أسير لدى القسام يكشف عن أصوله الغريبة عن فلسطين.. من أين جاء قادة الاحتلال؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أعاد حديث أحد أسرى الاحتلال المفرج عنهم من قطاع غزة أمس السبت، حول أصول عائلته التي لا تمت لفلسطين التاريخية بصلة، الضوء على المزيج الاستيطاني الذي يتشكل من مجتمع الاحتلال وقياداته.
وقال الأسير عومير شيم توف، خلال مقطع مصور بثته كتائب القسام، إنه ينحدر من أصول مغربية وتركية، ولا يعرف لماذا جاء أجداده إلى فلسطين المحتلة، وهو حال كافة أسرى الاحتلال الذين ينحدرون من أصول شرقية أو غربية من أوروبا.
وتنحدر قيادات الاحتلال من مزيج الأصول والجنسيات المختلفة، من أوروبا الشرقية في الأغلب، فضلا عن أوروبا وشمال أفريقيا، ودول الاتحاد السوفيتي السابق.
ولعبت هذه الأصول دورا في تشكيل قيادات الاحتلال العسكرية والسياسية، وبسببها خلقت انقسامات داخل مجتمع الاحتلال بين اليهود الشرقيين والغربيين، والتفاوت الاجتماعي والاقتصادي بينهم.
ويؤكد هذا الخليط الطبيعة الاستيطانية للاحتلال، وأنه لم ينشأ بصورة طبيعية في المنطقة واستقدم من كافة أنحاء العالم، على حساب السكان الفلسطينيين الشعب الأصلي في المكان.
ونتعرف في التقرير التالي على أصول عدد من قيادات الاحتلال:
دافيد بن غوريون:
يهودي من أصل بولندي ولد لأبوين بولنديين، في مدينة بلونسك البولندية، إبان وقوعها تحت سيطرة روسيا القيصرية، وزوجته من يهود الولايات المتحدة، هاجر عبر الوكالة اليهودية، إلى فلسطين المحتلة عام 1906، واستقر في مدينة يافا أولا، قبل إقامة مستوطنة شومير.
غولدا مائير:
ولدت في كييف، لأبوين من يهود أوكرانيا، إبان حكم روسيا القيصرية، وهاجرت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة، وعاشت فيها فترة من حياتها قبل أن تتزوج وتهاجر عبر الحركة الصهيونية إلى فلسطين المحتلة، واستولت على منزل لفلسطيني يدعى حنا بشارات في مدينة القدس المحتلة.
إسحق شامير:
ولد لأبوين يهوديين من بلدة رجنوي في ولاية جروديا، وهي مركز يهودي في روسيا القيصرية، والتي باتت اليوم جزءا من بولندا، وتنقلت عائلته في عدة مناطق من بولندا قبل أن يقرر شامير الهجرة عبر الحركة الصهيونية إلى فلسطين في شبابه.
أرئيل شارون:
ولد لأبوين يهوديين، والده من اليهودي الأشنكاز المهاجرين إلى فلسطين المحتلة عبر الحركة الصهيونية، من شرقي أوروبا، وتعود أصوله إلى بولندا، وأمه من يهود روسيا.
إسحق رابين:
ولد لأبوين يهوديين من المهاجرين من أوروبا الشرقية، إلى فلسطين المحتلة، عبر الحركة الصهيونية، ضمن الموجات المتتابعة على فلسطين المحتلة.
والده ينحدر من أوكرانيا إبان حكم روسيا القيصرية، وهاجر إلى فلسطين المحتلة بداية القرن العشرين، ووالدته تنحدر من روسيا البيضاء وكانت ناشطة في الحركة الصهيونية قبل الهجرة إلى فلسطين.
حاييم وايزمان:
ولد لعائلة يهودية، في بلدة موتول الواقعة حاليا، في بيلاروسيا إبان حكم روسيا القيصرية، وعرقه يعود إلى اليهود الأشكناز الذين كانوا يقطنون أوروبا الشرقية.
بنيامين نتنياهو:
ولد لعائلة من اليهود الأشكناز التي تعود أصولها إلى أوروبا الشرقية، وهو ابن مهاجرين يهود من خلال الحركة الصهيونية إلى فلسطين المحتلة.
والد نتنياهو ينحدر من وارسو في بولندا، وهو مهاجر يهودي إلى فلسطين المحتل، ووالدته كذلك تنحدر من عائلة يهودية مهاجرة من ليتوانيا بأوروبا الشرقية.
إسحق هرتسوغ:
ولد لأبويين يهوديين، من أصول أشكنازية، وينحدر من دبلن في إيرلندا، وهاجرت لاحقا إلى فلسطين المحتلة عبر الحركة الصهيونية.
ينحدر والد هرتسوغ من مدينة دبلن الإيرلندية، أمام والدته فهي يهودية أشكنازية من أصول ألمانية.
إيتمار بن غفير:
ولد لأبويين يهوديين تعود أصولهم إلى الشرق الأوسط، فوالده ينحدر من يهود كردستان العراق، قبل هجرته إلى فلسطين المحتلة، ووالدته كذلك من يهود كردستان العراق، هاجرت إلى فلسطين المحتلة، وكان ناشطة في عصابة الأرجون الصهيونية، المسؤولة عن مجازر بحق الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الاحتلال أصول فلسطين اليهود فلسطين الاحتلال يهود أصول المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى فلسطین المحتلة أوروبا الشرقیة ینحدر من من أصول من یهود
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخفي هوية يهود اعتقلوا لصلتهم بتفجيرات تل أبيب
تتكتم أجهزة الاحتلال على هويات يهود اعتقلهم الشاباك، الجمعة، على خلفية الاشتباه بعلاقتهم في انفجارات حافلات في تل أبيب، مساء الخميس.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة: "تم اعتقال إسرائيليين اثنين ليل الجمعة للاشتباه بتورطهما في الانفجارات التي وقعت في حافلتين فارغتين في ضاحيتين بتل أبيب".
وأضافت: "تم نقل المشتبه بهما إلى جهاز الشاباك للاستجواب، على الرغم من أن المحكمة أصدرت أمرا بحظر نشر مزيد من التفاصيل بشأن القضية".
ولم يكشف بعد عن هويتي المعتقلين أو الدور المشتبه بقيامهما به، حيث قالت القناة 12 العبرية في وقت سابق الجمعة، إن أحدهما "مشتبه بنقله أحد المنفذين إلى مدينة بات يام" حيث وقعت التفجيرات.
من جهته، قال موقع "واي نت" العبري: "أفادت تقارير الجمعة بأن جهاز الشاباك ألقى القبض على ثلاثة مشتبه بهم بتهمة المساعدة في زرع عبوات ناسفة في حافلات في منطقة تل أبيب".
وأضاف الموقع: "كما أفادت التقارير أن بعض المعتقلين تم التعرف عليهم على أنهم يهود إسرائيليون".
والخميس، أعلن الاحتلال وقوع انفجارات في عدد من الحافلات بمدينة بات يام، قرب تل أبيب، حيث يتم فحص خلفية الحادث وملابساته.
وقالت أجهزة الاحتلال في بيان، إنها "تلقت بلاغات حول وقوع انفجارات في 3 من الحافلات في بات يام".
وقالت "يديعوت" إن انفجارين وقعا في مكانين وأديا إلى نشوب حريق في حافلتين.