دنيا بطمة بأوّل ظهور بعد الإفراج عنها.. بكاء مؤثر مع ابنتيها
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: ظهرت الفنانة دنيا بطمة للمرة الأولى أمام جمهورها بعد خروجها من السجن، عبر فيديو نشرته شقيقتها إيمان بطمة على منصة “اليوتيوب”، وهي تلتقي بابنتيها غزل وليلي روز وعدد من أفراد عائلتها في مشهد مؤثر.
وفي 31 كانون الثاني (يناير) الماضي، غادرت الفنانة المغربية السجن بعد أن قضت عقوبة لمدة 12 شهراً، وذلك على خلفية متابعتها في قضية ابتزاز المشاهير التي تعرف إعلاميا بـ”حمزة مون بيبي”.
وعلى الصعيد الفني، تستعد دور السينما المغربية لاستقبال عرض فيلم دنيا بطمة الجديد “البوز”، ومن المقرر أن تبدأ حملات الدعاية والترويج للفيلم مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان، إذ كشف مصدر من فريق إنتاج الفيلم أن العمل سيُعرض رسمياً في قاعات السينما المغربية خلال شهر أيار (مايو) المقبل.
وأكدت الصحف المحلية أن دنيا ستشارك في العرض الخاص للفيلم إلى جانب طاقم العمل، بالإضافة إلى حضورها أنشطة الحملة الدعائية، في أول ظهور فني لها بعد انتهاء فترة عقوبتها.
ويُعد فيلم “البوز” أول تجربة تمثيلية لدنيا بطمة، وقد تأجّل عرضه مرات عدة بسبب الأحكام القضائية بحق بطلته، ولكن من المنتظر أن يُعرض في دور السينما بالمغرب بعد أكثر من عام على الانتهاء من تصوير مشاهده، وقد تمت برمجة موعد عرضه رسمياً للجمهور بالتزامن مع خروج دنيا من السجن.
ويتناول الفيلم قصة رحلة شاقة لشابة فقيرة تمتلك صوتاً جميلاً ومحاولاتها لرسم طريقها نحو الشهرة والنجومية. كما يسلّط الضوء على هوس الشهرة وتأثيرها في صنّاع المحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار اجتماعي كوميدي.
ويشارك في الفيلم عدد من الممثلين المغاربة، بمن فيهم شقيقة دنيا ابتسام بطمة، إضافة إلى مشاركة ممثلين بارزين من تركيا.
main 2025-02-23Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: دنیا بطمة
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد
أفرجت محكمة تونسية، اليوم الخميس، عن الصحفي البارز محمد بوغالب الذي عُرف بمعارضته لسياسات الرئيس التونسي قيس سعيد، وهو السجين السياسي الثالث الذي يُطلَق سراحه في غضون يومين.
وبيّن المحامي حمادي الزعفراني أن المحكمة الابتدائية قررت الإفراج عن محمد بوغلاب ومنعه من السفر، وإرجاء النظر في قضيته إلى 21 أبريل/نيسان المقبل.
وسُجن بوغلاب (61 عاما) العام الماضي بتهمة الإساءة لمسؤول عبر شبكات التواصل، بموجب مرسوم رئاسي يستهدف مكافحة "الأخبار الزائفة"، وهو أمر قالت نقابة الصحفيين إنه يستهدف حرية التعبير.
ووفقا لبيانات "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان" في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، فإن "حوالي 400 شخص يتعرضون للملاحقة" بموجب المرسوم، بما في ذلك المعارضون والصحفيون والمحامون والمدوّنون والمواطنون.
وفي 24 يناير/كانون الثاني الماضي، رفضت المحكمة طلب الإفراج عن الكاتبة والمحامية سونية الدهماني، المحكومة في قضيتين، لمدة 8 أشهر و18 شهرا سجنا بتهمة نشر تصريحات اعتبرت منتقدة للسلطة.
سجينان آخرانوفي وقت سابق اليوم، أفرجت السلطات القضائية عن الوزير السابق رياض المؤخر، كما أفرجت أمس أيضا عن الحقوقية البارزة سهام بن سدرين رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة، بعد قضائها شهورا في السجن.
إعلانواتهمت بن سدرين بتزوير التقرير الختامي لـ"هيئة الحقيقة والكرامة" الدستورية للعدالة الانتقالية، التي أجرت مقابلات مع آلاف من ضحايا عهد الرئيسين الراحلين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي.
ويأتي الإفراج عن بوغلاب وبن سدرين بعد يومين من حث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان السلطات التونسية على إنهاء اعتقالات واحتجاز وسجن عشرات المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والصحفيين والسياسيين.
ولا يزال العديد من الساسة البارزين، بمن فيهم عبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر، وراشد الغنوشي رئيس حزب النهضة، وهما من أبرز معارضي سعيد، في السجن منذ عام 2023.
ومنذ 25 يوليو/تموز 2021، تاريخ إعلان الرئيس سعيد عن التدابير الاستثنائية وتوليه السلطة بشكل كامل، شنّت السلطات اعتقالات شملت صحفيين وحقوقيين وسياسيين من مختلف التوجهات، مما أثر بشكل كبير على واقع الحريات.