زوبعة جدل.. صحفي إسرائيلي يدخن النرجيلة في دمشق
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أثار ظهور صحفي إسرائيلي يعمل لصالح القناة 12 في قلب العاصمة السورية دمشق موجة من الجدل على منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهر إيتاي أنغيل وهو يدخن النرجيلة في أحد مطاعم دمشق بمنشور وصور على صفحته في "فيسبوك".
وكتب أنغيل: "من دمشق مع الحب".
ولفت إلى أنه سيعرض فيلمه الوثائقي الأول عن سوريا بعد سقوط الأسد عبر القناة الـ12 الإسرائيلية مساء الإثنين.
وتساءل السوريون عن كيفية دخول الصحفي إلى سوريا التي تمنع بشدة دخول الإسرائيليين إلى أراضيها.
وقبل أيام أعلنت شركات الطيران العاملة في سوريا تبليغها بحظر نقل مواطنين يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والإيرانية إلى البلاد.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الدولة السورية عن الطريقة التي تمكن الصحفي من خلالها دخول دمشق.
وتداولت بعض الصفحات معلومات مفادها أن الصحفي يحمل الجواز الأميركي بالإضافة للجواز الإسرائيلي وبالتالي فهو قادر على دخول سوريا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دمشق الأسد سوريا الدولة السورية الجواز الأميركي إسرائيل سوريا دمشق دمشق الأسد سوريا الدولة السورية الجواز الأميركي منوعات
إقرأ أيضاً:
أونروا: السلطات الإسرائيلية تمنع دخول وسائل الإعلام الدولية لغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المفوض العام لوكالة أونروا، قالت إن السلطات الإسرائيلية تمنع دخول وسائل الإعلام الدولية لـ غزة الأمر الذي يغذي الدعاية المضللة.
وأضافت المفوض العام لوكالة أونروا، أن الصحفيين الفلسطينيين يواصلون عملهم البطولي ويدفعون ثمنا باهظا، فقد استشهد 170 منهم حتى الآن.
واقتحم الآلاف من المستوطنين، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، ومقبرة "باب الرحمة" في خامس أيام عيد "الفصح اليهودي".
وأفادت محافظة القدس - في بيان اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن آلاف المستوطنين اقتحموا ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية، مضيفة أن تسفي سوكوت عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف من حزب "الصهيونية الدينية" أدى السجود الملحمي في المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت إلى أن آلاف المستوطنين اقتحموا ساحة حائط البراق غربي المسجد الأقصى لأداء ما تسمى بـ "صلاة بركة الكهنة" في خامس أيام عيد الفصح، موضحة أن شرطة الاحتلال فرضت إجراءات أمنية مشددة، حيث حولت المسجد ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، ومنعت دخول العديد من المواطنين إليه، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند البوابات الخارجية.
وأضافت أن عددا من المستوطنين اقتحموا مقبرة "باب الرحمة" وأدوا طقوسا تلمودية تزامنا مع اقتحام المسجد الأقصى في انتهاك سافر لقدسية المقبرة.
يذكر أن مقبرة باب الرحمة تضم قبور عدد من الصحابة والعلماء والقيادات الإسلامية وشهداء الفتوحات الإسلامية، وتشكل امتدادًا من باب الأسباط حتى نهاية السور الشرقي للمسجد الأقصى، وصولاً إلى منطقة القصور الأموية جنوب المسجد.
وفي سياق استمرار الأعمال الاستفزازية والإجرامية لقوات الاحتلال، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة منازل في مدينة نابلس، وفي بلدة الدوحة جنوب بيت لحم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس، وداهمت عدة منازل في منطقتي "رفيديا" و"المخفية" وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات، كما داهمت عدة منازل في بلدة "الدوحة" جنوب بيت لحم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، بلدة "طمون" جنوب شرق طوباس، وداهمت عددا من منازل المواطنين في البلدة واحتجز 10 مواطنين لعدة ساعات قبل أن يفرج عنهم، وشرعت جرافة الاحتلال بتجريف وتدمير البنية التحتية في مناطق داخل البلدة.