تطوير 87 إشارة مرورية ذكية في شوارع وميادين كفر الشيخ
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
وجّه اللواء علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، بتحديث وتطوير 87 إشارة مرورية ذكية في عدد من الميادين والشوارع الرئيسية في مدينة كفر الشيخ، بما يتماشى مع أحدث النظم التكنولوجية الذكية، بهدف تحسين حركة السير والحد من الحوادث المرورية، بالتنسيق والتعاون مع مديرية الأمن وإدارة مرور كفر الشيخ.
تطوير المنظومة يستهدف تحقيق الانسيابية المروريةوأكد المحافظ، أنّ تطوير المنظومة يستهدف تحقيق الانسيابية المرورية، وتقليل الازدحام والتكدسات، خاصةً في المناطق الحيوية، مشيرًا إلى أنّ الإشارات الجديدة ستكون مزودة بكاميرات ذكية لمراقبة الحركة المرورية ورصد أي مخالفات بشكل دقيق، مشددًا على ضرورة إضافة إشارات المشاة الضوئية الذكية عند التقاطعات الهامة، لضمان عبور آمن للمشاة، مع تحسين اللوحات الإرشادية لتوجيه قائدي المركبات بشكل أكثر كفاءة.
وأوضح محافظ كفر الشيخ أنّ هذه المنظومة سيتم ربطها بمركز القيادة والسيطرة بالمحافظة، لمتابعة حركة المرور لحظيًا، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة حدوث اختناقات مرورية، لافتًا إلى استمرار جهود التطوير لتشمل جميع الشوارع الرئيسية والميادين الحيوية بالمدينة.
تقليل المخالفات المروريةتأتي هذه الخطوة في إطار خطة تطوير البنية التحتية المرورية بعاصمة محافظة كفر الشيخ، بهدف تحقيق الانضباط، وتقليل المخالفات المرورية، حيث تعمل الكاميرات الذكية على رصد المخالفات آليًا، وإرسالها إلى غرف عمليات المرور تلقائيًا، ومتابعة الحالة المرورية لحظة بلحظة، مما يُساهم في الحد من الحوادث والاختناقات المرورية، زيادة على أنّ الإشارات الجديدة تعتمد على تقنيات متطورة تمكنها من ضبط سرعة المركبات، ورصد تجاوز الإشارات الحمراء، إلى جانب تحليل البيانات المرورية لمساعدة الجهات المختصة في تحسين إدارة الطرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ الإشارات المرورية إشارات المرور منظومة المرور کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
طفل مغربي من جبال الحوز يبتكر خوذة ذكية لمساعدة المكفوفين على التنقل الآمن
زنقة 20 | متابعة
في مبادرة لافتة تعكس طموح الشباب المغربي رغم قساوة الظروف، تمكن الطفل أمين أخباش، البالغ من العمر 13 سنة، والمنحدر من قرية تافزة بجماعة أوريكة في إقليم الحوز، من تصميم خوذة ذكية موجهة لفئة المكفوفين، تهدف إلى مساعدتهم على التنقل بأمان أكبر في الفضاءات العامة.
الخوذة التي طورها أمين، تعمل عبر أجهزة استشعار تكتشف العوائق في محيط المستخدم، وترسل اهتزازات تنبيهية عند اقتراب جسم أو حاجز، ما يمنح مرتديها القدرة على تفادي الاصطدامات دون الحاجة لمرافقة دائمة.
ويؤكد أمين أن فكرة المشروع راودته بعد تأثره بوضعية أشخاص مكفوفين في منطقته يعانون صعوبات كبيرة في الحركة اليومية، مشيراً إلى أن رغبته في “تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان” كانت الدافع الرئيسي لتطوير هذا الابتكار، رغم محدودية الإمكانيات وغياب أي تأطير علمي متخصص.
ويشكل هذا الابتكار، رغم بساطته التقنية، نموذجاً لما يمكن أن يحققه الدعم المناسب للطاقات الناشئة، خاصة في المناطق القروية التي تزخر بمواهب مغمورة لا تحظى بفرص التكوين أو التبني المؤسساتي.
ووجهت عدة فعاليات نداءات إلى الجهات المختصة، وعلى رأسها وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، من أجل الانكباب على مثل هذه المبادرات الفردية، وتوفير بيئة حاضنة للمبتكرين الصغار، لما لذلك من أثر في دفع عجلة البحث العلمي والابتكار الوطني.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير