ماذا تعني خسارة أرسنال أمام وستهام في سباق «البريميرليج»؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
تعرضت فرص أرسنال في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي لـ«ضربة قوية»، بعد أن تعرض لأول خسارة على أرضه هذا الموسم بالسقوط أمام وستهام بهدف، وفشل في زيادة الضغط على ليفربول، وكان بإمكان فريق ميكيل أرتيتا أن يقلص الفارق إلى 5 نقاط خلف «الريدز» المتصدر، الذي يواجه رحلة صعبة إلى مانشستر سيتي، اليوم الأحد، لكن «المدفعجية» كان بلا أنياب، وتعرض للهزيمة أمام جماهيره.
وكانت خسارة أرسنال أمام وستهام، هي الأولى له في «البريميرليج» منذ الثاني من نوفمبر، والثانية فقط طوال الموسم، وأنهت سلسلة من 15 مباراة بلا خسارة في المسابقة، لكن بعد خسارته أيضاً أمام نيوكاسل يونايتد في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، خسر أرسنال، اثنتين من مبارياته الثلاث الأخيرة في جميع المسابقات، ومع ذلك، فاز بخمس من آخر 7 مباريات في جميع البطولات، بينما فاز ليفربول بـ3 مباريات فقط من آخر 7 مباريات
ويواجه ليفربول مانشستر سيتي اليوم، ولم يحقق الفريق أي فوز على «ملعب الاتحاد» منذ انضمام بيب جوارديولا إلى «السيتي»، وبعد ذلك يستضيف نيوكاسل، الذي تعادل مع ليفربول في الذهاب، وتغلب على أرسنال 3 مرات في جميع المسابقات هذا الموسم.
وبعد مواجهة «السيتي» ونيوكاسل، تصبح الأمور أسهل بكثير بالنسبة لليفربول، حيث يلعب مباراة واحدة في «البريميرليج» في مارس، وتكون 5 من مبارياته الست خلال مارس وأبريل ضد فرق في النصف السفلي من الجدول، والاستثناء الوحيد هو مباراة فولهام خارج أرضه 5 أبريل.
ويلتقي «الريدز» مع باريس سان جيرمان في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، إضافة إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية في مارس، ويضم مايو مباريات تشيلسي وأرسنال وبرايتون، ويختتم الدوري أمام كريستال بالاس على ملعب «أنفيلد».
يواجه أرسنال أيضاً مباريات صعبة قادمة، تبدأ برحلة إلى نوتنجهام في منتصف الأسبوع، ويتبع ذلك رحلة إلى مانشستر يونايتد، ثم «ديربي لندني» ضد تشيلسي وفولهام، ورحلة إلى إيفرتون، إلا أن الخبر السار هو أن أرسنال لديه مباراتان فقط في «البريميرليج» في فبراير، ومثلهما في مارس، كما أن لديه قائمة مباريات أكثر هدوءاً في المستقبل، وهو أمر جيد، في ظل تراكم الإصابات، رغم أن ذلك يعتمد على مدى تقدمه في دوري أبطال أوروبا، حيث أوقعته القرعة في دور الـ16 أمام أيندهوفن، ولا تخف الصعوبة إلا بحلول نهاية أبريل، قبل وقت قصير من المباراة الحاسمة على ملعب «أنفيلد».
يتبقى لليفربول 9 مباريات، حتى استضافة أرسنال، وإذا فاز في جميع المباريات التسع يصل إلى 88 نقطة قبل مباراة «أنفيلد»، وإذا فاز أرسنال بمبارياته التسع المقبلة يكون لديه 80 نقطة، وهذا يعني أن أرسنال يذهب إلى «أنفيلد»، وهو مضطر إلى الفوز للحفاظ على آماله في الفوز باللقب، أما فوز أو تعادل ليفربول فيؤكد تتويجه باللقب بعد المباراة.
ويبلغ مجموع نقاط أرسنال 37 نقطة، أو 3.0 نقطة في المباراة الواحدة، في حين أن مجموع نقاط ليفربول أسهل قليلاً، حيث يبلغ 35 نقطة، أو 2.9 نقطة في المباراة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي البريميرليج وستهام أرسنال ليفربول
إقرأ أيضاً:
معركة التأهل تشتعل.. قمة لاتينية بين الأرجنتين والبرازيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى الجولة الرابعة عشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث ستشهد مواجهات قوية ومثيرة بين المنتخبات الطامحة لحجز مقعدها في المونديال.
وتبرز عدة مباريات مصيرية في هذه الجولة، أبرزها القمة المرتقبة بين الأرجنتين والبرازيل، إلى جانب مواجهات أخرى لا تقل أهمية، مثل فنزويلا ضد بيرو، وكولومبيا أمام باراجواي، وتشيلي في مواجهة الإكوادور.
قمة نارية على ملعب المونيمونتال
يترقب عشاق كرة القدم العالمية المواجهة المثيرة بين متصدر المجموعة الأرجنتين والبرازيل، والتي تقام على ملعب "المونيمونتال".
وتحمل هذه المباراة طابعًا خاصًا، كونها تجمع بين الغريمين التقليديين في كرة القدم اللاتينية، حيث يسعى المنتخب الأرجنتيني، بطل العالم 2022، إلى تأكيد تفوقه بعد فوزه في لقاء الذهاب بنتيجة 1/0. من جانبه، يدخل المنتخب البرازيلي المباراة وعينه على الثأر وتحقيق انتصار ثمين يعزز من حظوظه في التأهل.
صراع متكافئ على ملعب مونيمنتال دي ماتورين
في مواجهة أخرى لا تقل أهمية، يلتقي منتخب فنزويلا مع نظيره البيروفي على ملعب "مونيمنتال دي ماتورين"، حيث يسعى كلا الفريقين لتحقيق الانتصار وتحسين موقفهما في جدول الترتيب.
وكانت مواجهة الذهاب قد انتهت بالتعادل 1/1، مما يعكس التكافؤ بين المنتخبين ويجعل لقاء الإياب مفتوحًا على كل الاحتمالات.
لقاء حاسم في بارانكيا
يستضيف منتخب كولومبيا نظيره باراجواي على ملعب "ميتروبوليتانو روبرتو ميلينديز" وكان المنتخب الكولومبي قد حسم لقاء الذهاب لصالحه بنتيجة 1/0، ويسعى لتكرار الانتصار من أجل تعزيز مركزه في التصفيات.
في المقابل، يأمل منتخب باراجواي في قلب المعطيات وتحقيق نتيجة إيجابية تبقي على آماله في المنافسة.
مواجهة بنكهة ثأرية
على ملعب "تشيلي الوطني"، يصطدم المنتخب التشيلي بنظيره الإكوادوري في مباراة يأمل فيها أصحاب الأرض تعويض خسارتهم في لقاء الذهاب، الذي انتهى لصالح الإكوادور بنتيجة 1/0.
ويدرك المنتخب التشيلي أهمية تحقيق الفوز في هذه المباراة من أجل تعزيز فرصه في التأهل، بينما يسعى المنتخب الإكوادوري لتأكيد تفوقه والعودة بالنقاط الثلاث.
ترتيب المنتخبات في تصفيات أمريكا الجنوبية
ويحتل منتخب الأرجنتين صدارة الترتيب برصيد 28 نقطة، متقدمًا على أقرب ملاحقيه منتخب الإكوادور، الذي يمتلك 22 نقطة ويأتي المنتخب البرازيلي في المركز الثالث برصيد 21 نقطة، وجاء منتخبا أوروجواي وباراجواي بـ20 نقطة لكن بفارق الأهداف.
بينما يحتل منتخب كولومبيا المركز السادس برصيد 19 نقطة، ويليه منتخب بوليفيا في المركز السابع برصيد 13 نقطة.
ومع احتدام المنافسة، تسعى المنتخبات إلى تحسين مواقعها في الترتيب لضمان التأهل المباشر أو خوض الملحق المؤهل للمونديال.
مواجهات حاسمة في الطريق إلى المونديال
تعتبر تصفيات أمريكا الجنوبية من أصعب المسارات المؤهلة لكأس العالم، حيث تتنافس المنتخبات العشرة على عدد محدود من المقاعد المؤهلة للنهائيات.
ومع اقتراب التصفيات من مراحلها الحاسمة، تزداد حدة المنافسة، خاصة مع التقارب الكبير في مستوى الفرق. فهل ستواصل المنتخبات الكبرى فرض سيطرتها، أم نشهد مفاجآت قد تعيد ترتيب الأوراق في سباق التأهل.