علي معالي (الفجيرة)
تعيش إمارة الفجيرة على أنغام الميداليات العربية التي وصل عددها في اليوم الثالث من منافسات الدوري العالمي لشباب الكاراتيه إلى 38 ميدالية، بعد منافسات مثيرة على مجمع زايد الرياضي في نسخة «الفجيرة 2025»، والتي يشارك فيها أكثر من 2300 لاعب ولاعبة يمثلون 87 دولة.
وجاء ارتفاع رصيد الميداليات من 28، في اليومين الأول والثاني، بعد إضافة 10 ميداليات في اليوم الثالث، في تألق لافت بـ 10 ميداليات، منها 3 ميداليات ذهبية، وفضيتان و5 ميداليات برونزية، وجاءت ميداليات اليوم الثالث بتألق مصري لافت من خلال 3 ميداليات ذهبية للمصريين وهم، ملك عفيفي في الكوميتيه وزن تحت 47 كجم، وهالة عفيفي في الكوميتيه وزن تحت 61 كجم، ساجد شاهين في الكوميتيه وزن فوق 70 كجم.


وفضيتان من نصيب الفلسطينية مريم بشرات في الكوميتيه وزن فوق 61 كجم، والمصري بهير عبدالسلام في الكاتا وزن فوق 61 كجم، و5 برونزيات من نصيب المصرية نورهان المرسي في الكوميتيه وزن تحت 61 كجم، والأردني براء السعيدي في الكوميتيه وزن تحت 63 كجم، والمصري بهير عبدالسلام في الكوميتيه وزن فوق 70 كجم، والقطري حسان الشيخ في الكوميتيه وزن فوق 70 كجم، والأردني قاسم العمري في الكوميتيه وزن فوق 70 كجم.
وأشاد اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، بما شاهده من مستويات بشكل عام في البطولة والزخم الكبير بين لاعبي العالم على أرض الفجيرة، وقال: «نجاح البطولة كان واضحاً من العدد الكبير من المشاركين، إضافة إلى الكم الكبير من الحكام حول العالم للمشاركة في دورة الاتحاد الدولي، وأيضاً الكم الكبير من رؤساء الاتحادات من مختلف القارات».
وأكد الخبير محمد عباس، المدير التنفيذي لاتحاد الكاراتيه، عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي، والمدير الفني لبطولة الدوري العالمي لشباب الكاراتيه، أن نسخة «الفجيرة 2025» تميزت بقوة الجانب البدني، وقال: «الفرق الأوروبية لديها تركيز كبير على الجانب البدني، وهو عنصر مهم يساعد في الارتقاء بالجانب الفني، وهناك تنافس كبير بين اللاعبين واللاعبات لتحسين التصنيف الدولي لهم في قائمة الاتحاد الدولي للعبة».
وأضاف عباس: «هذا الزخم الكبير من اللاعبين في نسخة الفجيرة لهذا العام يؤكد مؤشر ارتقاء المستوى العالمي للعبة، وزيادة عدد المشاركين في المنافسات العالمية مؤشر إيجابي للغاية، وشاهدنا مستويات كثيرة متميزة في مجمع زايد الرياضي».
وقال إبراهيم النعيمي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكاراتيه، رئيس لجنة المسابقات: كان التنسيق لهذه النسخة على فترة زمنية طويلة، كما هو معتاد في تنظيم بطولاتنا، وخرجت بالصورة التي نطمح فيها بالاتحاد، وعلى مدار السنوات الماضية العدد يتزايد بطولة بعد الأخرى، والزيادة ليست في الحضور الرياضي الخاص باللاعبين المشاركين، بل على مستوى صناع القرار لرياضة الكاراتيه على مستوى العالم.
وأضاف: «الفجيرة أصبحت مقصداً لكل نجوم العالم من الشباب، وأيضاً لصُناع القرار مع الرياضيين المشاركين، والجميع يعلم بأنه هناك تواجد للجميع وتوقيع اتفاقيات وتشاور يساعد على تطويرها عالمياً، بدليل وجود عدد كبير من رؤساء الاتحاد من قارات العالم الخمسة، وهناك أكثر من 60 شخصية ما بين رئيس اتحاد ومسؤولين من المجلس التنفيذي الدولي والآسيوي، جميعهم يتناقشون، سواء بشكل رسمي أو ودي، من أجل نهضة اللعبة في كافة المجالات، ونحن سعداء بالفعل بأن قارات العالم متواجدة معنا في الفجيرة من خلال هذا الزخم الكبير والتنافس المثير بين الجميع على بساط مجمع زايد الرياضي».

أخبار ذات صلة 18 ميدالية «عربية» في الدوري العالمي لشباب الكاراتيه بالفجيرة دبا يكسب «ديربي الفجيرة» ويصعد إلى صدارة «الأولى»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفجيرة الكاراتيه اتحاد الكاراتيه الاتحاد الدولی الکبیر من

إقرأ أيضاً:

كسوف الشمس يوم 29 مارس أين تراه في العالم العربي؟

يشهد العالم كسوفا شمسيًا جزئيا صباح يوم 29 مارس/آذار الحالي، ويمكن رؤيته في بعض الدول العربية، ويبدأ في تمام 8:50 صباحا بالتوقيت العالمي (توقيت غرينتش) ويتركز بشكل أساسي شمالي أميركا الشمالية، لكنه يطال مناطق متفرقة من قارتي أفريقيا وأوروبا وآسيا.

ما الكسوف؟

الكسوف ظاهرة طبيعية تحدث حينما يمر القمر أمام الشمس، ولفهم الفكرة ضع مصباحا كبيرا منتصف حجرتك وأغلق باقي الأضواء، والآن دُر بكرة تنس أرضي أمام هذا المصباح على مسافة مترين مثلا، حينما تمر الكرة بينك وبين المصباح فإنها تمنع ضوء المصباح من المرور إليك، هذا هو الكسوف. والآن ضع الشمس مكان المصباح، والأرض مكانك، وستكون كرة التنس الأرضي هي القمر.

والشمس نجم عملاق لدرجة أنه يمكن لنا أن نضع بداخله مليونا و300 ألف بلية بحجم الأرض، لكنه بعيد جدا بحيث يبدو في السماء بمساحة القمر نفسها تقريبا، فما إن يمر القمر أمام الشمس حتى تظلم الدنيا كأننا بالليل، وتظهر النجوم الواقعة في خلفية الشمس.

هناك 3 أنواع للكسوف فإما أن يكون كاملا أو حلقيا أو جزئيا (الأوروبية)

وهناك 3 أنواع للكسوف، فإما أن يكون كاملا أو حلقيا أو جزئيا، وفي مارس/آذار 2025 سيكون كسوفا جزئيا أي أن القمر سيغطي فقط جزءا من الشمس وليس كلها.

إعلان

ولا بد أنك تتساءل: إذا كان الكسوف يحدث كلما مر القمر أمام الأرض، ونحن نعرف أن القمر يدور حول الأرض مرة كل شهر، لماذا -إذن- لا تحدث أيٌّ من تلك الظواهر كل شهر؟

ويحدث ذلك لأن القمر لا يدور في المستوى نفسه الذي يضم الأرض والشمس معا، بل ينفصل بنحو 5 درجات للأعلى أو للأسفل، ويشبه الأمر أن تُمسك بطائرة صغيرة تدور بها حول كرة قدم بمستوى مائل، فترتفع قليلا عن مستوى الدوران ثم لا تلبث أن تنخفض قليلا أثناء دورتها حول الكرة.

وهذا هو بالضبط ما يحدث أثناء دوران القمر حول الأرض، فهو يعلو قليلا عن مستوى مداره ليبلغ أقصى ارتفاع ممكن، ثم بعد ذلك ينخفض مرة أخرى ليتقاطع مع مستوى الأرض والشمس في نقطة تسمى العقدة النازلة، ثم يبلغ أقصى انخفاض له، ثم يرتفع من جديد ليقطع مستوى الأرض والشمس في نقطة نسميها العقدة الصاعدة، وهكذا يستمر القمر في الدوران حول الأرض صعودا ونزولا، ولا يحدث الكسوف إلا حينما يكون القمر بالقرب من هاتين العقدتين.

عند رصد كسوف الشمس يجب استخدام أدوات مخصصة (الأوروبية) أين سأراه في العالم العربي؟

بشكل أساسي، يرى كسوف الشمس الجزئي في 4 دول من المنطقة وهي الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا.

وبالنسبة للمغرب، فإن أفضل مشهد للكسوف الشمسي يكون كلما سافرنا شمال البلاد، حيث يمكن أن يغطى سطح الشمس بما نسبته حوالي 18%، وكلما نزلنا جنوبا انخفضت النسبة لتصل إلى حوالي 12%، ويبدأ الكسوف الجزئي في تمام 9:09 صباحا داخل حدود المغرب وينتهي 11:20 صباحا بتوقيت غرينتش.

أما في الجزائر فيبدأ الكسوف في تمام 9:27 صباحا بتوقيت غرينتش، ولا يرى الكسوف إلا في النصف الشمالي الغربي منها، وكلما اقتربنا شمالا من الحدود المغربية كانت المساحة المغطاة من الشمس أكبر (فتصل إلى 11% أو أكثر قليلا في مناطق مثل تلمسان).

لكن رغم ذلك تنخفض نسبة الجزء المغطى من سطح الشمس إلى 1% كلما اتجهنا شرقا ووصولا إلى الحدود التونسية.

إعلان

وفي تونس تكون نسبة الجزء المغطى من سطح الشمس حوالي 1% أو أقل، بحسب الاقتراب أو الابتعاد عن الحدود الجزائرية، ويرى الكسوف فقط في الجزء الشمالي الغربي من البلاد، ويبدأ الكسوف في تونس في تمام 10:23 صباحا بتوقيت غرينتش.

أما في موريتانيا فإن الكسوف يرى في كامل البلاد تقريبا لكن بنسب متفاوتة، فيرى في الشمال الغربي بشكل أفضل، حيث يغطى سطح الشمس بنسبة حوالي 11%، لكن كلما اتجهنا جنوبا وشرقا انخفضت النسبة، لتصل إلى أقل من 1% جنوب شرق البلاد، ويبدأ في تمام 9:8 بتوقيت غرينتش.

وفي كل الأحوال، سيكون الكسوف فرصة ممتعة للمصورين رغم أنه ليس كبيرا كفاية، لكن الجميع لا شك ينتظر يوم 12 أغسطس/آب 2026، حيث يشهد هذا الجانب الغربي من العالم العربي كسوفا أكبر وأكثر دعوة للدهشة، وسيكون كليا في بعض مناطق المغرب والجزائر وجزئيا في أخرى.

مقالات مشابهة

  • عرض عالمي أول كامل العدد لفيلم 50 مترا بمهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية
  • البرلمان العربي: الصمت الدولي يشجع كيان الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في اعتداءاته على سوريا
  • حسن معوض يكشف استعدادات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير
  • حسن معوض: المتحف المصري الكبير حدث وإنجاز تاريخي
  • تنويع استخدامات البلوكشين في العالم العربي
  • استقرار أسعار الذهب بعد موجة ارتفاع عالمي مدفوعة بتطورات اقتصادية دولية
  • كسوف الشمس يوم 29 مارس أين تراه في العالم العربي؟
  • ثلاث ورش تدريبية دولية ضمن مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما
  • جلسة حوارية: التسامح الإماراتي نموذج عالمي مُتوارث
  • «لأطفال الزيتون».. «القلب الكبير» تدخل الفرحة إلى قلوب 20 ألف طفل في غزة