برلماني: دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو الحل الأمثل لتقليل البطالة وتحقيق التنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكد النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، أهمية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها قاطرة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، مشيرًا إلى أن هذا القطاع الحيوي يساهم بشكل كبير في خلق فرص عمل جديدة للشباب وتقليل معدلات البطالة.
وأوضح الدسوقي أن الحكومة بحاجة إلى تقديم مزيد من التسهيلات للمستثمرين الشباب، مثل توفير تمويل ميسر، وإزالة العقبات الإدارية، وتوفير التدريب الفني والتقني الذي يساعدهم على تطوير مشروعاتهم.
وشدد النائب على ضرورة تفعيل دور البنوك ومؤسسات التمويل في دعم هذه المشروعات، بالإضافة إلى إنشاء حاضنات أعمال تهدف إلى مساعدة رواد الأعمال على الانطلاق بمشروعاتهم وتحقيق النجاح.
وأضاف الدسوقي أن الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة سيعمل على تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، فضلًا عن تشجيع الابتكار والإبداع لدى الشباب، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
واختتم تصريحه بالدعوة إلى وضع استراتيجية متكاملة لدعم هذا القطاع بالتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، مع التركيز على تعزيز دور المرأة في ريادة الأعمال وتمكينها من المشاركة بفعالية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة فرص عمل التنمية الاقتصادية الشاملة المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: اللهجة المفرنسة تهدد الهوية المغربية
زنقة 20 | متابعة
حذر النائب البرلماني محمد بادو عن حزب التقدم والإشتراكية من انتشار ظاهرة اللهجة المغربية المفرنسة وتأثيرها على الهوية اللغوية والثقافية.
وأضاف النائب البرلماني في سؤال كتابي موجهة لوزير الثقافة والشباب والتواصل المهدي بنسعيد، أن “الظاهرة أصبحت تشكل جزءا من الحديث اليومي للكثير من المواطنين المغاربة، سواء في الأوساط العامة أو عبر وسائل الإعلام والمجالات الأخرى”.
وأضوح أن الظاهرة تتجلى في إدخال العديد من المصطلحات الفرنسية بشكل مفرط في الكلام اليومي بالرغم من توفر مصطلحات عربية وامازيغية صحيحة وسليمة يمكن استخدامها بنفس السهولة”.
واعتبر المتحدث ذاته أن “هذه الظاهرة الدخيلة، التي لا تقتصر على فئة معينة من المجتمع، باتت تؤثر بشكل مباشر على الثقافة والهوية اللغوية المغربية. فمن المعلوم أن اللغتين العربية والامازيغية، بما تحملانه من إرث ثقافي وتاريخي، تشكلان الركيزة الأساسية التي تسهم في بناء هوية وطنية متماسكة”.
وشدد على أن “هذه الظاهرة تعتبر من أبرز التحديات التي تواجه هاتين اللغتين في مغرب اليوم، خاصة في ظل التفاعل المستمر مع اللغات الأجنبية”.
واستحضر النائب البرلماني “خطاب جلالة المغفور له الحسن الثاني رحمه الله، الذي أشار في أكثر من مناسبة إلى ضرورة الحفاظ على اللهجات المغربية من التأثيرات الأجنبية. حيث أكد جلالته على أن اللغتين العربية والامازيغية تمثلان ركيزة هويتنا الثقافية، وأنه من الضروري الحفاظ على أصالتهما في مواجهة التأثيرات الخارجية، بما يضمن حماية قيمنا الوطنية ويعزز من تنميتنا الثقافية والاجتماعية”.