أستاذ علوم سياسية: مصر نجحت في حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تبذل جهودًا مكثفة على كل الأصعدة، لحشد المواقف الإقليمية والدولية على المستويات الرسمية أو غير الرسمية للقضية الفلسطينية، موضحًا أن هذه التحركات المصرية تحظى بتقدير كبير، إذ تسعى جاهدة لحشد أكبر قدر ممكن من المواقف الدولية الداعمة للقضية.
لفت انتباه المجتمع الدولي إلى ما يحدث في الضفة الغربية وغزةأضاف فهمي خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن التحرك المصري يرتكز على لفت انتباه المجتمع الدولي إلى ما يحدث في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدًا نجاح مصر في إعطاء زخم كبير للقضية على المستويين الإعلامي والسياسي.
أوضح أن القضية الفلسطينية لا تقتصر على رفض مشروع التهجير، وإنما أيضًا إقرار الحقوق الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر تعمل جاهدة لتحقيق هذا الهدف، من خلال الدعوة إلى مقاربة حل الدولتين، لإقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الضفة الدولة المصرية التحركات المصرية القضية الفلسطينية التهجير
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لمراحل مهمة في قطاع غزة
قال الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد تبادل الأسرى والمحتجزين إيجابي، والطرفين ملتزمين بإتمام تسليم كافة الدفعات التي تم الاتفاق عليها ضمن المرحلة الأولى، لافتًا إلى أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية، والذي كان يقتضي بالمضي قدمًا في تسليم الأسرى لدى حماس وإسرائيل.
وأضاف ترك، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المرحلة الثانية هي الأصعب، لأن إسرائيل التي كان يجب عليها أن تبدأ التفاوض على المرحلة الثانية منذ اليوم السادس عشر من دخول هذا الاتفاق موضع التنفيذ، أشارت إلى أنها لن تستمر في المفاوضات نتيجة الضغوط في الداخل الإسرائيلي واليمين المتطرف.
وتابع: «مصر استماتت لأن يتم تثبيت وقف إطلاق النار والاستمرار رغم ما تم من تأخير أو تعطيل للتفاوض في المرحلة الثانية، وهناك أمور إيجابية بإعلان حماس أنها تستطيع أن تسلم كل الأسرى دفعة واحدة، وكأنها تريد أن تدمج الدفعتين الثانية والثالثة مرة واحدة للوصول لمراحل مهمة وهي الإنسحاب الكامل لقوات الاحتلال ودخول كافة المساعدات والوصول لإعادة إعمار قطاع غزة».