تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ انتخابه بابا للكنيسة الكاثوليكية في عام 2013، قام البابا فرنسيس بعدد من الجولات الرعوية التي تهدف إلى تعزيز الروابط بين الكنيسة والمؤمنين، بالإضافة إلى نشر رسالة المحبة والسلام في العالم.

 وتُعد هذه الجولات جزءاً أساسياً من رسالته التي تركز على الرحمة، العناية بالمحتاجين، وتعزيز الحوار بين الأديان.


 

1. جولات البابا فرنسيس في أوروبا:


 

تُعد الجولات الأوروبية للبابا فرنسيس جزءاً مهماً من دوره كزعيم روحي. قام البابا بزيارة العديد من الدول الأوروبية مثل:

البرازيل (2013): واحدة من أولى زيارات البابا فرنسيس بعد انتخابه كانت إلى البرازيل، حيث شارك في الأيام العالمية للشباب في ريو دي جانيرو، وهي فرصة للقاء الشبان المسيحيين من جميع أنحاء العالم.

زيارة تركيا (2014): تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز الحوار بين الأديان المسيحية والإسلام، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الكنيسة الكاثوليكية والبطريركية الأرثوذكسية.


 

2. الجولات في أمريكا اللاتينية:


 

البابا فرنسيس، الذي ينحدر من الأرجنتين، يعتبر رحلاته إلى أمريكا اللاتينية ذات طابع خاص. كان لديه دور محوري في تعزيز الوحدة الكنسية والتعاون بين الدول:

زيارة الأرجنتين (2018): كانت زيارة البابا إلى وطنه الأرجنتين بمثابة إحياء الروح الوطنية المسيحية.

زيارة كوبا (2015): كانت هذه الزيارة ذات أهمية سياسية ودينية حيث لعب البابا دور الوساطة في تقارب العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا.


 

3. جولات إلى مناطق الأزمات:


 

إحدى أبرز سمات جولات البابا فرنسيس هي زيارته للمناطق المتأثرة بالصراعات والحروب، بهدف تقديم الدعم الروحي والمعنوي للمتضررين. من بين هذه الزيارات:

زيارة العراق (2021): كانت هذه الزيارة تاريخية، حيث كانت الأولى لبابا إلى العراق، وكانت بمثابة دعم لمسيحيي العراق بعد سنوات من العنف والاضطهاد.

 زيارة القدس وفلسطين (2014): كما زار البابا القدس والضفة الغربية في خطوة تهدف إلى تعزيز السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.


 

4.زيارة العالم الإسلامي:


 

البابا فرنسيس يولي أهمية كبيرة لتعزيز الحوار بين الأديان، خاصة مع العالم الإسلامي:

زيارة الإمارات العربية المتحدة (2019): شهدت هذه الزيارة توقيع البابا على وثيقة الأخوة الإنسانية مع الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات بين المسيحيين والمسلمين.


 

5. رسائل البابا خلال الجولات الرعوية:


 

من خلال زياراته المختلفة، يركز البابا على مواضيع تتعلق بالسلام، العدالة الاجتماعية، حماية البيئة، والرحمة تجاه الفقراء والمهمشين. كما أنه لا يتردد في مخاطبة قادة العالم لتعزيز التعاون بين الأمم والاعتناء بالضعفاء


 

جولات البابا فرنسيس الرعوية تعتبر من أبرز الأنشطة التي يقيمها البابا كجزء من رسالته الهادفة إلى نشر المحبة والتفاهم بين شعوب الأرض، وتعزيز وحدة الكنيسة الكاثوليكية، والتفاعل مع قضايا العالم المعاصر. 

 

ومن خلال هذه الجولات، يسعى البابا إلى جعل الكنيسة أكثر قرباً من هموم الناس، وفي الوقت نفسه يبعث برسائل قوية حول ضرورة العمل المشترك من أجل سلام ورفاه البشرية جمعاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس هذه الزیارة إلى تعزیز

إقرأ أيضاً:

مكان يتعارض مع التقاليد... أين سيدفن البابا فرنسيس؟

أفادت تقارير بأن الفاتيكان بدأ في التدريب على أسوأ سيناريو في ظل تصاعد القلق بشأن صحة البابا فرنسيس، مما أدى إلى تزايد التكهنات حول مكان دفنه.

وعلى عكس أسلافه الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، فقد أعد البابا البالغ من العمر 88 عاما مكانا لدفنه يتعارض مع التقاليد.

وحسب صحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايمز" فإنه وعلى عكس معظم البابوات الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، أفيد بأن البابا فرنسيس قد اتخذ ترتيبات لدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في حي إسكويلينو في روما.

وتعتبر هذه الكنيسة واحدة من البازيليك البابوية الأربعة الكبرى، وقد كانت تاريخيا مكانا لدفن 7 بابوات فقط، آخرهم البابا كليمنت التاسع في عام 1669.

ويعد قرار البابا فرنسيس بمثابة ابتعاد كبير عن التقليد، خاصة في ضوء دفن البابا بنديكت السادس عشر في مقابر الفاتيكان في كانون الثاني 2023. 

وعلى الرغم من أن دفن البابا فرنسيس في سانتا ماريا ماجيوري يمثل كسرا للتقاليد العريقة، إلا أنه ليس مفاجئا تماما.

ووفقا لصحيفة "بليك" السويسرية، فقد تم فرض حظر تجوال على الحرس السويسري استعدادا لرحيل البابا.

إلا أن الفاتيكان لم يؤكد بعد هذه التقارير، ولكن مصادر قريبة من البابا أفادت بأنه قال مؤخرا لعدد من المقربين "ربما لن أتمكن من الصمود هذه المرة" في ظل معركته مع الالتهاب الرئوي.

وأعلن الفاتيكان أن الحالة الصحية للبابا فرنسيس شهدت تحسنًا طفيفًا، وهو في حالة يقظة، مشيرًا إلى أنه نهض من فراشه لتناول الإفطار اليوم الخميس، وذلك في يومه السابع بالمستشفى، حيث يتلقى العلاج من التهاب رئوي.

ويخضع البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، للعلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 شباط، بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.


مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس: صلوا من أجلي
  • تفاصيل عظة البابا فرنسيس بمناسبة يوبيل الشمامسة
  • أسرة جمعية كاريتاس مصر تصلي من أجل شفاء قداسة البابا فرنسيس
  • «الفاتيكان»: البابا فرنسيس في حالة «حرجة»
  • البطريركية الكلدانية تدعو مؤمنيها في العالم للصلاة من أجل شفاء البابا فرنسيس
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس في حالة حرجة
  • زيارة متحف التراث ضمن الجولات الميدانية بملتقى الرسوم المتحركة بشمال سيناء.. صور
  • لم يخرج من الخطر.. الكشف عن أول تحديث متعمق لحالة البابا فرنسيس
  • مكان يتعارض مع التقاليد... أين سيدفن البابا فرنسيس؟