لماذا وقع الحلو بنيروبي ورفض عبدالواحد
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
د. صديق الغالي
دكتوراه الادارة المالية وأمن الطاقة والاستثمار بالشرق إلاوسط وشمال افريقيا - الولايات المتحدة
دكتوراه المحاسبة المتقدمة وادارة الجرائم إلااقتصادبة - الولايات المتحدة
برأيي التمويل والإغاثة هما سبب توقيع الحلو ، لقد أعطت محكمة أمريكية الضوء الأخضر للرئيس ترامب بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والتى تقدر موازنتها بأكثر من ٣٢ مليار دولار، وكذلك خروج الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية والتى تساهم فيها ب٢ مليار دولار،.
ماذا يعني ذلك بالنسبة لحركة الحلو هى توقف الإغاثة تماما بما فيها الأدوية مع ضيق ذات اليد بالجنوب لذا يعتبر اتفاق نيروبي مخرج لتوقف المساعدات من ألولايات المتحدة.
يوفر اتفاق نيروبي تسليح نوعي للحلو وتمويل مفتوح من بعض الفاعلين الدوليين ، وكما قال لي أحد ممثلي الحركة الشعبية شمال بأنهم سيقبلون بعودة البشير للحكم على أن يتعاملوا مع الفريق اول حميدتي وذلك اثناء مؤتمر دولي بكينيا ٢٠٢٢.
بالرغم من أن هناك اتفاق وتعاون بين الحلو وعبدالواحد محمد نور إلا أن عدم توقيع عبدالواحد نور يرجح فرضية أن الحلو يحتاج إلى تمويل وتسليح بمزاعم مساعدة وقتال الجيش بجنوب كردفان وتوسيع داىرة نفوذه وتكوين قوة رادعة لجيرانه بغرب كردفان وجنوب كردفان من القبائل العربية إذا إندلعت حرب مستقبلا.
إن توقيع الحليفين الحلو وعبدالواحد فى آن واحد يعني تقسيم التمويل المتوفر بينهما ، لكن بتوقيع الحلو لوحده سيضمن له كمية كافية من التمويل وتترك المناسبة القادمة لتوقيع عبدالواحد مستقبلا .
المخاطر من توقيع الـحلو؛-
لأي عملية سياسبة مخاطر ومن مخاطر توقيع الحلو وتسليحه وتمويله هو أن يقوم بما قام به مناوي وجبريل الذين سمحت لهم اتفاقية جوبا بنوفير تمويل مباشر بأكثر من ٣٠٠ مليون دولار نقدا والسماح لهم بإدخال ترسانة الأسلحة التى حصل عليها مناوي من حفتر ود. جبريل من حكومة السراج وكذلك تآمر أجهزة أمنية معهما لسرقة أكثر من ٩ مليار دولار من اليوناميد، وحالما أكمل د. جبريل ومناوي بناء ترسانتهم العسكرية بأكبر فأعدتين عسكريتين بكل من الفاشر وزمزم وبعدها خرجا من الحياد واصبحا أكبر تهديد وجودي للدعم السريع بدارفور.
السؤال:-
هل سيطبق عبدالعزيز الحلو خديعة مناوي وجبريل أم يلتزم بما وقع عليه.
*عاش نضال الشعب السوداني*
*وعاش شعار ثورة *ديسمبر المجيدة*
*حرية سلام وعدالة.*
*د. صديق احمد الغالي*
*رئيس الهيئة المكلّف*
*21-02-2025*
*Selghali@my.Keller.edu*
*0012159392893*
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
البرنامج الأممي لمكافحة الإيدز: عدد الوفيات قد يتضاعف 10 مرات بعد وقف التمويل الأمريكي
البرنامج الأممي لمكافحة الإيدز أشار إلى توقعات بزيادة قدرها “عشرة أضعاف” في عدد الوفيات المرتبطة بالمرض عالميا.
التغيير: وكالات
في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن تأثير التخفيضات الحادة في التمويل الأمريكي للعمل الإنساني حول العالم، حذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، من أن 6.3 مليون شخص إضافي سيموتون خلال السنوات الأربع المقبلة ما لم يُستأنف الدعم لبرامج مكافحة المرض.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في جنيف يوم الاثنين، قالت المسؤولة الأممية ويني بيانيما إن حالات الإصابة بالمرض سترتفع بشكل حاد إذا لم يتم دعم برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، “وسنشهد عودة المرض وسنرى الناس يموتون بالطريقة التي شهدناها في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين”.
كما أشارت مسؤولة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية إلى توقعات بزيادة قدرها “عشرة أضعاف” في عدد الوفيات المرتبطة بالإيدز عالميا، والتي بلغت 600 ألف حالة في عام 2023.
وقالت: “نتوقع أيضا 8.7 مليون إصابة جديدة إضافية، ووفقا لآخر إحصاء، كان هناك 1.3 مليون إصابة جديدة عالميا في عام 2023”.
الآثار بدأت بالفعلوأشارت المديرة التنفيذية إلى أن تجميد التمويل الذي أعلنه البيت الأبيض في 20 يناير كان من المقرر أن ينتهي الشهر المقبل بعد مراجعة مدتها 90 يوما، وأكدت أنها لم تسمع “عن تعهدات من حكومات أخرى بسد الفجوة”.
وقالت إن مراكز الاستقبال التي يمكن لمرضى فيروس نقص المناعة البشرية الحصول فيها على الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية لم تُفتح بالفعل خوفا من عدم توافق ذلك مع الإرشادات الجديدة.
وأضافت: “أدى هذا الانسحاب المفاجئ للتمويل الأمريكي إلى إغلاق العديد من العيادات، وتسريح آلاف العاملين الصحيين، بمن فيهم الممرضون والأطباء وفنيو المختبرات والصيادلة”.
التركيز على أفريقيابالتركيز على أفريقيا- حيث يتقاسم شرق وجنوب القارة 53% من العبء العالمي لفيروس نقص المناعة البشرية- حذّرت السيدة بيانيما من أن إغلاق مراكز الاستقبال بشكل مفاجئ ستكون له “آثار كارثية” على الفتيات والشابات – اللواتي يمثلن أكثر من 60% من الإصابات الجديدة.
في حديثها مع أخبار الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر، قالت سوزان كاسيدي رئيسة مكتب برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن هناك تساؤلات جوهرية حول مدى ونطاق التخفيضات المقرر إجراؤها على برامج مبادرة خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز، والتي بدأت عام 2003 للوقاية من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية واحتوائها، وأنقذت منذ ذلك الحين ما يُقدر بنحو 26 مليون شخص.
يوجد حاليا حوالي 520 ألف مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية في الكونغو الديمقراطية، من بينهم 300 ألف امرأة و50 ألف طفل. وكان من المتوقع أن تبلغ مساهمة الخطة 105 ملايين دولار أمريكي لعام 2025، بهدف توفير العلاج لنصف السكان المصابين بالفيروس في البلاد – أي حوالي 209 آلاف شخص.
وقالت السيدة كاسيدي إن الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية تتضمن برامج مترابطة إلى حد كبير، وتعزز بعضها بعضا، مؤكدة أنه “لا يمكن للعلاج أن ينجح بدون قدرة تشغيلية، ولا يمكن توفيره إذا لم تكن هناك سلسلة إمداد تعمل بشكل سليم”.
التأثير العالمي لخفض التمويلحذّرت العديد من وكالات الأمم المتحدة الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على التمويل الأمريكي من أن خفض الدعم- بالإضافة إلى النقص المزمن في الاستثمار في العمل الإنساني عالميا- يُحدث بالفعل تأثيرا خطيرا على المجتمعات التي تخدمها.
وفي هذا السياق، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج مكافحة الإيدز: “من المعقول أن ترغب الولايات المتحدة في خفض تمويلها بمرور الوقت. ولكن الانسحاب المفاجئ للدعم المُنقذ للحياة له تأثير مُدمر على جميع البلدان، وخاصةً في أفريقيا، بل وحتى في آسيا وأمريكا اللاتينية. نحث على إعادة النظر في الأمر واستعادة الخدمات المُنقذة للحياة بشكل عاجل”.
نداء للرئيس الأمريكيوفي نداء مباشر للرئيس دونالد ترامب، أشارت السيدة بيانيما إلى أنه يمكن للرئيس الأمريكي الجديد أن يقود “ثورة الوقاية”، التي تتضمن حقن فيروس نقص المناعة البشرية التي تُعطى مرتين فقط سنويا لتوفير الحماية، كما فعل الرئيس الأسبق جورج بوش الابن من خلال إطلاق مبادرة خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز الرائدة.
وقالت: “قد يكون الرئيس ترامب- وهو رئيس جمهوري آخر- هو من يقود ثورة الوقاية. الاتفاق يقضي بتمكين شركة أمريكية من إنتاج وترخيص الأدوية الجنيسة في جميع المناطق لإنتاج ملايين منها وتوزيعها على من يحتاجونها حقا”.
ووفقا لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، فإن حوالي 40 مليون شخص حول العالم مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، استنادا إلى بيانات عام 2023. ومن بين هذا العدد، أصيب حوالي 1.3 مليون شخص بفيروس نقص المناعة البشرية في العام نفسه، وتوفي 630 ألف شخص بسبب أمراض مرتبطة بالإيدز.
الوسومأخبار الأمم المتحدة التمويل الأمريكي برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز جمهورية الكونغو الديمقراطية جنيف دونالد ترامب سوزان كاسيدي ويني بيانيما