أشاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، بمواقف الجزائر، تجاه قضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ووصفها بـ "بالثابتة والصريحة والواضحة".

عبد اللهيان: العلاقات الإيرانية الجزائرية تسير على المسار الصحيح رئيسي: لو اتبعت جميع الدول الإسلامية نهج إيران والجزائر الداعم لفلسطين لما شهدنا كل هذا الظلم

وأفاد المجلس الشعبي الوطني الجزائري، في بيان رسمي، بأن رئيسي أكد خلال استقباله لرئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، بمقر الرئاسة الإيرانية، على أهمية التعاون البرلماني بين الجزائر وإيران، معتبرا إياه دعامة أساسية للتعاون بين البلدين وتحديدا على الصعيد الاقتصادي.

ووفقا للبيان، أعرب رئيسي عن أمله في أن يتخذ كلا البلدين خطوات ملموسة في المجال الاقتصادي، بحيث ترقى إلى المستوى الجيد للعلاقات السياسية بين البلدين".

وشدد الرئيس رئيسي، على أهمية اجتماع اللجنة الاقتصادية الإيرانية الجزائرية المشتركة في أقرب فرصة ممكنة.

وألمح رئيسي إلى "سعادته بحصول الجزائر على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي، واعتبرها فرصة ثمينة للدفاع عن القضايا العادلة للأمة".

ومن جانبه، أكد بوغالي لرئيسي أن هناك مجالات عديدة للتعاون بين البلدين على المستوى الاقتصادي، يمكنهما من تبادل الخبرات والتجارب.

 

المصدر: البرلمان الجزائري

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر إبراهيم رئيسي الإسلام القضية الفلسطينية طهران عبد المجيد تبون

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين

يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.

وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.

واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.

ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.

واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.

البحث عن نقاط توافق

وساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.

إعلان

وتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.

ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.

كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر لتعزيز العلاقات وتخفيف التوتر بين البلدين
  • الرئيس الجزائري ورئيس البنك الإسلامي للتنمية يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
  • الرئيس الجزائري يلتقي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
  • وزير المالية الجزائري يستقبل رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
  • وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة يستقبل البروفيسور الجزائري كريم زغيب.
  • عرقاب يستقبل العالم الجزائري كريم زغيب
  • عرقاب يستقبل البروفيسور الجزائري كريم زغيب
  • وزير الاستثمار يناقش مع سفير بريطانيا تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
  • اورتاغوس بدأت لقاءاتها الرئاسية.. واشنطن متمسكة بشروطها وميقاتي يشيد بموقف عون