أسرة جمعية كاريتاس مصر تصلي من أجل شفاء قداسة البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتقدم أسرة جمعية كاريتاس مصر، ممثلة في مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية، بأصدق التمنيات بالشفاء العاجل لقداسة البابا فرنسيس، متذكرين بكل فخر مسيرته المضيئة في خدمة الفقراء، والمهمشين، سواء خلال خدمته في الأرجنتين، أو خلال حبريته في روما.
وقالت في بيان لها : “نستلهم من زيارته الرسولية لمصر في أبريل 2017 كلماته الملهمة التي دعا فيها الكنيسة الكاثوليكية، ومؤسساتها إلى مواصلة رسالتها في خدمة الآخر بمحبة وتفانٍ، رغم التحديات والصعوبات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية كاريتاس مصر
إقرأ أيضاً:
مجلة سويسرية: البابا فرنسيس جعل الكنيسة الكاثوليكية صوتا للسلام في زمن الحرب
أكد رئيس تحرير مجلة "فيلتفوخه" روجر كيبل أن البابا فرنسيس رسخ مكانة الكنيسة الكاثوليكية كصوت للسلام في زمن الحرب عبر دعواته المتكررة للغرب وكييف للتفاوض وإنهاء النزاع في أوكرانيا.
وقال كيبل: "في وقت كان فيه جميع السياسيين النافذين في واشنطن وبروكسل مسكونين بحمى الحرب، ويتغذون على صور العدو الشرير المزعوم المتمثل بروسيا، كان لدى فرنسيس الشجاعة لتوبيخ السياسيين الغربيين المتغطرسين على أخطائهم في أوكرانيا".
وأضاف أن موجة الانتقادات الشديدة التي أعقبت تلك المواقف لم تثن البابا عن موقفه، بل على العكس، أبدى تفهما لموقف روسيا.
وتابع كيبل: "في مثل هذه اللحظات، بدت جلية قوة الكنيسة وسلطتها الأخلاقية، تلك الكنيسة التي لا تختبئ خلف جدران القصور، بل تسبح ضد التيار وتواجه التيارات العلمانية. وبفضل صدقه المباشر، الذي يكاد يلامس السذاجة أحيانا، نجح البابا في الحفاظ على مصداقيته أمام المجتمع الدولي، وجعل من الكنيسة صوتا للسلام في زمن الحرب".
وكان البابا فرنسيس قد وجه عدة دعوات لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا، من بينها تصريح أدلى به عام 2024 في مقابلة صحفية، قال فيه إن "من يدرك أنه بات في موقف ضعيف أو أن الأمور لا تسير كما ينبغي، عليه أن يتحلى بالشجاعة ويمضي نحو التفاوض، لتجنب الأسوأ والحؤول دون سقوط مزيد من الضحايا".
وقد استخدم في هذا السياق عبارة "رفع الراية البيضاء"، وهو ما فسرته بعض وسائل الإعلام الغربية على أنه دعوة لاستسلام كييف، ما أثار انتقادات حادة من قبل سياسيين غربيين وأوكرانيين ممن يريدون تغذية الصراع بدلا من إيقافه.
تجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس تولى رئاسة الكنيسة الكاثوليكية منذ عام 2013، وتوفي الاثنين الماضي عن عمر ناهز 89 عاما.
ومن المقرر أن تقام مراسم تشييعه يوم السبت، 26 أبريل، وأعلن الفاتيكان أن نحو 130 وفدا أكدوا مشاركتهم في المراسم، من بينهم نحو 50 رئيس دولة وعشرة من الملوك الحاليين.
وتقام مراسم الوداع في كاتدرائية القديس بطرس، فيما أوصى الراحل بأن يوارى الثرى في بازيليك سانتا ماريا ماجوري (العذراء الكبرى). ومن المقرر أن تُجرى مراسم الدفن يوم 26 أبريل.
وفي الأرجنتين، مسقط رأس البابا، أعلنت حالة حداد وطني لمدة أسبوع إثر وفاته.