أستاذ علوم سياسية: مصر نجحت في حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تبذل جهودًا مكثفة على كل الأصعدة، لحشد المواقف الإقليمية والدولية على المستويات الرسمية أو غير الرسمية للقضية الفلسطينية، موضحًا أن هذه التحركات المصرية تحظى بتقدير كبير، إذ تسعى جاهدة لحشد أكبر قدر ممكن من المواقف الدولية الداعمة للقضية.
لفت انتباه المجتمع الدولي إلى ما يحدث في الضفة الغربية وغزةأضاف فهمي خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن التحرك المصري يرتكز على لفت انتباه المجتمع الدولي إلى ما يحدث في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدًا نجاح مصر في إعطاء زخم كبير للقضية على المستويين الإعلامي والسياسي.
أوضح أن القضية الفلسطينية لا تقتصر على رفض مشروع التهجير، وإنما أيضًا إقرار الحقوق الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر تعمل جاهدة لتحقيق هذا الهدف، من خلال الدعوة إلى مقاربة حل الدولتين، لإقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الضفة الدولة المصرية التحركات المصرية القضية الفلسطينية التهجير
إقرأ أيضاً:
احتشاد الآلاف بالساحة الأحمدية بطنطا عقب صلاة العيد في تظاهرة تأييد للرئيس السيسي ودعمًا للقضية الفلسطينية
احتشد الآلاف من المواطنين في الساحة الأحمدية بمدينة طنطا عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، في مشهد وطني مهيب، حيث علت الهتافات المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب شعارات داعمة للقضية الفلسطينية، أبرزها: "بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين" و "لا تهجير.. لا توطين".
وتحولت الساحة إلى منصة وطنية تعكس تضامن المصريين مع القضية الفلسطينية، إذ رفع المشاركون الأعلام المصرية والفلسطينية، إلى جانب لافتات تؤكد على الرفض الشعبي لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وشهدت التظاهرة حضورًا واسعًا لعدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بالإضافة إلى قيادات حزبية بارزة من مختلف الأحزاب، وعلى رأسها مستقبل وطن، حماة الوطن، والمؤتمر، الذين أكدوا في تصريحاتهم أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للحقوق الفلسطينية، وأن القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
كما شهد التجمع تفاعلًا كبيرًا من المواطنين الذين حرصوا على المشاركة مع أسرهم، في أجواء غلب عليها الحماس الوطني وروح التضامن، حيث اصطحب العديد منهم أطفالهم، وغلبت على المشهد مظاهر الفرح والاعتزاز بالوحدة الوطنية والقومية.
هذا وقد استمرت الهتافات والفعاليات عقب الصلاة لعدة ساعات، في تأكيد واضح على التلاحم الشعبي خلف القيادة السياسية ودعم الموقف المصري الثابت تجاه القضايا القومية.