أحمد السقا يرد للمرة الثالثة على انتقادات المنشور المثير للجدل
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: على مدار ثلاثة أيام كاملة ومنذ الخميس الماضي وصفحة النجم أحمد السقا على “فيسبوك” تشهد العديد من التفاعل والانتقادات بسبب منشور كتبه أحد المسؤولين عن الصفحة، وهو ما دفع السقا لتقديم الاعتذار لجمهوره بسببه والدفاع عنه في ثلاثة منشورات على مدار ايام الثلاثة.
بدأ الأمر بمنشور اعتبره البعض مسيئاً للمسيح وللمسيحيين، حيث فوجئ جمهور السقا بالمنشور على صفحته إلا أنه لم يستمر أكثر من عشر دقائق ليتم حذفه تماماً وينشر السقا بعدها اعتذاره الأول عن ما كُتب، قائلاً: “صباح الفل جمعه مبارك وكلها رزق وخير على الجميع، للتوضيح الصفحه لم يتم سرقتها ولكن واحد من الشباب اللي معايا على الصفحة أدمن كتب كلمتين بالغلط ونزلوا على صفحتي العامة بدل ما ينزلهم عنده وتم مسح البوست وبتحصل عادي، المهم متخلوش كل ده ينسيكم أغنية إسكندراني حلوة ويا رب تعجبكم إن شاء الله، وإن شاء الله رمضان كريم……تحياتى …أخوكم أحمد السقا”.
إلا أن هذا الاعتذار لم يكن كافياً عند بعض المتابعين الذين بدأوا في تأجيج الهجوم ضد السقا بشكل عنيف ليعود الفنان المصري في اليوم التالي للاعتذار من جديد كاتبًا: “أكرر مرة أخرى إن ما حدث بالأمس هو خطأ غير مقصود من شخص يعمل معى بحسن نية وليس فيه أي توجهات أيديولوجية أو عرقية بل كان يقصد العكس تمامًا.. وأختم كلامي بالبلدي.. عيسى نبي وموسى نبي. محمد نبي وكل من له نبي يصلي عليه”.
لكن ذلك أيضاً لم يكن كافياً لدى البعض فعاد السقا ليقول للمرة الثالثة: “البوست ده موجه لأشقائنا في الله والوطن الأخوة المصريين المسيحيين”.
تابع: “بالرجوع الى البوستين السابقين ستحسنوا فهم الموضوع، الولد كان يقصد إن مفيش حد معصوم من الخطأ غير الأنبياء والرسل ولكن لأننا أهملنا لغتنا العربية أو حتى العامية تم فهم الكلمة التي كتبها على أنها إلغاء لوجود سيدنا عيسى عليه السلام وتأكيد للعكس، في حين أني كمواطن شقيق لكم في الله والوطن شرط من شروط ديني الإسلامي الإيمان بالله وكتبه ورسله ومنهم سيدنا المسيح عليه السلام”.
أضاف: “أرجوكم لا تدعوا الفتن والتعصب -وعذرًا فى اللفظ- عدم التأني في الفهم وتجاهل بواطن المعاني أن يتسببوا في إحداث إشكالية ليس لها محل من الإعراب، وطن واحد شعب واحد”.
وتابع: “ملحوظة… كان سهل جداً أقول الصفحة اتهكرت ولكن أبويا رباني على المواجهة وكان لازم أدافع عن الولد اللي نيته خير. لا إله إلا الله، والمجد لله في الأعالي تحياتي”.
main 2025-02-23Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
بيروت - استهدفت غارة إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة، وذلك للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعدما شن الجيش الإسرائيلي ضربات في جنوب لبنان ردا على إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الاسرائيلية.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية "أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على حي الحدث في الضاحية الجنوبية" المكتظ بالسكان والذي أغلقت مدارسه أبوابها عقب إصدار الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء للمنطقة بعد إطلاق صاروخين على إسرائيل في عملية لم تتبنّها أي جهة ونفى حزب الله مسؤوليته عنها.
ووسط المباني المتضررة من الضربة وفيما كان عناصر الاطفاء يحاولون إخماد النيران، كان مسعفون يبحثون بين الانقاض وينقلون الجرحى، بحسب مشاهد لوكالة فرانس برس.
وشهدت مداخل الضاحية الجنوبية زحمة سير خانقة، فيما سعى عدد كبير من سكانها الى الفرار.
وقال محمد (55 عاما) الذي كان يفر مع عائلته على غرار ما فعل خلال الحرب الاخيرة، "نخاف بشدة من عودة الحرب".
وقبل الغارة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على "إكس"، "إنذار عاجل للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في حي الحدث (...). أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله. من أجل سلامتكم... أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني"، محددا على خارطة عددا من المباني.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان عقب الغارة "ضربت قوات الدفاع الإسرائيلية موقعا تستخدمه وحدة حزب الله الجوية (127) لتخزين المسيرات في منطقة الضاحية".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه يشن هجمات في جنوب لبنان بعدما توعّد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بالرد "بقوة" عقب إطلاق صاروخين من لبنان نحو الدولة العبرية.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية ان القصف الاسرائيلي خلف خمسة قتلى على الاقل في قريتين بجنوب لبنان.
ونفى حزب الله الجمعة "أي علاقة" له بإطلاق صاروخين صباحا من جنوب لبنان.
- عون ينفي مسؤولية حزب الله -
وأعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون فتح تحقيق، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولا" عن إطلاق الصواريخ أخيرا نحو إسرائيل.
وأفاد الجيش اللبناني بأنه عثر في جنوب لبنان على منصات إطلاق صواريخ استخدمت لاستهداف اسرائيل.
وقال الجيش في بيان "تمكن الجيش من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر - النبطية شمال نهر الليطاني، وباشر التحقيق لتحديد هوية مطلقيها"، فيما قال مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس شرط عدم كشف اسمه إن الموقع يبعد 15 مترا فقط من نهر الليطاني الذي كان من المقرر أن ينسحب حزب الله إلى شماله بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلن حزب الله إلغاء احتفال يوم القدس المقرر الجمعة في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد الغارة الإسرائيلية.
وهي المرة الثانية منذ بدء وقف اطلاق النار يتم اطلاق صواريخ من لبنان في اتجاه اسرائيل. وتعود المرة الاولى الى 22 آذار/مارس.
وحذر وزير الدفاع يسرائيل كاتس من أنه "إذا لم يعم الهدوء في بلدات الجليل، لن يكون هناك هدوء في بيروت".
ولاحقا، حذر كاتس من "أي محاولة لإلحاق الضرر بقرى الجليل"، مؤكدا ان "أسطح المنازل في الضاحية الجنوبية لبيروت ستهتز". وتوجّه إلى الحكومة اللبنانية قائلا "إذا لن تفرضوا تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار (مع حزب الله)، فنحن سنفرضه".
بدوره، توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن اسرائيل "ستضرب في كل مكان في لبنان ضد اي تهديد".
وندد الرئيس اللبناني الذي يزور باريس ب"كل المحاولات البغيضة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف" بعد الغارة الإسرائيلية.
كذلك، دان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ضربات "غير مقبولة" تشكل "انتهاكا لوقف اطلاق النار"، معلنا انه سيتحدث الى الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
- إغلاق مدارس -
وبعد القصف الاسرائيلي، اغلقت مدارس عدة ابوابها في الضاحية الجنوبية والعديد من مناطق جنوب لبنان، كما في مدينة صور التي استهدفت في 22 آذار/مارس.
وقال علي قاسم الاب لاربعة اولاد "قررت ارسال اولادي الى المدرسة رغم الوضع، لكن الادارة ابلغتني انها أغلقت المدرسة بعد التهديدات الاسرائيلية".
وبعد اعتراض الصواريخ التي أطلقت من لبنان في 22 آذار/مارس، رد الجيش الإسرائيلي بغارات جوية على جنوب لبنان، مؤكدا أنها استهدفت "عشرات منصات إطلاق الصواريخ ومركز قيادة كان إرهابيو حزب الله ينشطون فيه". وأسفرت الهجمات عن مقتل ثمانية أشخاص، بحسب السلطات اللبنانية.
من جهة أخرى، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة في 18 آذار/مارس ثم نفذ عمليات برية، بعد هدنة استمرت قرابة شهرين في الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس.
وأنهى استئناف إسرائيل عملياتها الجوية والبرية في قطاع غزة هدوءا حذرا، فيما استأنفت حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل بعد أيام.
وأفادت الأمم المتحدة الأربعاء بأن استئناف العمليات الإسرائيلية في غزة أدى إلى نزوح 142 ألف شخص خلال سبعة أيام، مبدية قلقها حيال مخزون المساعدات الإنسانية الذي لا يكفي إلا لأسبوعين، بعدما أغلقت إسرائيل نقاط العبور أمام المساعدات الإنسانية في 2 آذار/مارس.
ومن أصل 251 رهينة اختطفوا في الهجوم، ما زال 58 محتجزين في غزة، منهم 34 قتلوا بحسب الجيش الإسرائيلي.
وأسفرت الحرب على غزة عن مقتل 50251 شخصا معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
Your browser does not support the video tag.