اختار اجتماع الاتحاد الدولي للطيران الشراعي، الذي عُقد في التشيك، الدكتور أحمد بن زاهر العلوي، رئيس اللجنة العُمانية للرياضات الجوية، عضوًا في لجنة الأمن والسلامة الجوية بالاتحاد الدولي، وذلك على هامش الاجتماع الذي ناقش تعزيز التعاون بين سلطنة عُمان والاتحاد الدولي للرياضات الجوية، وجاءت مشاركة اللجنة في إطار سعي وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتعزيز مكانة الرياضة العُمانية على المستوى الدولي وتمكينها عالميًا.

وناقش الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين سلطنة عُمان والاتحاد الدولي، إلى جانب استعراض الإنجازات الرياضية العُمانية في مختلف المحافل، حيث أكد الاجتماع أهمية تبادل الخبرات والتجارب بما يسهم في تطوير القطاع الرياضي في سلطنة عمان، تماشيًا مع "رؤية عُمان 2040" التي تركز على بناء مجتمع صحي ونشط.

من جانبه، أشاد مسؤولو الاتحاد الدولي بدور سلطنة عُمان في دعم الرياضة على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدين حرصهم على تعزيز التعاون المستقبلي بما يخدم تطلعات الجانبين.

وتعكس هذه المشاركة التزام وزارة الثقافة والرياضة والشباب بدعم الكفاءات الوطنية وتمكينها من المشاركة في صنع القرارات الرياضية العالمية، مما يسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات للرياضة العُمانية على الساحة الدولية.

يُذكر أن اللجنة العُمانية للرياضات الجوية تهدف إلى وضع القوانين التنظيمية لهذه الرياضة بالتنسيق مع الجهات المختصة، والعمل على إعداد فريق مدرب ومتمرس يمثل سلطنة عُمان في المحافل الدولية، إلى جانب نشر رياضة الطيران الشراعي والترويج لها، والإسهام في تنشيط السياحة والتعريف بسلطنة عُمان إقليميًا ودوليًا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الع مانیة

إقرأ أيضاً:

عُمان لمجلس الأمن: أوقفوا العدوان فورا وامنحوا فلسطين حقها في العضوية الكاملة

نيويروك- العمانية 

أدانت سلطنة عُمان الحصار المفروض على قطاع غزة، محذرة من عواقب استمرار استخدام التجويع والنزوح القسري سلاح حرب، وضرورة عدم الإفلات من العقاب عن هذه الانتهاكات الجسيمة، جاء ذلك في بيان ألقاه سعادة السفير عُمر بن سعيد الكثيري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، في إطار مناقشة "الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين" .

وقال سعادة المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة: إن الشرق الأوسط يواصل مواجهته لمختلف التحديات منذ إنشاء الأمم المتحدة، وعلى الأخص المسألة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والتي بات فيه قطاع غزة واحدًا من أبشع مشاهد الكوارث الإنسانية جراء ممارسات العدوان الإسرائيلي الوحشية ضد الآلاف من المدنيين الأبرياء.

وحذر من التخاذل الدولي في وقف هذا العدوان، فالمجازر اليومية، والتجويع الجماعي، والاستهداف الممنهج للمدنيين والبنى الأساسية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء، والتي تشكل انتهاكًا فاضحًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، تُعد جريمة بحق الإنسانية.

وأعربت سلطنة عُمان عن تقديرها العميق للجهود الجبارة التي تبذلها وكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها وكالة الأونروا، وموظفوها الميدانيون الذين يواصلون عملهم الإنساني تحت أقسى الظروف، معرضين حياتهم للخطر من أجل إيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى السكان المدنيين في قطاع غزة.

وأدانت سلطنة عُمان المحاولات الرامية لإضعاف وكالة الأونروا وعرقلة عملها الإنساني، وتدعو المجتمع الدولي إلى ضمان استمرارية تمويلها ودعمها، بما يمكنها من أداء دورها الحيوي وفق ولايتها الأممية، حتى حين التوصل إلى حل عادل ودائم لقضية اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدة على ضرورة توفير الحماية اللازمة لموظفي الأمم المتحدة وضمان استمرار عملهم دون عراقيل أو استهداف، موضحة أنه لا يمكن لمجلس الأمن أن يطلب احترام قراراته في قضايا أخرى بينما يغض الطرف عن تنفيذ قراراته بشأن القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها القرار 2735 (2024) الذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار. 

وطالبت سلطنة عُمان مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته التاريخية، واعتماد قرار واضح يقضي بوقف شامل وفوري لإطلاق النار، وضمان الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتوصية العاجلة بمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كخطوة نحو تصحيح هذا الظلم التاريخي المستمر منذ أكثر من سبعة عقود.

وأشادت سلطنة عُمان بجهود الوساطة النبيلة التي تبذلها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، في سبيل وقف العدوان وتثبيت هدنة دائمة، كما تدعم خطة التعافي وإعادة الإعمار المطروحة من قبل مصر بالتنسيق مع دولة فلسطين والمدعومة عربيًّا وإسلاميًّا، والتي تمثل بارقة أمل لشعب عانى من الإهمال الدولي والتشريد والتدمير، كما تثمن الجهود المبذولة من قبل الجمهورية الفرنسية والمملكة العربية السعودية والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر السلام الدولي المعني بتنفيذ حل الدولتين.

وأكدت سلطنة عُمان أن استمرار الاحتلال والاستيطان، وإجهاض فرص السلام العادل، سيؤدي لا محالة إلى مزيد من التدهور والانفجار في المنطقة، وأن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية، والانسحاب من الجولان السوري، واستعادة لبنان كامل أراضيه، وإلزام الاحتلال بتنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتوقف عن السعي لتحقيق أية مكاسب على تلك الأراضي المحتلة.

ورأت سلطنة عُمان في ختام بيانها أن أمن المنطقة واستقرارها لن يتأتيا إلا بإدراك الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أرضه، على حدود الرابع من يونيو لعام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم كفر الشيخ يستقبل مسؤولي إدارة الأزمات والكوارث لمواجهة التغيرات المناخية
  • عاصفة شديدة تعطل الملاحة الجوية في مطار بغداد الدولي
  • أكاديمية عُمان للطيران تحتفل بتخريج الفوج الرابع من الطيارين
  • عُمان لمجلس الأمن: أوقفوا العدوان فورا وامنحوا فلسطين حقها في العضوية الكاملة
  • العراق يرجو من عُمان بذل الجهود في خدمة إيران بشأن مفاوضات ملفها النووي
  • "أكاديمية المرأة العُمانية" تشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • الاتحاد للطيران تُطلق برنامج «الاتحاد للأعمال»
  • تعاون بين «الاتحاد للطيران» و«طيران شرق الصين»
  • وزير الرياضة لـ صدى البلد: فوز الحسيني برئاسة الاتحاد الدولي للسلاح يبرز مكانتنا عالميا
  • مجلس الشيوخ يناقش الأمن السيبراني وتجديد الخطاب الديني الأسبوع المقبل