بوابة الفجر:
2024-12-22@08:08:16 GMT

"القط العسيري".. فن شعبي تحول إلى أيقونة عالمية

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

منذ انطلاقة الحركة التشكيلية في منطقة عسير كان " القط" من أهم مصادر الإلهام، فبرزت ألوانه وخطوطه المميزة في لوحات الفنانين، وهو ما لفت نظرعدد من فناني العالم الذين كانوا يزورون المراسم التشكيلية في قرية "المفتاحة"، ثم كانت الانطلاقة إلى العالمية بعد تسجيل "القط" ضمن القائمة التمثيلية للتراث غير المادي في منظمة "اليونسكو" عام 2017.


وعن الانتشار الكبير لفن "القط" على المستويين الداخلي والخارجي، يؤكد الباحث في مجال الفنون "علي مغاوي" أن "الفنون تموت إذا لم تتطور"، مضيفًا "أن القط أصبح فنًّا شعبيًا عالميًا متداولًا، وأن استثماره اقتصاديًا شيء مهم بل مطلوب ".
واستدرك مغاوي بقوله: "هناك أنواع مختلفة من التوظيف والاستثمار، والجانب الأغلب هو ما يسمى " الفن للفن" وهذا يبرز في بيع اللوحات التشكيلية لمحبي الفنون، وهذا أمر معروف وشائع عالميًا، فنحن نشاهد التحف المعروضة في معظم المدن العالمية التي ترمز إلى ثقافة البلد المصنوعة فيه، وهي لاشك من أهم مقومات السياحة.
وأضاف: "بالنسبة لـفن "القط" فهو من الفنون القابلة للتوظيف في معظم المنتجات الاستهلاكية والتذكارية، كذلك أصبح من أيقونات منطقة عسير المهمة جدًا، فلا تكاد تجد منشورًا أو معلمًا حضاريًا في المنطقة إلا ويكون "القط" أداة زخرفة وتزيين له، وهو بلاشك أمر جميل ومهم كونه يمثل هوية خاصة بالمكان، ونوعًا من التراث الثقافي الذي ينتشر في جميع دول العالم".
من جهته يشير الفنان التشكيلي "محمد شراحيلي" في حديثه لـ "واس" إلى أن البعض "يشوه هذا الفن العريق" من خلال تكليف جهات أو مصانع أو أشخاص لا يعرفون عن "القط "شيئًا، بل يقومون بعمل نسخ مشوهة على بعض المنتجات الاستهلاكية، مثل الهدايا والأدوات المنزلية، ووصل الأمر إلى توظيفه في بعض مواد البناء.
ويرى شراحيلي أن تدريب وتأهيل الموهوبين من الشباب والشابات داخل المملكة على أيدي مختصين أمر مطلوب لكي نحافظ على جودة المنتج والاستفادة الاقتصادية منه.
يذكر أن "القط" هو فن تزيين جدران المنازل في منطقة عسير منذ مئات السنين، ويعتمد على الزخارف الهندسية البديعة التي تستوحي أبعادها ودلالاتها من الثقافة المحيطة، وخاصة ألوان الطبيعة، وكلمة " قط" في معاجم اللغة العربية تعني " خَط" أو " نحت" أو" قطع"، وهو ما تفعله المبدعات من نساء منطقة عسير في المنازل، خاصة منازل الأثرياء ووجهاء المجتمع قديمًا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منتجات التراث الثقافي الاستهلاك اقتصادي التمثيل مواد البناء اليونسكو والاستثمار منظمة اليونسكو منطقة عسیر

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تحول فلسطين إلى جحيم لتصفية القضية

قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة.

حياة مثل الجحيم في فلسطين

وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولي على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبه بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شيء وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.

وتابع بأنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وإفساح الفرصة لممراتها بالعمل.

الدولة المصرية حاولت قدر المستطاع حماية ما تبقى من الحقوق الفلسطينية

وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقى من الحقوق الفلسطينية ولكن الاحتلال الإسرائيلي خارج القانون لا يستجيب للدعوات لطمعه في تصفية الفلسطينيين.

ولفت إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام به خاصة المساعدات الإنسانية فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.

مقالات مشابهة

  • أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
  • السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
  • برلماني: الرئيس السيسي يهتم بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات
  • انقسام شعبي حاد بشأن مصير رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • «عاشق سارح في الملكوت».. «قلوب بيضاء» يتفوق على 41 فرقة عالمية في الفنون الشعبية
  • كمائن مركبة وعمليات استشهادية.. تحول لافت في نهج المقاومة بغزة
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تحول فلسطين إلى جحيم لتصفية القضية
  • الرئيس السيسي: التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون
  • افتتاح سوق اليوم الواحد في قنا .. صور
  • حميد الشاعري: محمد رحيم أيقونة مصرية وعربية ترك إرثًا فنيًا غزيرًا