صفقة الاتحاد الجديدة تقرب رحيل جروهي وحل أزمة الأجانب (تقرير)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد الدعم في صفوفه بطلب من المدرب البرتغالي نونو المدير الفني للفريق، وبالرغم من إبرام الفريق للعديد من الصفقات لكن سانتو لم يكن راضي عنها بشكل كبير ويرى أنها الأقل من بين صفقات الأندية الثلاثة الأخرى.
نونو سانتو يطلب دعم مركز حراسة المرمىيرغب نادي الاتحاد في التعاقد مع لاعب جديد في مركز حراسة المرمى بالإضافة إلى لاعب أخر في مركز قلب الدفاع ولاعب ثالث في مركز الجناح كما حدد نونو سانتو المدير الفني للعميد مطالبه من الميركاتو الصيفي الحالي وقبل غلق باب الانتقالات.
وضع نادي الاتحاد عينه على حراس مرمى نادي الهلال، حيث الفريق الأقرب للتفريط في أحد عناصر حراسة المرمى بعدما تعاقد مع المغربي ياسين بونو، والذي أصبح الحارس الثالث في صفوف الزعيم مع وجود كل من عبدالله المعيوف ومحمد العويس.
الهلال يحل أزمة الاتحاديريد نادي الاتحاد التعاقد مع المعيوف أو العويس لدعم مركز حراسة المرمى بعد وصول مارسيلو جروهي إلى 36 عام وقرب نهاية عقده مع العميد في يونيو من العام المقبل 2024، وبالتالي فإن النادي سيفضل خروجه من الباب الكبير ومن أجل إفساح المجال لحارس سعودي يقود الفريق في الفترة المقبلة.
يمتلك الاتحاد 10 لاعبين أجانب ضمن صفوفه وبعد خروج حجازي من القائمة لحين تعافيه من الإصابة أصبح يحتاج العميد للتفريط في خدمات لاعب أخر حتى تكون القائمة بـ 8 لاعبين كما هو مسموح، ويعتبر مارسيلو جروهي الأقرب لكنه سيكون مؤجل حتى حسم صفقة حارس الهلال المعيوف أو العويس.
صفقة صلاح تؤكد رحيل جروهي وجوتايضع الاتحاد النجم المصري الدولي محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي ليكون الحل للجانب الهجومي بجوار كريم بنزيما ورومارينيو بعد عدم الاقتناع بمستويات جوتا القادم من الدوري الاسكتلندي، وفي حال تمت صفقة صلاح سيون ضمن قائمة العميد 10 لاعبين وهم جروهي وطارق حامد وفابينيو وكانتي وكورنادو ورومارينيو وحمدالله وبنزيما وجوتا، والتي تشير لرحيل جوتا ومارسيلو.
أصبح مارسيلو جروهي خامس أكثر حراس المرمى حفاظًا على الشباك نظيفه في مباريات الدوري السعودي للمحترفين وذلك بـ 41 مباراة بعدما شارك البرازيلي في 106 مباراة مع النمور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد جروهي صفقات الاتحاد صفقة الاتحاد حراسة المرمى نادی الاتحاد
إقرأ أيضاً:
تحذيرات غربية للإدارة الجديدة في سوريا من "المقاتلين الأجانب"
تلقت الإدارة الجديدة في سوريا تحذيرات شديدة اللهجة من مسئولين رفيعي المستوى في العالم العربي من تعيين مقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا.
اقرأ أيضاً: الرئيس الإيراني يُهنئ جوزيف عون بـ"رسالة إلى إسرائيل"
وأكدت وكالة أنباء رويتز أن هذا الجهات الغربية حذرت الإدارة السورية من هذا الأمر، وأكدت أنه يمثل مصدر قلق أمني، ويسيء لصورتهم في محاولتهم إقامة علاقات مع دول أجنبية.
وقال مسؤول أميركي إن التحذير الذي أصدرته الولايات المتحدة، والذي يأتي في إطار الجهود الغربية لدفع قادة سوريا الجدد لإعادة النظر في هذه الخطوة، جاء في اجتماع بين المبعوث الأميركي دانييل روبنشتاين ورئيس الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع يوم الأربعاء بالقصر الرئاسي في دمشق.
أفاد رويترز نقلا عن مصدرين مطلعين بأن مبعوثين أميركيين وفرنسيين وألمان حذروا الإدارة الجديدة في سوريا من أن تعيينهم لمقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا يمثل مصدر قلق أمني، ويسيء لصورتهم في محاولتهم إقامة علاقات مع دول أجنبية.
وقال مسؤول أميركي إن التحذير الذي أصدرته الولايات المتحدة، والذي يأتي في إطار الجهود الغربية لدفع قادة سوريا الجدد لإعادة النظر في هذه الخطوة، جاء في اجتماع بين المبعوث الأميركي دانييل روبنشتاين ورئيس الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع يوم الأربعاء بالقصر الرئاسي في دمشق.
وأوضح مسؤول مطلع على المحادثات أن وزيري خارجية فرنسا وألمانيا جان نويل بارو و أنالينا بيربوك طرحا أيضا قضية المقاتلين الأجانب الذين تم تجنيدهم في الجيش السوري خلال اجتماعهما مع الشرع في الثالث من يناير.
وقادت هيئة تحرير الشام هجومًا أطاح بالرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر. ومنذ ذلك الحين، نصبت حكومة في البلاد وحلت جيش الأسد، وتبذل جهودًا لإعادة تشكيل القوات المسلحة.
وفي أواخر العام الماضي، ذكرت رويترز أن الهيئة أجرت نحو 50 تعيينًا، بما في ذلك ستة مقاتلين أجانب على الأقل، من بينهم صينيون وويغور من آسيا الوسطى، ومواطن تركي، ومصري، وأردني.
وقال مصدر عسكري سوري إن ثلاثة منهم حصلوا على رتبة عميد، وثلاثة آخرين على الأقل حصلوا على رتبة عقيد.
وتضم هيئة تحرير الشام والجماعات المتحالفة معها مئات المقاتلين الأجانب الذين قدموا إلى سوريا خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عامًا، وكثيرون منهم يتمسكون بتفسيرات متشددة للإسلام.
وتنظر العواصم الأجنبية عمومًا إلى المقاتلين الأجانب باعتبارهم تهديدًا أمنيًا رئيسيًا، حيث تشتبه في أن بعضهم قد يسعى لتنفيذ هجمات في بلدانهم الأصلية بعد اكتساب الخبرة في الخارج.
وقال مسؤولون في الإدارة السورية الجديدة إن المقاتلين الأجانب قدموا تضحيات للمساعدة في الإطاحة بالأسد، وسيكون لهم مكان في سوريا، مضيفين أنهم قد يحصلون على الجنسية.
ولم ترد وزارة الدفاع السورية على طلب للتعليق. ولم تعلق أيضًا وزارة الخارجية الألمانية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن في حوار مستمر مع السلطات المؤقتة في دمشق.
وأضاف المتحدث: "المناقشات بناءة وتتناول مجموعة واسعة من القضايا المحلية والدولية"، موضحًا أن هناك "تقدمًا ملموسًا بشأن أولويات مكافحة الإرهاب، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية".
وتتعاون الولايات المتحدة والدول الأوروبية ودول الخليج العربية مع الإدارة الجديدة لمحاولة دفعها نحو انتقال سياسي شامل، وكذلك السعي إلى التعاون في مكافحة الإرهاب والحد من النفوذ الإيراني في المنطقة.
إسكان الجيزة تنفذ 12 مشروعا خدميا خلال النصف الأول من العام المالي