إسرائيل تواصل عدوانها على جنين.. آليات وجرافات تتوسع في المدينة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
توسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على جنين، مخلفا دمارا كبيرا في ساحات المدينة، ومخيمها شمالي الضفة الغربية.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «الاحتلال يواصل عدوانه على جنين لأكثر من ثلاثين يوما»، مسلطًا الضوء على مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية.
وأشار التقرير إلى أنّ استمرار هجمات الاحتلال الإسرائيلي خلّفت الشهداء والمصابين بينهم أطفال ونساء، فضلا عن اعتقال قواته عشرات الفلسطينيين، وعلى مدى أكثر من 30 يوما، يواصل الاحتلال الدفع بآلياته وجرافاته لإلحاق أكبر قدر ممكن من الهدم بمباني وشوارع المدينة ومخيمها.
وأوضح التقرير أن فرق مشاة جيش الاحتلال تنتشر في أنحاء جنين بالضفة الغربية، التي تغيرات معالمها الجغرافية، حيث تتمركز القوات في مناطق داخل المخيم، كما أن مداهمات الاحتلال وهجماته اليومية في المدينة ومخيمها دفعت أكثر من 3 آلاف عائلة فلسطينية إلى النزوح، بعد أن دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازلهم وحولت أخرى إلى ثكنات عسكرية محصنة.
ولفت التقرير إلى أن سكان المدينة الآخرون يواجهون صعوبات في الدخول والخروج بل والحركة بسبب انتشار القناصة بشكل دائم، ما يعرض حياتهم للخطر، وقد أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تواصل العدوان الإسرائيلي على مدن الضفة الغربية خاصة في الشمال للشهر الثاني على التوالي.
وفي هذا الصدد، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة الدولية إنه يواصل مراقبة الوضع مع استمرار تنفيذ إسرائيل أطول هجمات لها على الفلسطينيين منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال جنين الضفة الغربية المزيد الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على لبنان
الجديد برس|
واصل الاحتلال الإسرائيلي، الاحد، عدوانه على لبنان لليوم الثاني على التوالي..
يتزامن ذلك مع تصاعد للمخاوف من عودة جبهات المقاومة لإسناد غزة.
وأفادت مصادر إعلامية لبنانية رسمية بسقوط 7 مصابين جراء غارة إسرائيلية على منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان.
وكان نحو 8 اشخاص استشهدوا السبت وأصيب عددا اخر جراء غارات وصفت بالأعنف منذ بدء سريان اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان والاحتلال قبل نحو شهرين.
ومع أن الاحتلال يحاول تبرير عدوانه الجديد بتسويق مزاعم استئناف اطلاق الصواريخ من جنوب لبنان رغم نفي المقاومة اللبنانية علاقتها به الا ان تزامنه مع تجديد الحكومة اللبنانية مطالبتها الاحتلال بالانسحاب من بقية الأراضي تشير إلى محاولة الاحتلال التهرب من استحقاقات تنفيذ بقية اتفاق الهدنة.
كما تعكس هذه التطورات ابعاد اخرى ابرزها مخاوف من عودة جبهة لبنان لاسناد غزة ناهيك عن محاولة نتنياهو تصدير ازماته الداخلية إلى جبهات القتال.