كشف ملابسات حادثة تحطيم كاميرات المراقبة الخاصة بأحد العقارات بالقاهرة
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات تداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن الادعاء بقيام بعض الأشخاص بتحطيم كاميرات المراقبة الخاصة بأحد العقارات بالقاهرة وتهديد قاطنيه بهدف الاستيلاء على سطح العقار.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 24/1/2025 حدثت مشادة كلامية بين طرف أول ( شخصين "مصابان بجروح متفرقة بالجسم " ) طرف ثان (سيدة وشقيقها "أحدهما مصاب بجروح وسحجات بالجسم ") لمحاولة الطرف الأول الصعود لسطح العقار المشار إليه بدعوى شرائه من ورثة مالك العقار تطورت لمشاجرة تعدى خلالها الطرفين على بعضهما بالضرب وإحداث الإصابات المنوه عنها .
وفى وقت لاحق حضر لذات العقار محامى "وكيلاً عن الطرف الأول" وأثناء صعوده للعقار تقابل مع سالفة الذكر ورفضت صعوده للعقار فإنصرف دون حدوث ثمة تداعيات .. ولم يُستدل على وجود تعدى أو إحداث تلفيات بالعقار أو كاميرات المراقبة.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة لوزير السياحة والآثار حول تحطيم أحد التماثيل في «سقارة»
تقدم النائب مصطفى بكري بطلب إحاطة موجه إلى وزير السياحة والآثار حول تحطيم أحد التماثيل في «سقارة».
وقال في الطلب: “المستشار الدكتور حنفى جبالي، رئيس مجلس النواب، أرجو التكرم بإصدار تعليماتكم بمناقشة طلب الإحاطة المرفق حول تحطيم أحد التماثيل فى منطقة سقارة السياحية، والموجه إلى السيد وزير السياحة والآثار ومدى مسئولية البعثة المسئولة عن الاكتشاف عن ذلك”.
وأضاف: “فوجئ الرأى العام المصرى بفيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يعلن عن اكتشاف أثرى كبير فى إحدى مقابر سقارة، حيث يعود هذا التمثال إلى عهد الأسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة، أي منذ نحو ٤٣٠٠ سنة تقريبا”.
وتابع: “لقد كانت المفاجأة المدوية أنه وأثناء هدم واجهة النيش الحائطي بالقادوم، بواسطة الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المعروف، قام بكسر النقبة البيضاء التي يرتديها التمثال، وتحديدًا فى الجزء الأسفل منه”.
واستطرد: “علما بأن المادة (٤٢) من قانون حماية الآثار رقم ۱۱۷ لسنة ۱۹۸۳ وتعديلاته تنص على أن تكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على سبع سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه لكل من هدم أو أتلف عمدًا أثرًا منقولا أو ثابتا أو شوهه أو غير معالمه أو فصل جزء منه عمدًا”.
وأوضح: “وأمام حالة الارتباك والصدمة قام بالإمساك بالنقبة المكسورة من التمثال أمام الكاميرا”.
وقال: “ولا شك أن هذا الذي حدث يعد جريمة في حق الآثار المصرية، ومع ذلك لم يحدث أي رد فعل من الأمانة العامة للآثار، كما لم يكشف النقاب حتى الآن عن تقرير مفتش الآثار المرافق للبعثة، ونفس الأمر بالنسبة لبقية المسئولين عن الآثار فى الجيزة وسقارة واللجنة الدائمة، دون حتى معرفة اسم البعثة التي كان منوطا بها بالتنقيب وعما إذا كانت قد حصلت على إذن من الجهات المعنية؟!”.
واختتم: “لكل ذلك أتقدم بطلب الإحاطة العاجل الموجه إلى السيد وزير السياحة والآثار لمعرفة الإجراءات التي تم اتخاذها، وعما إذا كانت البعثة التي قامت بعملية الاكتشاف قد حصلت على التراخيص القانونية للحفر والاكتشاف”.