برلمانية: البحث العلمي والتعليم قاطرة التقدم ولابد من ربط المناهج بسوق العمل
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أهمية البحث العلمي والتعليم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم تقدم الدولة في مختلف المجالات.
وأوضحت أن التعليم والبحث العلمي يمثلان حجر الزاوية في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، مشددة على ضرورة تطوير المناهج الدراسية وربطها باحتياجات سوق العمل لتعزيز القدرة التنافسية للشباب.
وأضافت العسيلي في بيان لها أن الاستثمار في البحث العلمي يعد أولوية قومية، إذ يسهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمع في قطاعات حيوية مثل الطاقة، المياه، والصحة. كما دعت إلى توفير بيئة تعليمية متطورة تُعنى بتنمية مهارات الطلاب وتعزيز الإبداع والابتكار لديهم.
وأشارت النائبة إلى أهمية دعم الباحثين الشباب وتوفير الإمكانات اللازمة لتنفيذ أبحاثهم وتحويل نتائجها إلى تطبيقات عملية تخدم الاقتصاد الوطني. وطالبت العسيلي بتعزيز التعاون بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والقطاع الخاص لتحقيق التكامل المطلوب، مؤكدة أن هذه الشراكات تسهم في تحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم ومخرجات البحث العلمي.
واختتمت العسيلي تصريحها بالتأكيد على ضرورة وضع خطة استراتيجية شاملة لتطوير التعليم والبحث العلمي في مصر بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030، داعية إلى إشراك الخبراء والمتخصصين في صياغة السياسات التعليمية والبحثية لتحقيق مستقبل أفضل للوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي لجنة التعليم المزيد البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب بحل "جذري" لأزمة عربات المبادرة الوطنية "حرصاً على كرامة المواطنين"
وجهت النائبة البرلمانية مليكة الزخنيني، سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية بشأن الوضعية الصعبة التي يعيشها عدد من المستفيدين من عربات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدينة بني ملال.
وأوضحت الزخنيني، أن عدداً من النساء والرجال الذين استفادوا من عربات لبدء أنشطة اقتصادية بسيطة، باتوا يعانون في ظل غياب أماكن مخصصة لإيواء هذه العربات، خاصة وأن غالبيتهم من كبار السن أو من أصحاب الأمراض المزمنة أو النساء الحوامل، ما يجعلهم غير قادرين على جر هذه العربات لمسافات طويلة نحو مساكنهم البعيدة.
واعتبرت البرلمانية أن هؤلاء المواطنين، بعد أن وجدوا في هذه العربات مصدراً للعيش الكريم، أصبحوا اليوم أمام خيارين صعبين: إما مصادرة عرباتهم ضمن حملات تحرير الملك العمومي، أو تركها عرضة للتلف والضياع في أماكن عشوائية.
وفي هذا السياق، دعت الزخنيني، وزارة الداخلية، إلى التفكير في حلول جذرية، من خلال إحداث فضاءات نموذجية تراعي البعد الجمالي للمدينة وتحفظ كرامة أصحاب العربات، وتسهم في تنظيم هذه الأنشطة الاقتصادية بما يخدم المدينة والمستفيدين على حد سواء.
وأكدت النائبة أن بلادنا، وهي تستعد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، أمام فرصة تاريخية لتصحيح مجموعة من الظواهر المزمنة التي تمس جمالية المدن ونظافتها وتنظيم فضاءاتها العامة، وهو ما يتطلب معالجة الإشكالات المرتبطة باحتلال الملك العمومي بروح من التوازن بين مصلحة الدولة وكرامة المواطن.