التقويم القبطي اليوم.. النهاردة كام أمشير؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
شهدت البلاد انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة خلال الأيام القليلة الماضية، مصاحبة لهبوب رياح قوية مع غياب الأمطار، لذا يبحث الكثير من المواطنين عن تاريخ اليوم في شهر أمشير.
التقويم القبطي اليوموتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص التقويم القبطي اليوم، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
يشتهر شهر أمشير بتقلباته الجوية الحادة، إذ يجمع بين الرياح الشديدة، والعواصف، وأحيانًا الأمطار الغزيرة، مما جعله يُلقب بـ«أبو الزعابيب»، وفقًا لما جاء في التقويم القبطي، وينتظر الناس انتهاء هذا الشهر بسبب تقلباته الجوية الكثيرة، وانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير.
وعن سؤال اليوم كام أمشير في التقويم القبطي؟ والذي يوافق يوم الخميس يصادف 13 أمشير 1741 ق، وفي التاريخ الميلادي: الخميس 20 فبراير 2025، بينما في التاريخ الهجري: الخميس 21 شعبان 1446 هـ، وكان قد بدأ شهر أمشير في 8 فبراير 2025، ومن المقرر أن ينتهي في 9 مارس 2025، ليأتي بعده شهر برمهات، الذي عُرف عنه اعتدال مناخه مقارنةً بأمشير.
التقويم القبطيجدول شهر أمشير في التقويم القبطي، يتمثل فيما يلي:
- 8 فبراير: 1 أمشير.
- 9 فبراير: 2 أمشير.
- 10 فبراير: 3 أمشير.
- 11 فبراير: 4 أمشير.
- 12 فبراير: 5 أمشير.
- 13 فبراير: 6 أمشير.
- 14 فبراير: 7 أمشير.
- 15 فبراير: 8 أمشير.
- 16 فبراير: 9 أمشير.
- 17 فبراير: 10 أمشير.
- 18 فبراير: 11 أمشير.
- 19 فبراير: 12 فبراير.
- 20 فبراير: 13 أمشير.
- 21 فبراير: 14 أمشير.
- 22 فبراير: 15 أمشير.
- 23 فبراير: 16 أمشير.
- 24 فبراير: 17 أمشير.
- 25 فبراير: 18 أمشير.
- 26 فبراير: 19 أمشير.
- 27 فبراير: 20 أمشير.
- 28 فبراير: 21 أمشير.
- 1 مارس: 22 أمشير.
- 2 مارس: 23 أمشير.
- 3 مارس: 24 أمشير.
- 4 مارس: 25 أمشير.
- 5 مارس: 26 أمشير.
- 6 مارس: 27 أمشير.
- 7 مارس: 28 أمشير.
- 8 مارس: 29 أمشير.
- 9 مارس: 30 أمشير.
اقرأ أيضاًالتقويم القبطي.. النهاردة كام طوبة؟
تاريخ اليوم في التقويم القبطي.. النهارده كام طوبة؟
التاريخ القبطي اليوم.. النهاردة كام أمشير؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر أمشير التقويم القبطي أمشير اليوم تاريخ التقويم القبطي فی التقویم القبطی القبطی الیوم شهر أمشیر أمشیر فی
إقرأ أيضاً:
بصمات جرائم لا تنسى في تاريخ أمريكا
حمد الناصري
ذاكرة الشعوب لا تُمحى بسهولة وجرائم الإرهاب ليست دائمًا من منظمات متطرفة؛ بل هي في أغلب الأحيان تأتي من الدول التي تُمارس الفوقية على الشعوب والحكومات وتستغل ضعفها أو تفككها.
ويُخبرنا التاريخ الأسود للثلاثي "إسرائيل. بريطانيا. أمريكا" بجرائم مُروعة ارتكبها ذلك الثالوث، سأذكر أمثلة قليلة منها وأولها جريمة الإبادة التي جرت بحق العُمانيين في زنجبار في يناير 1964م؛ حيث قام محور الحكومات الثلاثي بتنفيذ مُخطط انقلاب مشؤوم على الوجود العُماني والعربي في زنجبار بتخطيط رجل الأعمال الإسرائيلي اليهودي "ميشا فينسير" أسفر عن آلاف الضحايا ضاقت بهم السُبل في يوم أسود "أحداث سلطنة زنجبار 1964".
وبتلك المجزرة البشعة انتهى حُكم العُمانيين في زنجبار والذي دام لثلاثة قرون متصلة، منذ عهد دولة اليعاربة في القرن السابع عشر الميلادي إلى عهد دولة البُوسعيد في النصف الأول من القرن الثامن عشر، إلى تاريخ يوم 12 يناير 1964م الأسود.
وبتلك المؤامرة القذرة من تحالف أوروبي أمريكي على التواجد العُماني انتهت حُقبة ثلاثة قرون متصلة السيطرة العُمانية على زنجبار، وتذكر مصادر مُتعددة أنّ عدد قتلى مجزرة زنجبار من العُمانيين والعرب بلغ ما بين 12-20 ألف قتيل.
ورغم مرور قرون من الزمن على السيطرة العُمانية على شرق أفريقيا والتي كانت حقبة ذهبية في تاريخ القرن الأفريقي، بكل ما تحمله من معنى فقد كان الوجود والحضارة العُمانية مكسباً للشرق الإفريقي، وكان امتدادها من زنجبار إلى ممباسا وماليندي ومقديشو وأسمره إلى وسط أفريقيا، امتداداً لفترة مُزدهرة وعلاقات وثيقة بين العُمانيين والأفارقة كانت ولا زالت مضرب المثل على التَّواصل والمحبة بين الشعوب.
وقد استمرت مؤامرات أمريكا والغرب مجتمعًا لعقود طويلة، ارتكبوا خلالها أبشع الجرائم التي حاولوا كثيرًا طمس آثارها وطي صفحاتها من سجل التاريخ ومنها جريمة أرخبيل شاغوس التابع لجزر موريشيوس والتي حدثت في عهد الرئيس الأمريكي "ليندون جونسون" والذي تم خلالها للأمريكان السيطرة على الأرخبيل بعد إفراغه من سكانه، فما الذي فعلته أمريكا في تشاغوس؟
لقد قاموا بتنفيذ خطة مُرعبة لتهجير سكان أرخبيل تشاغوس في البداية وحين رفض السكان التهجير طوعًا، فرض الأمريكان والبريطانيون حصارًا اقتصاديًا وقطعوا الكهرباء والماء وداهموا الساكنين ونكّلوا بهم ومَثّلوا بأطفالهم واغتصبوا نساءهم ولما رضخ السكان ووافقوا على الهجرة أخذوهم في سُفن أمريكية وقتلوهم جميعًا ورموهم في البحر وحوّلوا شاغوس إلى قاعدة عسكرية تُعرف اليوم بقاعدة دييغو غارسيا.
والتاريخ أيضًا يُسطر لنا مأساة مَجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت في سبتمبر 1982 التي ذهب ضحيتها ما بين 1500-3000 فلسطيني من سكان تلك المخيمات في جنوب لبنان تم إعدامهم بطريقة بشعة أمام بيوتهم، ويُخبرنا التاريخ عن أحداث كثيرة ومريرة نتيجة لمؤامرات ودسائس حكومات تلك الدول وما صاحب تلك الأحداث من إبادة وتنكيل وتهجير للشعوب المُستضعفة.
وفي تكرار للأحداث المُؤلمة والمجازر المُروعة التي حفل بها التاريخ الدامي لسياسات الثالوث المشؤوم، تأتي الآن الجرائم المروعة في غزة، من تهجير وإبادة للأطفال والأبرياء وهدم للمنازل وتجويع وحصار اقتصادي ومنع المُساعدات وقطع الكهرباء والماء؛ بل وحتى قصف المُستشفيات وإعدام المُسعفين.
ولم يكتف الصلف الأمريكي بهذا الحد؛ بل سارع ترامب إلى مفاجئة العالم بأسره بخطته الجهنمية إثر عودته إلى قيادة أمريكا بجعل غزّة ملكية خاصة، لتصبح "ريفييرا الشرق الأوسط"؛ فهي لا تصلح للسكن حاليًا ويجب إجلاء سكانها على حد قوله!!
خلاصة القول.. إنّ تكرار مثل تلك الجرائم الكبرى على أيدي أمريكا وبريطانيا وحليفتهم إسرائيل وأمام مرأى ومسمع العالم كله ومرورها مرّ الكرام بلا محاسبة ولا إدانة لهو دليل على سيادة شريعة الغاب في الارض.. وما يحدث في غزة المُحاصرة من جرائم يقشعر لها جبين الانسانية وأدانتها كل شعوب الأرض لهو أعظم دليل على تجرد تلك الحكومات من الإنسانية وتوحشها المُتمادي في سبيل تحقيق أهدافها المُريبة، وأنّ دولًا تقوم على النهب والسلب والتهجير والإبادة الجماعية هي دول شريرة وسيكون مصيرها الزوال كما زالت الإمبراطورية الرومانية والفارسية والمغولية وغيرها عبر الأزمان والتاريخ يُعيد نفسه والله غالب على أمره.