وزارة الحج: 3 ضوابط للتعامل مع الآخرين أثناء أداء العمرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
نبهت وزارة الحج والعمرة، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة مراعاة ضوابط التعامل مع الآخرين عند أداء العمرة.
وأضافت الوزارة، عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، أن بدء الرحلة الإيمانية نحو العمرة يقتضي تحلي المعتمر بالآداب الحميدة.
وأكملت وزارة الحج، أن تلك الضوابط تشمل، «الإحسان إلى المعتمرين والمصلين، وتجنب الانفعال، واحترام خصوصيات الآخرين».
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
دعاء العمرة.. اللهم افتح لي أبواب رحمتك
يعتاد الكثير من المسلمين من مختلف أنحاء العالم على الاعتمار في شهر رمضان المبارك؛ لاستغلال هذه الأيام المباركة في العبادات والطاعات والأعمال الصالحة والتقرب من الله، ويرددوا دعاء العمرة؛ أملا في الحصول على الأجر والثواب كاملا، إلا أن البعض منهم قد لا يعلم ماذا يقول في هذا الأمر.
دعاء العمرةوأوضحت دار الإفتاء المصرية، أكثر من صيغة لدعاء العمرة، حسب المناسك التي سيقوم بها المعتمر، وهى كالتالي:
عند الوصول إلى المسجد الحرام يقول: «بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم افتح لي أبواب رحمتك، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم.
وإذا وصل الكعبة قصد الحجر واستقبله ويقول عند استلامه: «بسم الله والله أكبر». رواه مسلم.
وإذا أخذ في الطواف قال: «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله». رواه ابن ماجه.
وتابعت الإفتاء توضيح دعاء العمرة كالتالي:
إذا حاذى المعتمر الركن اليماني استلمه بيمينه، ويستحب له أن يقول بين الركن والحجر: «ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار». رواه أبو داود.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن المعتمر له أن يدعي بما يشاء أثناء الطواف ويقول دعاء العمرة كما يحب، مستشهدة بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله عز وجل». رواه أبو داود.
وعند الانتهاء من الطواف، يأتي المعتمر خلف المقام ويقرأ: و«اتخذوا من مقام إبراهيم مصلى». رواه الترمذي وقال حسن صحيح، ثم إذا صلى خلفه الركعتين يقرأ فيهما مع فاتحة الكتاب سورة الكافرون في الأولى، وبالإخلاص في الثانية. رواه مسلم.
وعند الشرب من ماء زمزم، يستحب أن يدعو بالشفاء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: زمزم لما شرب له. رواه أحمد وغيره بسند صحيح، وكان ابن عباس إذا شرب دعا بقوله: اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء، وبعد أن يدنو من الصفا يقرأ قول الله تعالى: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا [البقرة:158].
ويقول المعتمر دعاء العمرة عند استقبال القبلة بعد أن يوحد ويكبر الله: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده.. ويكرر ذلك ثلاثاً ويدعو بين ذلك بما شاء، ويقول مثل ذلك إذا رقى المروة». رواه مسلم.
وهناك صيغة أخرى، أوضحها الأزهر الشريف، خلال العمرة يمكن قولها خلال المناسك: «اللهمَّ يا حنَّان يا منَّان، يا قديم الإحسان، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، يا أرحم الراحمين، ويا ظهر اللاجئين، ويا جار المستجيرين، يا أمان الخائفين، يا غيّاث المستغيثين، يا كاشف الضُّر، ويا دافع البلوى، نسألك اللهم ألا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا أرحم الراحمين، وأن تكشف عنا من الغلاء والبلاء ما نعلم وما لا نعلم، وما أنت به أعلم، إنك أنت الأعز الأكرم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم».