الجامع الأموي في دمشق يكتسي بالسجاد التركي قبل رمضان
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
دمشق (زمان التركية)ــ استقبل الجامع الأموي في العاصمة السورية دمشق، سجادا تركيا منسوجا في غازي عنتاب بعناية فائقة على أيدي حرفيين مهرة، ليكون جاهزا لاستقبال المصليين في رمضان.
وبدأت أعمال الترميم والصيانة في المسجد الأموي التاريخي، عقب انهيار نظام البعث في 8 ديسمبر 2024،
بعد إزالة السجاد القديم من أقسام المسجد الذي فتح للعبادة بعد سنوات من إغلاقه، تم وضع سجاد جديد مكانه بزخارف تقليدية وألوان أصيلة.
وتحدث محمد بيلون، الذي يعمل مؤذناً في المسجد الأموي منذ 43 عاماً، لوكالة الأناضول، وأعرب عن رضاه عن أعمال تغيير السجاد وترميم المسجد.
وقال بيلون “آخر تغيير للسجاد كان في عام 2006 ولم يعد بحالة جيدة، وتم ترميم المسجد وتجديد السجاد”.
وأكد بيلون أن السجاد منح مظهرا جماليا للمسجد، قائلاً: “ألوانه جميلة، وملمسه لطيف، ومريح للغاية، رضى الله عن من ساهم فيه”.
قالت عبلة فتى (31 عاماً)، المتطوعة لتنظيف السجاد في المسجد الأموي، إنها المرة الأولى التي تشهد فيها تغيير السجاد في المسجد.
وأضافت أن “النظام المخلوع لم يبد اهتماما بالمراكز الدينية ودور العبادة، وشهر رمضان سيكون مختلفا تماما عن الأعوام السابقة”.
قال الفنان الدمشقي محمد البقاعي إن المسجد الأموي يمثل حضارة وتراث دمشق، ومع اكتمال الأعمال فيه سيستقبل سكان دمشق شهر رمضان بحماس أكبر. لقد استخدم التعبيرات.
وفي يناير الماضي، أعلنت عمدة بلدية غازي عنتاب فاطمة شاهين، أنه سيتم تجديد سجاد الجامع الأموي في دمشق مجاناً على يد حرفيين من غازي عنتاب.
وكانت قد صرحت فاطمة شاهين، في تغريدة، أن: “بلدية غازي عنتاب ستتكفل بكامل التكلفة لتجديد سجاد المسجد الأموي، وسيتطوع حرفيون مهرة لهذا العمل… سجاد الجامع الأموي سيكون جاهزاً لأول ليلة تراويح، والحمد لله الذي جعل ذلك ممكناً!”.
الجامع الأموييقع الجامع الأموي في دمشق، عاصمة سوريا، وهو أحد أقدم وأهم المساجد في العالم الإسلامي، وقد بناه الخليفة الأموي الوليد عام 715م.
ويحافظ المسجد على أهميته كمركز ديني وثقافي، وقد تم ترميمه عدة مرات عبر التاريخ.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المسجد الأموي الجامع الأموی فی المسجد الأموی غازی عنتاب فی المسجد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةزار معالي إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق له، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلع معاليه والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال معاليه «أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشييده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.