جدد البنك المركزي المصري تحذيراته للمواطنين من خلال فيديو توضيحي نشره على موقعه الرسمي، موضحا أهمية الحذر من بعض الأخطاء الشائعة التي يقع فيها البعض عن غير قصد، والتي قد تعرض حساباتهم البنكية لمخاطر سرقة البيانات.    

يأتي ذلك في إطار جهود البنك المركزي لمواجهة الممارسات الاحتيالية على العملاء، وتوعية جهود المواطنين؛ والذي تضمن التعليمات الآتية:

«حافظ على بياناتك.

. خليك أذكى من المحتال»

- ضرورة عدم مشاركة العميل لأي من بياناته البنكية أو الشخصية مع أي شخص أو حتى من خلال الروابط والتطبيقات الإلكترونية غير الموثوق فيها.

- عدم إعطاء أي بيانات خاصة بالعميل سواء شخصية أو بنكية من خلال المكالمات الهاتفية التي يتلقاها صاحب الحساب البنكي من أشخاص ينتحلون صفة أحد موظفي البنك، وطلب بعض المعلومات لتحديث البيانات وتجنب توقف الحساب.

- التشديد على العملاء أن تحديث البيانات، لا يجرى إلا من خلال زيارة العميل صاحب الحساب لأحد فروع البنك «بنفسه» ومقابلة موظف البنك وإعطاءه البيانات المطلوبة.

-التحذير من أي أرقام مجهولة ترسل رسائل نصية من خلالها أو روابط، لأن البنوك لا تستخدم أرقاما شخصية للتواصل مع العملاء أو لطلب أرقام البطاقات البنكية.

التصرف الصحيح في حالة تلقي رسائل من أرقام شخصية تطلب إرسال العميل لبياناته، هو عدم فتحها أو الدخول عليها، ومسح هذه الرسائل وحظر الأرقام والإبلاغ عنها.

«مبروك كسبت جائزة مالية كبيرة».. خدعة جديدة من المحتالين

-التحذير من أبرز طرق الاحتيال، بخداع العملاء بحصولهم على جوائز مالية كبيرة عبر إرسال رسائل نصية على هواتفهم، وللحصول عليها على العميل الضغط على الرابط المرفق بالرسالة النصية لإدخال بياناته البنكية.

فيما أن التصرف الصحيح للعميل في هذه الحالة، هو عدم التجاوب على الإطلاق مع هذا النوع من الرسائل، وما بها من روابط أو حتى التطبيقات الإلكترونية غير الموثوقة، بل يجب الإبلاغ عنها وحذف التطبيقات التي تحتوي برامج خبيثة وتنزيل برامج حماية من مواقع موثوقة.

-التحذير من رسائل انتشرت مؤخرا، ونصها كالتالي «بمناسبة رأس السنة خصومات تصل إلى 75% عند شراء منتجاتنا.. اضغط على الرابط التالي والحق العرض».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنك المركزي المصري محاولات الاحتيال سرقة الحسابات البنكية البنوك المصرية سرقة بيانات العملاء من خلال

إقرأ أيضاً:

خبير: البنك المركزي أبقى على سعر الفائدة لهذه الأسباب

قال الدكتور أشرف غراب, الخبير الاقتصادي, نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى في اجتماعه الأول خلال العام الجاري، قرر تثبيت سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25%، 28.25% على الترتيب، والذي يعد المرة السابعة، ويرجع لعدد من الأسباب والعوامل أولها التأكد من حدوث تراجع كبير ومستدام في مستويات معدل التضخم الذي تراجع خلال الشهور الثلاثة الماضية، ومن المتوقع أن يتراجع خلال فبراير الجاري .

وأوضح غراب، أن تثبيت أسعار الفائدة يعد إجراء احترازي بعد ارتفاع سعر الدولار في العقود الآجلة من ناحية، إضافة إلى دخول شهر رمضان وزيادة الاستهلاك فيه، إضافة إلى السياسة التجارية لدونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات لأمريكا من بعض الدول والتي قد تسهم في التأثير على سلاسل التوريد العالمية وارتفاع معدل التضخم عالميا والذي سيكون له تأثير على كافة دول العالم وخاصة الدول الناشئة .

وأشار غراب إلى أن الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير لضمان استمرار جاذبية الأجانب في أدوات الدين الحكومية لأن أسعار الفائدة المرتفعة أحد عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية التي تدعم الاحتياطيات الأجنبية وتحقق الاستقرار المالي وتدعم استقرار سعر الصرف, إضافة إلى أن معدلات التضخم رغم تراجعها إلا أنها لازالت مرتفعة وأن التوترات الجيوسياسية الناتجة عن تصريحات ترامب السياسية قد تؤدي لزيادة الضغوط التضخمية ولذا لجأت لجنة السياسة النقدية لتثبيت سعر الفائدة .

ثبتت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري برئاسة حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، سعر الفائدة علي المعاملات المصرفية للمرة الأولي منذ أول العام الجاري؛ دون أي تغيير.

وقال تقرير لجنة السياسة النقديـة الصادر قبل قليل، إنه تم الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75%، على الترتيب.

مقالات مشابهة

  • فيديوجراف.. البنك المركزي يحذر من الاحتيال المصرفي ويوجه نصائح لحماية الحسابات
  • البنك المركزي ينشر فيديو لتوعية المواطنين ضد الاحتيال وسرقة البيانات
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار خلال الأسبوع الماضي
  • خبير: البنك المركزي أبقى على سعر الفائدة لهذه الأسباب
  • الصحة: الأنظمة الإلكترونية الحديثة لتسجيل البيانات ساهمت في تسهيل متابعة الحالات
  • «الصحة»: الأنظمة الإلكترونية الحديثة لتسجيل البيانات ساهمت في تسهيل متابعة الحالات
  • تحذير من وزارة الخارجية يتعلق بأساليب الاحتيال الإلكترونية
  • مفاجأة في سعر الذهب بعد قرار البنك المركزي
  • اجراءات البنك المركزي لنشر التثقيف المالي..تفاصيل