أموال حضرت فجأة .. لبنانيون يوجهون سهامهم إلى حزب الله
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
سرايا - وسط استنفار أمني، وبعد قرابة خمسة أشهر على اغتياله يوم 27 سبتمبر الماضي بغارات إسرائيلية مدمّرة على منطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، يشيع حزب الله أمينه العام السابق حسن نصرالله في مراسم حاشدة، اليوم الأحد.
وتبدأ مراسم التشييع التي يتوقع أن تشل البلاد مع تدفق مناصري الحزب إلى بيروت من مناطق عدة، عند الساعة الأولى ظهرا (11,00 ت غ) في مدينة كميل شمعون الرياضية، جنوب العاصمة اللبنانية، وسط مخاوف من قبل العديد من اللبنانيين من حصول إشكالات، على غرار ما حدث أمس في الطريق الجديدة ببيروت.
إذ دخلت مجموعة من أنصار حزب الله حاملة أعلامه وصور نصرالله إلى تلك المنطقة ذات الأغلبية السنية، ما أدى إلى اندلاع إشكال وتضارب.
هذا ويتوجه المشيعون بعد المراسم نحو موقع الدفن المستحدث لنصرالله في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين إلى مطار رفيق الحريري في العاصمة.
إلا أن هذا الحدث المرتقب اليوم، أشعل وكما العادة الخلاف بين اللبنانيين، إذ رأى الكثيرون أنه مجرد استعراض قوة للحزب الذي مني بخسائر فادحة خلال الحرب.
كما أعرب عدد من اللبنانيين المعارضين لحزب الله عن امتعاضهم لمشاركة فصائل عراقية ومسؤولين حوثيين.
ورأى آخرون أن الحزب عمد عبر الابتزاز إلى حشد أنصاره، لاسيما بعدما وجه نجله قبل يومين رسالة إلى محبي نصرالله بالنزول إلى الساحة اليوم، من أجل التأكيد على رد الجميل "للسيد الذي قدم روحه دفاعا عنهم".
من أين الأموال"
بينما تساءل البعض عن مصدر الأموال التي دفعت على هذا التشييع والمنصة الضخمة التي أقيمت في الموقع.
كما أبدى عدد من اللبنانيين استغرابهم من كيفية تأمين الأموال بظرف قصير بينما لا يزال آلاف اللبنانيين الذين هدمت ودمرت منازلهم جراء الحرب التي فتحها حزب الله تحت ذريعة مساندة أهل غزة في العراء.
هذا ويشكّل التشييع أول حدث جماهيري لحزب الله منذ المواجهة المفتوحة التي فتحها الحزب مع إسرائيل الصيف الماضي، وانتهت بوقف لإطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، بعدما خرج منها الحزب أضعف سياسياً وعسكرياً، وسط خسارة أبرز قيادييه العسكريين والسياسيين على رأسهم إلى جانب نصرالله قريبه وخليفته هاشم صفي الدين. علما أنه من المقرّر دفن صفي الدين يوم الاثنين في مسقط رأسه ببلدة دير قانون النهر جنوب لبنان.
في حين دعا الأمين العام الحالي للحزب نعيم قاسم مناصريه إلى "مشاركة واسعة" في المراسم، قائلا "نريد تحويل هذا التشييع إلى مظهر تأييد وتأكيد على الخط ونحن مرفوعو الرأس".
يذكر أن هذا التنظيم الشيعي الموالي لإيران هيمن لسنوات طويلة على الحياة السياسية في لبنان، لكن الانقسام حول دوره لا يزال مستمرا، إذ يعتبر كثر من اللبنانيين أنه "دولة داخل الدولة".إقرأ أيضاً : حرب شعواء .. 5 حوادث أشعلت غيظ ترامب من زيلينسكيإقرأ أيضاً : حماس: نستنكر بشدة قرار الاحتلال تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيينإقرأ أيضاً : غارات "إسرائيلية" على جنوبي لبنان
وسوم: #ترامب#المنطقة#لبنان#مدينة#اليوم#الدولة#الله#غزة#الاحتلال#الحدث#العسكريين
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-02-2025 01:01 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الله اليوم مدينة الله المنطقة الحدث الله الله غزة الله العسكريين ترامب المنطقة لبنان مدينة اليوم الدولة الله غزة الاحتلال الحدث العسكريين من اللبنانیین حزب الله
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس توثق سيطرتها على مسيّرة إسرائيلية بخان يونس
بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، مشاهد من سيطرة مقاتليها على مسيّرة إسرائيلية في سماء مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت السرايا أن المسيّرة الإسرائيلية من نوع "ماتريس 350 آر تي كيه"، وقالت إن عملية السيطرة تمت خلال تنفيذها مهاما استخباراتية.
وتعد هذه المسيّرة متعددة المهام وتُستخدم في الكشف والهجوم التكتيكي، كما عرض الفيديو تفاصيل دقيقة عنها بشأن قطرها، وعرضها، وارتفاعها، ووزنها، وسرعة طيرانها، وسرعتها أيضا في مهاجمة الأهداف.
وكذلك، تحتوي هذه المسيرة على سماعات لإصدار الأصوات المزعجة وكشف المقاومين، وفق الفيديو.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الحوادث المماثلة، إذ أعلنت سرايا القدس في 20 أبريل/نيسان الماضي استيلاء مقاتليها على طائرتين مسيرتين خلال تنفيذهما مهاما استخباراتية في سماء مدينة غزة.
وفي 16 أبريل/نيسان الماضي، سيطرت سرايا القدس على مسيّرتين شرق محور نتساريم وسط القطاع، وأعلنت في التاسع من الشهر ذاته، السيطرة على طائرتين مماثلتين شرق مدينة غزة.
وفي الرابع من الشهر الماضي، بثت السرايا مشاهد استيلاء مقاتليها على طائرتين مسيّرتين إسرائيليتين شمالي قطاع غزة، من طراز "إيفو ماكس"، وإحداهما مطورة.
إعلانوتمكنت المقاومة الفلسطينية من إسقاط والاستيلاء على 173 طائرة مسيّرة إسرائيلية، خلال الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويناير/كانون الثاني 2025، مما كشف عن نقاط ضعف في التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية.
واستولى مقاتلو المقاومة على 75 طائرة مسيّرة سليمة، وأسقطوا 37، كما استهدفوا دون إسقاط 61 طائرة أخرى، وفقا للتقارير الميدانية والأدلة المصورة التي حللتها وكالة سند للتحقق الإخباري التابعة لشبكة الجزيرة.