قصة بريد إلكتروني غير التاريخ.. يامال كان سيوقع مع إسبانيول
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
كتب لامين يامال فصلاً جديداً من فصول نادي برشلونة المرصعة بالانتصارات والألقاب، غير أن المفاجئة هي أنه كان على مقربة من الانتقال إلى نادٍ آخر.
قصة لامين يامال مع برشلونة ما كانت لتكتب لولا بريد إلكتروني، غير وجهة الطفل ساعتها إلى كامب نو لاجتياز اختبار فني، تم قبوله بعدها في أكاديمية "لا ماسيا".
بدأ يامال المولود عام 2007 مسيرته الكروية مع نادي "لا توريتا"، قبل أن ينتقل إلى أكاديمية "لا ماسيا" الشهيرة لنادي برشلونة في سن السابعة.
وفي يناير (كانون الثاني) من عام 2015، كان لامين على وشك أن ينتهي به المطاف في إسبانيول غريم برشلونة الكتالوني.
وكان السبب في عدم انتقال لامين يامال إلى إسبانيول هو بريد إلكتروني أرسله أحد الكشافة ويدعى أوسكار هيرنانديز - هو الذي اكتشف موهبة يامال-، إلى نادي برشلونة.
وأرسل هيرنانديز رسالة إلكترونية إلى مارك سيرا، منسق كرة القدم السابق لبرشلونة لفريق 7 لاعبين، ليحثه على إخضاع لامين يامال للاختبار مع البارسا في أقرب وقت ممكن قبل أن يتوصل لاتفاق مع إسبانيول.
وجاء في البريد الإلكتروني:
"مساء الخير مارك، نريد أن يأتي الطفل المولود في عام 2007 للاختبار، لامين يامال نصراوي إيبانا (بنجامين أ للناشئين)".
"الطفل موجود حالياً في بلد والديه الأصلي، حيث وُلد الطفل في كاتالونيا، على أقصى تقدير سيكون هنا في غضون أسبوعين".
"اتفقنا مع كل من المنسق ورئيس لا توريتا على أن يأتي لتجربته بمجرد عودته من بلاده، وبعد تلقي الدعوة برسالة من نادي برشلونة لكرة القدم، كما نقرر في هذه الحالات، والتي سيتم الرد عليها من قبلهم".
"يجب أن نفعل ذلك خلال هذا الأسبوع، حيث سيوقع هذا النادي عقد تعاون مع نادي إسبانيول خلال شهر فبراير (شباط)، تحياتي، أوسكار هيرنانديز".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لامين يامال برشلونة إسبانيول لامين يامال برشلونة إسبانيول نادی برشلونة لامین یامال
إقرأ أيضاً:
عدم الرد يعني الاستقالة.. ماسك يصدم الموظفين الفيدراليين بأمريكا برسالة بريد إليكتروني.. هذا ما ورد فيها
(CNN)-- في آخر خطوة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وإيلون ماسك التي تستهدف القوى العاملة الفيدرالية، بدأ الموظفون في تلقي رسائل البريد الإلكتروني بعد ظهر السبت تطلب منهم شرح العمل الذي قاموا به الأسبوع الماضي، حيث أعلن ماسك أن "عدم الرد سيعتبر بمثابة استقالة".
لكن العديد من وكالات الأمن القومي، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي والعديد من الإدارات الفيدرالية الأخرى، نصحت الموظفين بعدم الرد على رسالة البريد الإلكتروني على الفور، مما يشير إلى أن السلطة التنفيذية الأوسع لم تكن على علم بالطلب ولم تكن مستعدة له.
وجاءت رسالة البريد الإلكتروني من عنوان البريد الإلكتروني الجديد للموارد البشرية التابع لمكتب إدارة شؤون الموظفين، ولكن لم يكن بها توقيع. وكتب فيها: "ماذا فعلت الأسبوع الماضي؟.. يرجى الرد على هذا البريد الإلكتروني بما يقارب 5 نقاط لما أنجزته الأسبوع الماضي وأرسل نسخة إلى مديرك، من فضلك لا ترسل أي معلومات أو روابط أو مرفقات سرية".
وحصلت CNN على نسخ من رسائل البريد الإلكتروني المرسلة إلى الموظفين الفيدراليين في وكالات متعددة، إذ تم إرسال العديد منها بعلامات أهمية عالية أو علامات تعجب حمراء.
وجاء الخطوة الصادمة هذه في أعقاب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي هدد فيه ماسك وظائف العمال الذين لا يمتثلون.
وأرسلت الرسالة الإلكترونية موجات من الصدمة إلى القوى العاملة الفيدرالية التي تعاني بالفعل من مجموعة من الأوامر الصادرة عن إدارة ترامب، بما في ذلك إنهاء خدمة آلاف الموظفين مؤخرًا تحت الاختبار، وعرض الاستقالة المؤجل الذي اعتبره الكثيرون مشكوكًا فيه، وشرط العودة إلى المكتب بدوام كامل، من بين أمور أخرى.
وقال خبير قانون العمل الفيدرالي والشريك الإداري في شركة تولي رينكي، مايكل فالينغز، لشبكة CNN، إن ماسك لا يستطيع إجبار الموظفين الفيدراليين على الاستقالة، ومحاولة القيام بذلك ستكون بمثابة إنهاء عمل غير طوعي. إذا تأثر العمال، فيمكنهم تقديم مطالبة للطعن في الإجراء.
وأضاف فالينغز: "تعليق ماسك يفتقر إلى السلطة القانونية"، مشيراً إلى أن مطالبة الموظفين بتقديم تقرير عن عملهم من الأسبوع الماضي هو "طلب غير معقول وغير ضروري"، خاصة أنه يأتي خلال عطلة نهاية الأسبوع ويحتوي على موعد نهائي تعسفي.
واشار فالينغز إلى أنه يجب على الموظفين مناقشة البريد الإلكتروني مع مديريهم، وإذا أمكن، مع مسؤولي نقاباتهم قبل الرد.