أندرييفا تحرز لقب دورة دبي للمضرب
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أصبحت الروسية ميرا أندرييفا، المصنفة 14 عالميا، أصغر متوجة بلقب إحدى دورات الألف نقطة في كرة المضرب في التاريخ، بعمر 17 عاما و299 يوما، وذلك عندما ظفرت بدورة دبي بفوزها على الدنماركية كلارا تاوسون بنتيجة 7-6 (7-1) و6-1 في المباراة النهائية في دبي.
وتعتبر دورات الألف نقطة التي أنشئت في عام 2009 وعددها 10، الأكثر أهمية في الكرة الصفراء بعد البطولات الأربع الكبرى (أستراليا المفتوحة، رولان جاروس، وويمبلدون والولايات المتحدة)، ولم يسبق من قبل أن فازت بها لاعبة تحت سن 19 عاما، وكان إنجاز أصغر متوجة بلقب في دورات الألف مسجلا بأسم الأميركية كوكو جوف المصنفة ثالثة عالميا عندما نالت لقب دورة سينسيناتي الأميركية في عام 2023 وهي في سن 19 عاما ونصف.
وكانت البولندية إيجا شفيونتيك الثانية عالميا والتي هزمتها اللاعبة الروسية الشابة في ربع النهائي في دبي، على بعد أيام قليلة من عيد ميلادها العشرين عندما دخل
أسمها في قائمة المتوجات الأصغر سنا في دورات الألف في روما في عام 2021، وسترتقي أندرييفا إلى المركز التاسع في التصنيف العالمي مطلع الأسبوع المقبل، وستصبح أول لاعبة تبلغ من العمر 17 عاما ضمن العشر الأوليات منذ التشيكية نيكول فايديسوفا في عام 2007.
واستحقت أندرييفا التي بلغت نصف نهائي رولان جاروس العام الماضي عندما تغلبت على المصنفة الأولى عالميا حاليا البيلاروسية أرينا سابالينكا (كانت مصنفة ثانية آنذاك) في ربع النهائي، لقب دورة دبي بالنظر الى عروضها الرائعة وخصوصا إطاحتها بشفيونتيك، الثانية عالميا، في طريقها إلى اللقب.
وهو اللقب الثاني لأندرييفا في مسيرتها الإحترافية بعد الأول في دورة إياسي الرومانية المتواضعة في عام 2024، كما فازت الروسية بالميدالية الفضية في منافسات الزوجي في أولمبياد باريس مع مواطنتها ديانا شنايدر. وفي المباراة النهائية، كانت بداية الروسية الشابة أبطأ من تاوسون (22 عاما) حيث نجحت الأخيرة في كسر إرسالها في الشوط الثاني وتقدمت 2- صفر.
وردت أندرييفا التحية مباشرة مقلصة الفارق إلى 1-2 ثم أدركت التعادل 2-2 قبل أن تكسر إرسال الدنماركية للمرة الثانية في الشوط التاسع وتقدمت 5-4.
وسنحت أمامها فرصة حسم المجموعة في صالحها والإرسال بحوزتها لكن الدنماركية حرمتها من ذلك وأدركت التعادل 5-5 و6-6 فارضة شوطا فاصلا كانت الكلمة الأخيرة فيه للروسية 7-1 وبالتالي المجموعة 7-6 في 60 دقيقة.
وكانت الأمور سهلة على أندرييفا، تلميذة النجمة الإسبانية السابقة كونشيتا مارتينيز، في المجموعة الثانية وكسبتها 6-1 في 45 دقيقة بعدما كسرت إرسال الدنماركية في الشوطين الرابع والسادس. وهنأتها تاوسون قائلة: "أحسنت يا ميرا"، مضيفة أنها "حزينة لعدم تمكني من اللعب بشكل أفضل".
وتابعت الفائزة بدورة أوكلاند النيوزيلندية في بداية كانون يناير الماضي والتي أحتاجت إلى نحو ثلاث ساعات للفوز على التشيكية كارولينا موخوفا السابعة عشرة في نصف النهائي الجمعة: "أنا والمعالجين الطبيعيين لي فقط نعرف ما مررت به هذا الأسبوع". من جهتها، شكرت أندرييفا المقربين منها في خطاب التتويج الذي تخللته لمسات من الفكاهة. وقالت: "أعلم أنني لست سهلة التعايش دائمًا، فقد أكون غاضبة ثم سعيدة بعد خمس دقائق، شكر خاص لكونشيتا، أعلم أنني قد أكون مزعجة لكنك كنت دائمًا بجانبي". وأضافت بابتسامة "كي أختم كلامي، أريد فقط أن أشكر نفسي لأنني كنت أثق بنفسي دائما، أريد أن أشكر نفسي لأنني لم أستسلم أبدا".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دورات الألف فی عام
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي غير مسبوق في مصر وإفريقيا.. وحالة نادرة عالميا بقصر العيني
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، عن تحقيق كلية طب قصر العيني انجازًا طبيا جديدًا، في سابقة طبية تُعد الأولى من نوعها في مصر وأفريقيا ومن الحالات النادرة على مستوى العالم، حيث تم استئصال جهاز منظم ضربات قلب وكابلات مصابة بالتهاب بكتيري، ومصحوبة بتجلط بحجم 4 سم داخل الاذين الأيمن بالقلب infected large vegetation on 3 old pacemaker leads، لمريضة تبلغ من العمر 23 عامًا من خلال استخدام جهاز الايكمو في غرفة العمليات الهجينة دون اللجوء إلى التدخل الجراحي.
وأوضح محمد سامي عبد الصادق، أن هذا الإنجاز تحقق نتيجة تضافر جهود مجموعة متميزة من أطباء قصر العيني من أقسام القلب، والحالات الحرجة، وجراحة القلب، والتخدير، وجراحة الأوعية الدموية، والتمريض داخل وحدة الايكمو المتميزة عالميًا والمُجهزة لعلاج مثل هذه الحالات المُعقدة، مشيدًا بريادة مستشفيات قصر العيني المشهودة وتميُز كوادرها الطبية في تقديم الخدمات الصحية المختلفة لآلاف المرضي والمساهمة في النهوض بالمنظومة الصحية في مصر.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن هذا الإنجاز يعكس المستوى العالمي الذي وصلت إليه جامعة القاهرة في المجال الطبي، ويؤكد على ريادة قصر العيني كمؤسسة عريقة تواكب أحدث ما توصل إليه العلم في التعامل مع الحالات المعقدة، لافتًا إلى أن الجامعة تفخر دومًا بأبنائها الذين لا يدّخرون جهدًا في إنقاذ الأرواح لتبقى الجامعة منارة للطب في مصر والشرق الاوسط.
من جانبه، قدم الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، شرحا حول تفاصيل الحالة موضحا أن المريضة تبلغ من العمر 23 عامًا، وتم حجزها بوحدة التهاب صمامات القلب، وتم استخدام القسطرة القلبية مع الاستعانة بجهاز الايكمو كبديل صناعي مؤقت للقلب لحدوث هبوط متوقع لكفاءة القلب إلى أقل من ٢٠٪ ، وفي وجود ماكينة القلب الصناعي لإجراء جراحة قلب في حالة الاحتياج الضروري أي لحظة، وتم الاستئصال دون التدخل الجراحي، مضيفًا أن العملية استغرقت حوالي خمس ساعات تم خلالها استخراج الجهاز والكابلات الملحقة به، لافتًا إلي فصل المريضة عن جهاز الايكمو ونقلها الى رعاية قسم القلب بعد ٤٨ ساعة نتيجة تحسن حالة القلب.
جدير بالذكر أن الفريق الطبي ضم نخبة من الأساتذة والمدرسين، هم: د. مروة مشعل، و د. أحمد دماطي، ود. أكرم عبدالباري، ود. طارق حمودة، ود. محمود سعد، ود. أحمد يحيى، ود. محمد رمضان، ود.أيمن السمادوني، ود. إيمان ممدوح.
كما ضم الفريق الطبي نخبة من المدرسين المساعدين والنواب، وهم: د.محمد عبد المنعم، ود.مريم خالد، ود.أحمد جبالي، ود. آية علاء، ود. شروق خالد، ود. جورج أفضل، ود.زياد إيهاب.
وضم فريق تمريض وحدة الايكمو كل من: حنان إسماعيل، وممدوح ابو الخير، ومريم إسماعيل، وهدير محمد، وطه محمد اسماعيل، ومن فنيي الأشعة: سيد متولي، وعبد الرحمن احمد عبدالله.