ويزر الداخلية التونسي يبحث مع سفير ألمانيا مكافحة الإرهاب وحماية الحدود
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ناقش وزير الدّاخليّة التونسي اليوم الثلاثاء بمقرّ الوزارة مع السفير الألماني بتُونس بيتر بروغل مُختلف مشاريع التعاون بين البلدين ذات الصّلة باختصاصات وزارة الدّاخليّة والتي ضمّت مجالات مكافحة الإرهاب وحماية الحدود والشرطة الفنية والعلميّة وكذلك مجال الشؤون المحلية.
تونس تتسلم من فرنسا 300 حافلة من الوكالة المستقلة للنقل بباريس تونس تبحث مع ناسا تعزيز التعاون في مجال الفضاء والأقمار الصناعيةعبّر الطرفان وفق بيان عن ارتياحهما للمُستوى المرمُوق الذي بلغهُ التّعاوُن القائم بين الجانبين وأكدا ضرورة دعمه.
وتطرّق اللقاء إلى ظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيثُ تمّ استعراض ما تبذلهُ مُختلف هياكل الدّولة التونسيّة والوحدات الأمنيّة من مجهُودات للتصدّي لهذه الظاهرة من جهة، وتوفير الحماية والرّعاية للمُهاجرين غير الشرعيين المُتواجدين بمُختلف جهات البلاد من جهة أخرى، وذلك بالرّغم من المغالطات وحملات الإساءة التي تتعرّضُ لها تونس بدفع من بعض الأطراف المشبُوهة.
وتمّ الاتفاق على مزيد التّعاوُن في هذا الشأن لاسيّما إيجاد حلُول عمليّة لإعادة المُهاجرين غير الشرعيين إلى بُلدانهم الأصليّة بصفة طوعيّة وذلك بالتعاوُن مع المُنظمات الأمميّة ذات الاختصاص ومُساعدتهم على البقاء في بلدانهم من خلال إطلاق مشاريع تنمويّة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير ألمانيا مكافحة الارهاب حماية الحدود
إقرأ أيضاً:
لجنة لترسيم الحدود مع ليبيا.. وزير دفاع تونس: لن نفرط في شبر من أرضنا
قال وزير الدفاع التونسي، خالد السهيلي، إن بلاده تعمل مع ليبيا على رسم الحدود بينهما في إطار لجنة مشتركة.
وفي السياق نفسه، تحدث الوزير الثلاثاء عن استغلال الأراضي الواقعة بين الحاجز الحدودي بين ليبيا وتونس قائلا إن "تونس لم ولن تسمح بالتفريط في أي شبر من الوطن".
وأضاف، أثناء عرضه ميزانية ووزارة الدفاع أمام البرلمان الثلاثاء، أن "رسم الحدود يتم على مستوى لجنة مشتركة تونسية ليبية"، كاشفا أنه "سيؤدي زيارة إلى المنطقة للاطلاع على الوضع عن قرب".
وعاشت تونس وليبيا في أوقات سابقة توترات بين الحدود والمناطق الترابية المشتركة بينهما، ويعود أصل المشكلة إلى حقبة الاستعمار الفرنسي والإيطالي في شمال إفريقيا.
فخلال تلك الفترة، وقّعت السلطات الاستعمارية اتفاقيات لترسيم الحدود بين تونس، التي كانت تحت الحماية الفرنسية، وليبيا، التي كانت تحت الحكم الإيطالي، وتم تحديد الحدود بشكل رسمي في عام 1910، لكن بعض المناطق الصحراوية الوعرة ظلت مثار جدل لعدم وضوح الترسيم في بعض الأجزاء البعيدة عن المراكز الحضرية.
وبعد استقلال تونس في عام 1956 وليبيا في 1951، طُرحت مسألة إعادة النظر في الحدود بسبب الاكتشافات النفطية في الصحراء الكبرى، مما زاد من الأهمية الاستراتيجية لهذه المناطق الحدودية. وفي سبعينيات القرن الماضي، سعت ليبيا تحت حكم العقيد معمر القذافي إلى توسيع نفوذها في المنطقة المغاربية، مما أدى إلى بعض التوترات مع تونس.
ورغم أن البلدين وقّعا عدة اتفاقيات لضبط الحدود والتعاون الأمني، إلا أن الوضع الأمني غير المستقر في ليبيا بعد 2011 زاد من تعقيد الأمور. وتطورت التحديات الحدودية لتشمل مسائل السيادة والأمن، وتهريب السلع والبشر، ما دفع سلطات البلدين لإغلاق المعابر بينهما وفتحها مرارا.