حسن مهدي أستاذ الطرق والكباري في حوار لصدي البلد: المشروعات القومية منعت تحول القاهرة لجراج كبير.. وقطارات السكة الحديد تحولت من خردة غير آمنة لمنظومة حديثة متكاملة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
النقل في مصر أهم روافد التنمية والنهضة الاقتصادية
المشروعات القومية للطرق منعت تحول القاهرة لجراج كبير
إنشاء الطرق ساهم في مساعدة الدولة لتحقيق رؤيتها التنموية
تحولت قطارات السكة الحديد من قطارات خردة غير آمنة إلي منظومة حديثة متكاملة تناسب جميع مستويات المواطنين
تطوير منظومة النقل يجذب الاستثمارات الداخلية والخارجية
تقدم 90 مرتبة تحسين ترتيب مصر في مؤشر جودة الطرق العالمي
إعطاء أهمية كبرى لتطوير شبكة الطرق المتهالكة التى كانت تقف حائط صد ضد كل مساعى التنمية والتطوير والحد من الزحام المرورى.
يعتبر قطاع الطرق والنقل والمواصلات أحد القطاعات الحيوية في مصر، وقد شهد تطورًا كبيرًا خلال فترة رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي. تركزت جهود الحكومة المصرية في هذا القطاع على تحسين البنية التحتية وتوفير وسائل النقل الفعالة والموثوقة للمواطنين، وذلك بهدف تيسير حركة التجارة والنقل وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لذلك أقيم موقع صدى البلد ندوة مع الدكتور حسن مهدي استاذ الطرق والنقل بكلية الهندسة جامعة عين شمس وعميد المعهد القومى للنقل بوزارة النقل للحديث عن ابرز انجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا القطاع المهم وكيف أثر علي حياة المواطنين .
إنشاء الطرق ساهم في مساعدة الدولة لتحقيق رؤيتها التنموية
قال الدكتور حسن مهدي استاذ الطرق والنقل بكلية الهندسة جامعة عين شمس وعميد المعهد القومى للنقل بوزارة النقل،أن الدولة تعمل على تنمية قرى الصعيد في المحافظات كافة، من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي تعملتقدم 90 مرتبة.. تحسين ترتيب مصر في مؤشر جودة الطرق العالمي|إنفوجراف على توفير كافة احتياجات أهالي الصعيد.
وأكد الدكتور حسن مهدى خلال ندوة بموقع صدى البلد ، أن جهود كبيرة توليها القيادة السياسية، لتوفير جميع الخدمات للمواطنين من خلال مبادراتها الرئاسية التى تُطلقها للارتقاء بجودة ومستوى حياة المواطنين وتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم.
وأشار الدكتور حسن مهدى ، إلي أن مشروعات حياة كريمة، حولت أحلام المصريين إلي حقيقة من حيث المشروعات التى تخدم المواطن البسيط والتى تحول القرية المصرية إلى مدينة من حيث الخدمات العامة والمرافق الأساسية.
وأوضح الدكتور حسن مهدى ، الدولة المصرية أحدثت طفرة كبيرة فى النقل البرى والطرق وربط جميع طرق الجمهورية ببعضها، وإنشاء مجتمعات عمرانية بجوار هذه الطريق والتى ساهمت فى دعم مشروع التنمية المستدامة، وتوفير فرص عمل.
وأشار إلى أنّ المحاور المرورية أدت إلى انسيابية في حركة المرور في مناطق كانت تعاني من الزحام المروري على مدار الساعة، ومن خلال هذه المحاور تم تغيير الوضع الحضاري للكثير من المناطق غير المخططة والتي كان يطلق عليها المناطق العشوائية.
وأردف ، أن الدولة المصرية قامت بتنفذ المشروع القومي للطرق الذي ساهم في إضافة 7 ألاف كيلو متر طرق ساهمت في ربط مفاصل الدولة ببعضها البعض "
مشروع حياة كريمة هو مبادرة تم إطلاقها في مصر بهدف تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا وتحقيق التنمية المستدامة. يهدف المشروع إلى توفير الخدمات الأساسية والبنية التحتية اللازمة للسكان في المجتمعات الفقيرة والمهمشة.
النقل في مصر أهم روافد التنمية والنهضة الاقتصادية
وتابع استاذ الطرق ، أن مشروعات النقل والمواصلات تعد جزءًا مهمًا من مبادرة حياة كريمة، حيث تسهم في تحسين حركة النقل وتوفير وسائل مواصلات فعالة وموثوقة للمجتمعات المستهدفة و تشمل هذه المشروعات عادة تطوير الطرق والجسور وتوسيع شبكة النقل العام وتحسين وسائل النقل المتاحة للمواطنين.
وأكد الدكتور حسن مهدى ، على علاقة مشروعات النقل والمواصلات بمشروع حياة كريمة تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وتوفير فرص أفضل للتنمية المستدامة والرفاهية في المجتمعات المستهدفة.
تقدم 90 مرتبة تحسين ترتيب مصر في مؤشر جودة الطرق العالميويقول الدكتور حسن مهدي استاذ الطرق والنقل بكلية الهندسة جامعة عين شمس ، إن قطاع الطرق والنقل شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات القليلة الماضية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمور البلاد مشيراً إلي ، إن مصر قفزت عدد 90 مركزًا في التصنيف العالمي لجودة الطرق، مشيرًا إلى انتقالها من المركز 118 إلى المركز 28 عالميًا، على حد قوله
وأوضح الدكتور حسن مهدي ، أن هذه الطفرة ساهمت في تفادى أزمة كبرى كادت أن تدمر القاهرة والمحافظات والمدن الرئيسية، وتشل حركة المرور، فضلا عن عزوف الاستثمار، لأن تلك المشروعات كانت نواة رئيسية لجذب الاستثمار وزيادة مساحة العمران في مصر.
وأكد الدكتور حسن مهدى ، أن المشروع القومى للطرق هو أولى المشروعات القومية التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى نظراً لأهميتها لتنمية البنية التحتية ببناء وتطوير ما يصل إلى 5 آلاف كيلومتر في مناطق متفرقة، تمثل أكثر من 20% من إجمالي الطرق في مصر.
وأوضح الدكتور حسن مهدى استاذ الطرق والنقل بهندسة عين شمس، أنه يوجد دراسات علمية مثبتة علميا مع الكثير من المكاتب الاستشارية العالمية ومنها جايكا اليابانية حول الحركة المرورية في مصر، موضحا أن الدراسات أكدت أن الدولة المصرية إذا لم تعط حلول سريعة للبينة الأساسية للمرافق والطرق والنقل كان إقليم مثل القاهرة الكبرى سيتحول إلى جراج كبير
وتابع الدكتور حسن مهدى ، أن المشروع القومي للطرق يساهم في إنشاء مدن عمرانية جديدة جاذبة لفرص العمل والسكن والإقامة، وقادرة على استيعاب الزيادة السكانية في المناطق المكتظة بالسكان والمساعدة على الاستغلال الأمثل لثروات مصر القومية مثل التعدين والسياحة، فضلا عن خدمة مناطق التنمية الزراعية في كافة المحافظات.
وأشار إلي أن مشروعات التنمية المستدامة ترفع ترتيب مصر عالميا، وتساعد على الجذب السياحي ، نظرا لسهولة التنقل بين المدن، وسيولة الحركة وتحسين جودة الطرق، مشيدا باتجاه الدولة لإنشاء القطار الكهربائي فى صعيد مصر، لربط محافظات الصعيد بالقاهرة واتاحة سهولة التنقل بين المحافظات .
تطوير شامل لشبكة النقل السككي
وتابع استاذ الطرق ، حديثه عن قطاع النقل السككى الذى شهد تطويرا هائلا يلمسه جميع المواطنين خلال السنوات القليلة الماضية تحولت قطارات السكة الحديد من قطارات خردة غير آمنة إلي منظومة حديثة متكاملة تناسب جميع مستويات المواطنين ولعل احدث تلك القطارات قطار تالجو الإسباني الفاخر الذي أصبح جوهرة السكة الحديد وهو ما يجعل تطوير السكة الحديد معجزة جديدة يشهد لها الجميع.
وأكد حسن مهدى ، إنّ قطاع النقل تطور بشكل كبير منذ العام 2014، وأصبح داعما للتنمية الشاملة، من خلال تطوير مرافق السكك الحديدية، وإنشاء شبكات جديدة من النقل الأخضر والقطارات الكهربائية، مثل القطار الكهربائي الخفيف والقطار الكهربائي السريع والمونوريل، وتطوير الموانئ وتحديثها وإنشاء موانئ جديدة».
وأوضح ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عودنا على الاهتمام بمشروعات البنية الأساسية بشكل عام والمنظومة النقل بشكل خاص، موضحا أن تطوير منظومة النقل يساهم فى جذب الاستثمارات الداخلية والخارجية.
وأضاف أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس ، أن المشروع القومى للطرق كان له حجم إنجازات كبيرة حدثت على أرض الواقع، بجانب تطوير النقل السككى سواء سكك حديد مصر القائمة عبر تطوير نظم إشارات وتطوير مزلقانات وجرارات وعربات نقل بضائع وركاب.
ولفت أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، إلى أن مصر دخلت عصر القطاع الكهربائى عبر القطار الكهربائى الذى يربط العاصمة الإدارية الجديدة بالعاشر من رمضان، بجانب القطار السريع الذى يربط ميناء السخنة بالعلمين.
واوضح ، أن مشروعات النقل البري أصبحت عاملًا رئيسًا في ترقية موضع مصر كي تكون على رأس قائمة الدول الإقليمية المهتمة بالأنشطة والأعمال اللوجستية عبر شبكة حديثة ومتطورة من الممرات والمسارات اللوجستية، وهو ما بدأ بالفعل في أن يكون عاملًا مساعدًا لتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية على حد سواء.
هذه المشاريع والإنجازات تعكس التزام الحكومة المصرية بتحسين قطاع الطرق والنقل والمواصلات لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة أفضل للمواطنين. يسهم تحسين هذا القطاع في تعزيز النمو الاقتصادي وتيسير حركة التجارة وتعزيز التواصل والتواصل بين المدن والمناطق في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحسين البنية التحتية الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي السيسي المشروعات القومیة التنمیة المستدامة الرئیس عبد الفتاح النقل والمواصلات مؤشرات تنسیق السکة الحدید حیاة کریمة ترتیب مصر ساهم فی من خلال عین شمس فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يلتقي ممثلي 29 شركة فرنسية لبحث ضخ استثمارات في السوق المصري
عقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لقاءً موسعاً مع ممثلي 29 شركة ومؤسسة فرنسية متخصصة في مجالات الطاقة المتجددة، والصناعات الغذائية، والأدوية، والإنشاءات والعقارات، وإدارة المياه والنفايات، وحلول الأعمال الرقمية الآمنة، والاتصالات والاستشارات المالية والشحن والخدمات اللوجستية، وتشغيل وتطوير المطارات وأنظمة النقل السككي، والطيران، وخدمات النقل الطبي، وخدمات الاختبار والتفتيش والشهادات، وتمويل المشروعات، وهى قطاعات تمثل أحد القطاعات الحيوية بالاقتصاد الوطنى وتعكس الثقة الكبيرة التى تحظى بها مصر لدى المستثمريين الفرنسيين، وذلك لبحث فرص الاستثمار بالسوق المصري وخطط الشركات الفرنسية للاستثمار في مصر خلال الفترة المقبلة، في إطار الشراكة الاقتصادية المصرية الفرنسية في مختلف المجالات.
وفي مستهل اللقاء أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على عمق العلاقات التاريخية والاقتصادية والاستراتيجية التي تربط بين مصر وفرنسا وتوافق الرؤى بين القيادتين السياسيتين بالبلدين، مشيراً إلى أن مصر منفتحة على التعاون مع كافة دول العالم في مجالي الصناعة والنقل لا سيما فرنسا، والتى تعد أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر والتى تجمعهم شراكات اقتصادية ثنائية طويلة الأمد، وذلك تزامناً مع تنفيذ وزارتي الصناعة والنقل لخطة تنموية شاملة لتطوير القطاعين، تماشياً مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق تنمية مستدامة وتحويل مصر لمركز صناعي ولوجستي إقليمي، مشيراً إلى أن آليات التعاون مع الشركات المختلفة ترتكز على 4 محاور وهي تعزيز التعاون مع الشركات المختلفة بما يساهم في توطين مختلف الصناعات في مصر وحل أي مشكلات وإزالة أي تحديات أو عقبات تواجه تلك الشركات وزيادة حجم الاستثمارات في السوق المصري في مختلف المجالات لا سيما في مجالي النقل والصناعة خاصة من خلال التوسع في أنشطة المصانع القائمة أو إنشاء مصانع جديدة.
ضخ استثمارات جديدة
كما تم خلال الاجتماع استعراض الخطط المستقبلية لوفد الشركات الفرنسية لضخ استثمارات جديدة أو توسيع استثماراتها بالسوق المصري ومن أهمها خطة شركة "إير باص" لتعميق التصنيع المحلي في مجال تصنيع وصيانة طائرات الهليكوبتر، ودراسة تصنيع طائرات الهليكوبتر للنقل السياحي والعلاجي في مصر، وكذا خطط شركة "كابجميني" لتطوير النظم الرقمية وتكنولوجيا المعلومات، وخطة بنك "سوسيته جنرال" خلال الفترة المقبلة لتمويل عدد من مشروعات النقل في مصر.
كما تم استعراض خطة شركة CDS المتخصصة في الإشارات والأنظمة السككية لتعزيز التعاون المشترك خاصة وأن هناك خطط حالية ومستقبلية لوزارة النقل في مجال نظم الإشارات لخطوط السكك الحديدية المصرية في عدد من المشروعات مثل مشروع خط سكة حديد (الفردان-بئر العبد-العريش- طابا) حيث يمكن التعاون في هذا المجال من خلال الشراكة مع شركة ميرميك الإيطالية، مع التأكيد على أن كافة المستلزمات المطلوبة لهذا المشروع سيتم تصنيعها داخل مصر، بالإضافة إلى استعراض خطط شركة "أرتليا" للاستشارات الهندسية للمشاركة في مشروعات النقل الممولة من الحكومة الفرنسية مثل مشروع ترام الإسكندرية، ومشروعات هندسة المطارات ومشروعات مترو الأنفاق بالإضافة إلى تدريب العمالة الفنية العاملة في هذه المجالات.
وفى السياق ذاته، استعرض الوزير خطة شركة سيرفييه للأدوية والتى تستهدف إقامة توسعات لمصنعها القائم بمدينة السادس من أكتوبر والمتخصص في إنتاج أدوية الأمراض المزمنة كأمراض القلب والضغط والأوعية الدموية والسكري وذلك في إطار خطة الشركة لمضاعفة إنتاجها الى جانب إنتاج أدوية الأمراض السرطانية، حيث شجع الوزير الشركة على زيادة الإنتاج لسد الفجوة الاستيرادية في مجال الأدوية وتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق المجاورة كأسواق الشرق الأوسط وإفريقيا.
قائمة للمشروعات
وأوضح الوزير أنه سيتم التنسيق بين وزارتي الصناعة والنقل والسفارة الفرنسية بالقاهرة لوضع قائمة للمشروعات المقترحة لتحقيق انطلاقة كبيرة للتعاون المشترك في مجالي الصناعة والنقل.