"جسور" يختتم عروضه المسرحية بالقاهرة اليوم
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يسدل الستار على العرض المسرحي “جسور” في ليلته الأخيرة اليوم الأحد 23 فبراير 2025، بعد ان لاقت أيام العروض تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.
يُقام العرض الختامي في تمام الساعة السابعة مساءً على خشبة المعهد الفرنسي بالمنيرة، ليكون تتويجًا لرحلة فنية امتدت لسبعة أشهر ضمن برنامج “جسور للفنون الأدائية”.
استطاع العرض، الذي جمع فنانين من مصر والسودان وسوريا، أن يقدم تجربة مسرحية مستوحاة من قصص واقعية حول تأثير الهجرة على الأفراد نفسيًا واجتماعيًا، مسلطًا الضوء على التعايش السلمي وتبادل الثقافات. من خلال مزيج من التمثيل، الغناء، الرقص، الحكي، والدراما الحركية.
أحمد رجائي أشرف على كتابة العرض وإخراجه، بمشاركة فريق إخراجي يضم مؤمن عيد، بافلي وائل، مادونا عماد، وتقى الألفي، فيما قدم مينا ثابت تصميم الاستعراضات الحركية، ووضعت ليالي يحيى التأليف الموسيقي والألحان، وصمم الإضاءة عز حلمي.
يذكر ان المشروع نفذ بدعم من الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع اتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية (EUNIC)، وبالشراكة مع استوديو عماد الدين، وتحت إشراف وتنفيذ سودوكو للفنون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جسور
إقرأ أيضاً:
الأشغال العامة: عملية نقل رافعة “سيسيت” إلى جسر الرستن استعداداً لترميمه وصلت إلى المراحل الأخيرة
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان أن الشركة العامة للطرق والجسور والمشاريع المائية وصلت للمراحل الأخيرة من عملية نقل رافعة انسحابية من طراز “سيسيت” الإيطالية إلى جسر الرستن استعداداً للبدء بترميمه.
وتُعد الرافعة الانسحابية “سيسيت” الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط، ويأتي استخدامها في ترميم جسر الرستن، وفق المكتب الإعلامي لوزارة الأشغال العامة والإسكان لـ سانا، للتأكيد على قدرة الشركة العامة للطرق والجسور على مواجهة التحديات الهندسية وتطبيق أحدث التقنيات لتطوير وصيانة المنشآت الحيوية في الوطن والمنطقة.
تم اقتناء الرافعة لصالح الشركة عام 1983، ويبلغ طولها 110 أمتار، مع قدرة تحميل تصل إلى 150 طنا، ما يجعلها الأداة المثالية لتركيب الجوائز البيتونية على الجسور الكبيرة والعالمية، حيث تعمل بكفاءة عالية، عبر نظام متكامل يعتمد على المحركات الكهربائية، وتُدار حركتها على طول الجسر بواسطة كابلات معدنية تُسحب عبر ملفاف معدني مشغل بنفس النوعية من المحركات، كما يُسهم استخدام عربتين مثبتتين فوق الرافعة في توزيع الأحمال بشكل متوازن وآمن أثناء الرفع.
ولعبت هذه الرافعة دوراً محورياً في إنجاز مشاريع هندسية رائدة، فقد ساهمت في تركيب جسور بارزة مثل جسر الهامة وجسر معربا، إضافة إلى تنفيذ سبعة جسور في محافظة اللاذقية وتركيب جسر الخيزران وجسر الواسطه في لبنان.
كما كانت الركيزة الأساسية في إعادة تأهيل كل الجسور المتضررة في لبنان بعد العدوان الإسرائيلي عام 2006.