الشيخ مشعل: استقرار مصر من استقرار الكويت ودعمها يعزز مصالح الشعبين
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، أن استقرار مصر يُعد استقرارًا للكويت، مشددًا على أن كل دعم تقدمه بلاده للشعب المصري يمثل دعمًا لمصالح الشعب الكويتي، وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وأعرب أمير الكويت عن تقديره للدور التاريخي الذي تلعبه مصر في دعم الكويت على مختلف المستويات، مثمنًا جهود الدولة المصرية في تعزيز أمن واستقرار بلاده.
وي سياق متصل، سلّم رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، دعوة رسمية من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، لحضور القمة العربية المقرر عقدها في القاهرة في 4 مارس المقبل، وفقًا لقناة "إكسترا نيوز".
وكان الدكتور مصطفى مدبولي قد وصل صباح اليوم إلى دولة الكويت في مستهل زيارته الرسمية، حيث توجه إلى مبنى المؤتمرات في قصر بيان لبدء جلسة المباحثات الرسمية برئاسة كل من رئيس الوزراء المصري ونظيره الكويتي، الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح مصر جهود الدولة المصرية القمة العربية
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
أبوظبي - وام
زار جوزيف عون رئيس جمهورية لبنان، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه يوسف رجي وزير الخارجية والمغتربين في جمهورية لبنان، والوفد المرافق.
واستهل عون والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين شعوب العالم.
وتجول والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة قال جوزيف عون: «إن هذا المعلم الديني المبهر، بجماله، وهندسته، ورمزيته الدينية، يظهر حرص دولة الإمارات الشقيقة على تعزيز أماكن العبادة على أرضها، وجعلها مساحات للتلاقي والصلاة والوحدة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.