10 قتلى ومصابين.. مجزرة بسبب طلب زواج في تركيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
شهدت ولاية ماردين التركية حادثاً دامياً، حيث تحوّل خلاف عائلي حول طلب زواج إلى مواجهة مسلحة عنيفة، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
كيف بدأ الحادث؟اندلعت المشاجرة في قرية "غوكجه" عندما تصاعدت حدة التوتر بين عائلتين أثناء التقدّم لطلب فتاة، ومناقشة مسألة خطوبتها.
وسرعان ما تطور الجدل والنقاش الحاد إلى صدام مسلح، استخدم فيه المسدسات والبنادق، ما أدى إلى وقوع إصابات خطيرة بين أفراد العائلتين.
وبحسب تقارير إعلامية، سارعت فرق الإسعاف إلى نقل المصابين العشرة إلى المستشفى، غير أن الجهود الطبية لم تنجح في إنقاذ ثلاثة منهم، إذ فارقوا الحياة متأثرين بجراحهم البليغة، ووفقاً لما ورد في موقع "Haberler" التركي.
????Mardin'de kız isteme meselesi nedeniyle iki aile arasında çıkan silahlı kavgada 3 kişi öldü, 7 kişi yaralandı. pic.twitter.com/G7KE5DqmOO
— Haberler.com (@Haberler) February 23, 2025تدخلات الشرطة التركية
وأمام خطورة الوضع، فرضت قوات الشرطة إجراءات أمنية مشددة في القرية ومحيط المستشفى، تحسباً لأي تطورات قد تؤدي إلى تصعيد النزاع بين العائلتين.
كما تم تداول مقاطع مصورة للحادث على منصات التواصل الاجتماعي، أظهرت لحظات الاشتباك العنيف وسط حالة من الفوضى والخوف بين السكان.
وفي إطار التحقيقات الجارية، قامت السلطات الأمنية باحتجاز عدد من المشتبه بهم على ذمة القضية، بينما تستمر جهود الشرطة للكشف عن جميع ملابسات الحادث، وسط حالة من الترقب حول تداعيات هذه المواجهة الدموية التي هزت الشارع التركي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث تركيا
إقرأ أيضاً:
قتيل وخمسة جرحى في فرنسا بعد حادثة طعن.. ماكرون يتحدث عن إرهاب إسلامي
قتل شخص وأصيب عنصران في الشرطة البلدية بجروح بالغة في هجوم طعنا وقع شرق فرنسا على هامش تظاهرة، يشتبه بأن منفذه مدرج على قائمة "الارهاب"، وهو ما وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه "إرهاب إسلامي".
وأوضح المدعي نيكولا هيتس أن المشتبه به (37 عاما) مدرج ضمن "ملف معالجة التقارير تجنبا للتطرف ذي الطابع الإرهابي"، لافتا إلى أن ثلاثة عناصر آخرين في الشرطة البلدية أصيبوا بجروح أقل خطورة.
وجاء تعليق ماكرون على الحادثة بعد أن أكد مكتب الادعاء العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا أنه يحقق في القضية.
وذكر الادعاء العام في بيان أن رجلا هاجم رجال شرطة في مدينة ميلوز وهو يهتف "الله أكبر"، مضيفا أن "أحد المارة قُتل خلال محاولته التدخل، بينما أصيب ثلاثة من رجال الشرطة".
وقال ماكرون للصحفيين على هامش المعرض الزراعي الفرنسي السنوي "إنه بلا شك عمل من أعمال الإرهاب الإسلامي"، بينما ذكر الادعاء العام أن المشتبه به أُلقي القبض عليه.
وأفاد مصدر نقابي بأن المشتبه به مولود في الجزائر وصدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية، وهو حالياً تحت مراقبة قضائية ويخضع لإقامة جبرية. وكتبت رئيسة بلدية مولهاوس ميشيل لوتز على "فيسبوك": "مدينتنا في قبضة الإرهاب"، مؤكدة تعاطفها مع الضحايا وعائلاتهم.