البوابة نيوز:
2025-02-23@19:40:03 GMT

دراسة: صمت الأزواج قد يكون مفتاح السعادة

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة ريدينغ عن تأثيرصمت الأزواج على العلاقة الزوجية وفقا لما نشرتة مجلة  ديلي ميل.

أظهرت الدراسة أنواع مختلفة من الصمت على الأزواج وطلب من المشاركين التفكير في مواقف صامتة مروا بها في علاقاتهم وكتابة تفاصيل عنها مثل عدد مرات حدوثها والمشاعر المرتبطة بها ومدى تأثيرها على جودة العلاقة

كشف التحليل أن سبب الصمت هو العامل الأساسي الذي يحدد تأثيره: فالصمت الناتج عن القلق أو العداء مثل ذلك الذي يحدث أثناء الخلافات ارتبط بمشاعر سلبية وضعف في تقييم جودة العلاقة أما الصمت الجوهري المريح والذي يشعر فيه الشريكان بالراحة دون الحاجة للكلام كان مرتبطا بمشاعر إيجابية وتقييمات أعلى للعلاقة.

ولاحظ الباحثون أن هذا الصمت الإيجابي لم يكن مصحوبا بمشاعر السعادة أو الإثارة بل بمستوى منخفض من التوتر ما جعله أقرب إلى الإحساس بالاسترخاء والطمأنينة.

وأن الصمت المشترك بين الشريكين هو جزء أساسي وغير مدروس في العلاقات الرومانسية وأوضحوا أن الصمت يمكن أن يحمل معاني مختلفة، ففي بعض الحالات قد يكون تعبيرا عن الحميمية والتفاهم المتبادل حيث ينظر الشريكان في عيون بعضهما البعض دون الحاجة للكلام وفي حالات أخرى قد يكون علامة على الاستياء أو التوتر عندما يكون نتيجة لخلافات غير محلولة.

وأكد فريق البحث أن تأثير الصمت يعتمد على الظروف المحيطة به فهو قد يكون بناء عندما يعزز الشعور بالأمان والارتباط لكنه قد يصبح مدمرا إذا كان ناتجا عن التوتر أو المشاعر السلبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة التفكير مشاعر سلبية مشاعر السعادة قد یکون

إقرأ أيضاً:

وداعًا للمصورين: الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من الوظائف

الأحد, 23 فبراير 2025 11:00 ص

بغداد/المركز الخبري الوطني

في ظل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان البرامج المتقدمة إنتاج صور احترافية تحاكي الواقع دون الحاجة إلى كاميرا أو مصور. هذا التطور يثير مخاوف الملايين من العاملين في قطاع التصوير، بدءًا من المصورين الفوتوغرافيين إلى محرري الصور والمصممين.

تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل “التصوير التوليدي”، تتيح للمستخدمين إنشاء صور فائقة الجودة بناءً على أوصاف نصية فقط، مما يقلل من الحاجة إلى جلسات تصوير مكلفة. وقد بدأت شركات كبرى بالفعل في تبني هذه الحلول، مما يهدد مستقبل العديد من الوظائف التقليدية في هذا المجال.

مع تزايد الاعتماد على هذه التقنيات، يبقى السؤال: هل سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى نهاية عصر التصوير التقليدي، أم أنه سيفتح آفاقًا جديدة للمبدعين في المجال؟

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تُسعد الأطفال بالتعرف على دوريتي الطفل والسعادة وإسطبلات الفرسان
  • وداعًا للمصورين: الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من الوظائف
  • دراسة: تناول العنب قد يكون مفتاحا لبناء العضلات الصحية
  • توتر.. هذا ما يشهده مخيم البداوي
  • آرثر شوبنهاور .. فيلسوف التشاؤم أم الحقيقة؟
  • كيف ينعكس الصمت على العلاقة الزوجية؟
  • الأب المجبر: مار شربل كان مترفعا عن كل الأمور الأرضية وعاش الصمت في حياته
  • حسام موافي: التدخل بين الأزواج ونقل الكلام أشد ضررًا من بعض الكبائر
  • ياسمين عز: السعادة الحقيقية تكمن في الاستقلالية وتحقيق الذات