أبو الغيط: لن يُسمح بتعرض الفلسطينيين لنكبة ثانية أو تصفية قضيتهم
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية رفضه لأي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم لما تمثله تلك المخططات من مفارقة للواقع ومخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال “أبو الغيط” خلال في كلمة له أمام منتدى التعاون الرقمي والتنمية الذي تستضيفه العاصمة الأردنية عمان إن "المنطقة العربية تمر اليوم بلحظة ربما تكون الأخطر في تاريخها الحديث قضيتها المركزية وهي القضية الفلسطينية تتعرض لخطر التصفية الكاملة" وذلك في تعليقا على مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وركز الأمين العام للجامعة العربية أن أطروحات التهجير "مرفوضة عربياً ودولياً لأنها مفارقة للواقع مناقضة للقانون ومنبتة الصلة بالأخلاق والإنسانية"، مشددا على أن ما تواجهه القضية الفلسطينية يمثل "تحديا للعرب أجمع وليس للفلسطينيين وحدهم" مؤكدا أن الفلسطينيون لن يكونوا وحدهم أبدا ولن يُسمح بأن يتعرضوا لنكبة ثانية أو أن تُصفى قضيتهم وتُهدر حقوقهم المشروعة.
وأشاد بمواقف الدول العربية التي عبرت عن موقفها بوضوح في رفض التهجير ورفض أي إجحاف بالحقوق الفلسطينية الثابتة وعلى رأسها حق الفلسطينيين في أن يكون لهم دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأكد أن كل الأطروحات والأفكار التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الفلسطينيين لن يكون من شأنها إلا إطالة أمد الصراع وتعميق الكراهية ومفاقمة معاناة الشعوب كل الشعوب في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الدول العربية جامعة الدول العربية تهجير الفلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الحرب المستمرة على غزة تدمر الأخضر واليابس وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا في مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاريخ.
وأضاف الرئيس السيسي، أن موقفنا منذ اللحظة الأولى كان واضحا بضرورة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين.
وأوضح الرئيس السيسي خلال كلمته بمناسبة ذكرى تحرير سيناء أن مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم وفق الخطة العربية الإسلامية دون أي شكل من أشكال التهجير.
وتابع: نؤكد مجددا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية، وأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هي الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام والتوصل إلى السلام الدائم.
وأشار إلى أن التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل بوساطة أمريكية نموذج يحتذى به لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية وترسيخ السلام والاستقرار.
وأوضح أن السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع، و نتطلع إلى قيام المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس ترامب تحديدا بالدور المتوقع منه تجاه السلام العادل.