الرئيس التونسي يُقيل والي القيروان
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أمر الرئيس التونسي قيس سعيد، الثلاثاء، بإنهاء مهام والي القيروان محمد بورقيبة، في إعقاب انتقادات بشأن تعطل مشروع مدينة صحية في الولاية منذ عام 2017.
وجاء القرار بعد يوم واحد من اجتماع ترأسه الرئيس سعيد مع كبار المسؤولين، ومن بينهم والي القيروان، بشأن تعطل مشروع المدينة الصحية الذي يضم "مستشفى الملك سلمان" بتمويل من المملكة العربية السعودية.
وقال بيان صدر عن الرئاسة، "هذا التأخير فضلاً عن أنه يمس بمصداقية الدولة التونسية، حرم الكثير من المواطنين من حقهم المشروع في الصحة والعلاج".
رئيس الجمهورية #قيس_سعيّد، يقرر إنهاء تكليف السيد محمد بورقيبة بمهام وال بولاية القيروان. #TnPR pic.twitter.com/iJW3Ag3B3p
— Tunisian Presidency - الرئاسة التونسية (@TnPresidency) August 22, 2023وهذا أحدث قرار ضمن سلسلة من الإقالات التي شملت موظفين في الدولة، ويقول الرئيس سعيد إنه يريد "تطهير" الإدارة من الفساد.
وتشهد البنية التحتية لقطاع الصحة في تونس تدهوراً، إلى جانب تدن في الخدمات، وسط أزمة عاصفة تضرب المالية العامة.
تأتي هذه الإقالة بعد يوم من جلسة عمل جمعت قيس سعيّد بالوالي المُقال بحضور رئيس الحكومة وعدد من الوزراء.. تابع التفاصيل????#تونس #Tunisiahttps://t.co/ea9NG3KK2W
— Ultra Tunisia الترا تونس (@ultra_tunisia) August 22, 2023 وسبق للرئيس التونسي أن أمر بإقالة عدد من الوزراء في حكومة نجلاء بودن السابقة، ومن بينهم وزيرة التجارة وتنمية الصادرات فضيلة الرابحي.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، أجرى سعيد، تعديلاً آخر على الحكومة بإقالة وزيري التعليم فتحي السلاوتي، والزراعة محمود إلياس حمزة.
وفي 7 فبراير (شباط) الماضي، أقال وزير الخارجية عثمان الجرندي، الذي كان يحتفظ بمنصبه، منذ تعيينه في حكومة هشام المشيشي عام 2020.
وفي 23 من الشهر نفسه، أقال وزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين النصيبي، الذي كان يشغل أيضاً منصب الناطق باسم حكومة بودن.
وانتهى مسلسل الإقالات في الحكومة السابقة، بإنهاء مهام رئيستها نجلاء بودين في 1 أغسطس (آب)، وتعيين أحمد الحشاني خلفاً لها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تونس القيروان
إقرأ أيضاً:
والي فاس يوبخ العمدة البقالي بعد استفحال ظاهرة الموظفين السلايتية
زنقة 20 ا متابعة
وجد عمدة فاس عبدالسلام البقالي نفسه في موقف محرج أمام مراسلة وجهها إليه، والي جهة فاس مكناس المعين حديثا معاذ الجامعي، تفضح غياب الموظفين التابعين للجماعة عن مقرات عملهم.
وجاء في مراسلة الوالي التي إطلع عليها موقع Rue20، ، أن “بعض الموظفين التابعين لجماعة فاس، يتخلفون باستمرار عن الإلتحاق بمكاتبهم أو يغادرونها خلال أوقات العمل الإدراي”.
وأضاف الوالي في مراسلته للعمدة أن “هذ الغياب يؤثر سلبا على السير العادي للمرفق العمومي وما يخلفه ذلك من إستياء لدى المرتفقين”.
وحث والي جهة فاس مكناس عمدة فاس إلى “إتخاذ كافة التدابير اللازمة، قصد حث جميع الموظفين التابعين لمصالح الجماعة من أجل احترام مواقيت العمل الرسمية داخل الإدارة والإلتزام بواجباتهم المهنية، خدمة للصالح العام”.
وتعتبر ظاهرة الغياب المتكرر للموظفين عن الإدارات العمومية، من الآفات المستعصية التي تؤثر سلبًا على الأداء الإداري للدولة، من خلال عدم الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتسبب خسائر اقتصادية واجتماعية كبيرة.