن نتنياهو قال إن إسرائيل ستطالب بإنهاء هذه المراسم «المهينة» قبل استئناف إطلاق سراح الأسرى.
اقرأ أيضاًبعد 45 عاما في سجون الاحتلال.. «البرغوثي» عميد الأسرى الفلسطينيين يسترد حريته (تفاصيل)
وصول عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله (فيديو)
وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين الأسبق: الاحتلال لم يوقف حربه على غزة بشكل كامل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي حماس دولة فلسطين نتنياهو الأسرى الفلسطينيين غزة الان غزة اليوم الأسرى الفلسطینیین الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في ساعة مبكرة اليوم (الأحد)، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتأجل «حتى تُنهي حماس المراسم المهينة» التي تُقيمها أثناء تسليم الرهائن الإسرائيليين.
وقال مكتب نتانياهو في بيان، إنه «في ضوء الانتهاكات المتكررة لحماس، خصوصاً المراسم المهينة التي تحط من كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر للرهائن لأغراض دعائية، تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين (السجناء الفلسطينيين) الذي كان مخططا له أمس (السبت) حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التالين، من دون مراسم مهينة».
ونظمت حماس الخميس مراسم لتسليم جثامين رهائن في توابيت، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة النطاق، بما في ذلك من الأمم المتحدة. وقال فولكر تورك، مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن «عرض الجثامين كما جرى... هو أمر بغيض وقاسٍ ويتعارض مع القانون الدولي».
في وقت سابق السبت، قال مسؤولون إسرائيليون، إن إطلاق سراح أكثر من 600 معتقل فلسطيني قد يحدث فقط بعد أن يعقد نتانياهو مشاورات أمنية في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وفي الأثناء، انتظرت عائلات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة لساعات طويلة إطلاق سراح أحبائها من السجون الإسرائيلية.
من جهتها، اعتبرت حركة «حماس» على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، أن «عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل خرقا فاضحا للاتفاق».
ودعت الحركة الوسطاء وضامني الاتفاق «لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار