اليوم.. دخول 174 شاحنة مساعدات و17 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، بدخول 174 شاحنة مساعدات و17 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم منذ صباح اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
توقفت أمس السبت عملية إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، بعد أن أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبري العوجة وكرم أبو سالم، جنوب مدينة رفح.
وزعمت سلطات الاحتلال أن الإغلاق جاء بسبب العطلة الرسمية في إسرائيل يوم السبت.
وأفادت قناة «إكسترا نيوز»، خلال تغطية مباشرة من أمام المعبر، بأن المساعدات ستُستأنف بدءًا من اليوم التالي، مشيرة إلى أنه وفقًا لتقرير صادر حديثًا، فقد دخلت 10 آلاف شاحنة إلى قطاع غزة.
وفي سياق متصل، شهد معبر رفح وقفة شعبية حاشدة ستظل علامة بارزة في التاريخ، حيث تجمع مواطنون من مختلف الفئات والمحافظات، للتعبير عن رفضهم القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدين تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية.
ورفع المحتشدون لافتات كُتب عليها: «تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. لا للتهجير»، كما لوّحت الوفود الشعبية بأعلام مصر وفلسطين. وضم الحشد شخصيات سياسية، ونوابًا من مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب أعداد غفيرة من المواطنين، الذين شددوا على دعمهم لموقف القيادة السياسية المصرية في رفض تهجير الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبري العوجة كرم أبو سالم قطاع غزة شاحنة مساعدات شاحنة وقود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس فرنسا يفضح الاحتلال .. ماكرون: رأيت بعيني في العريش حظر إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
في رد مباشر على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية، بأنه "رأى بأمّ عينه" حظر إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن فتح المعابر الإنسانية "ضرورة حيوية" لسكان القطاع المحاصر.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية بحلول يونيو 2025، وهو ما أثار استياء إسرائيل وخصوصًا من نتنياهو، الذي اعتبر الموقف الفرنسي "انحيازًا صارخًا".
ماكرون شدد على أن استئناف إدخال المساعدات إلى غزة هو "أولوية الأولويات"، محذرًا من أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. وأشار إلى أن كميات كبيرة من المساعدات تتكدس في العريش منذ بداية مارس، دون أن تتمكن من الوصول إلى المحتاجين بسبب القيود الإسرائيلية.
كما أوضح ماكرون أنه تحدث هاتفيًا مع نتنياهو، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس، ولفتح جميع معابر المساعدات الإنسانية دون استثناء.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين ماكرون ونتنياهو، والتي لم تقتصر على الملف الإنساني فقط، بل امتدت إلى مواقف فرنسا السياسية من الصراع. فقد عبّر ماكرون عن رفضه للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو موقف يعارضه نتنياهو بشدة.
في المقابل، اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي بمحاولة "كسب نقاط سياسية على حساب أمن إسرائيل"، واعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت "مكافأة للإرهاب"، على حد تعبيره، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين باريس وتل أبيب، وسط دعوات أوروبية متزايدة لمساءلة إسرائيل عن سلوكها في غزة.